هل الله تبارك و تعالى في حاجة إلى صلاتنا ؟

[font="]موضــوع للحوار[/font][font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] هل الله تبارك و تعالى في حاجة إلى صلاتنا ؟..[/font]
[font="] [/font]
[font="]ليس الله تبارك و تعالى بحاجة إلى صلاتنا، بل نحن بحاجة إلى أن نصلّي له، إنّه غنيّ عن خلقه، و خلقه كلّهم فقراء إليه: " يا أيّها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغنيّ الحميد * إن يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد * و ما ذلك على الله بعزيز ".[/font][font="] (سورة فاطر [/font][font="]الآيات: [/font][font="]17.15 )[/font][font="]. [/font]
[font="]لقد خلقهم عراة حفاة صفر الأكفّ ضعاف الجسم جامدي التفكير، لا يفرقون بين التمرة و الجمرة، و لا يملكون لأنفسهم نفعا و ضرّا، فغذّاهم و قواهم و أمدهم بالصحة و العقل و المال و سخر ما في السماوات و الأرض، و أسبغ عليهم نعمته ظاهرة و باطنة. أتراه بعد هذا العطاء الجزيل، وهو مالك الملك و بيده خزائن السماوات و الأرض، يفتقر إلى صلاتنا ؟..[/font]
[font="]لا، و إنّما صلاتنا إعلان صريح عن حبّنا له و اعترافا بفضله و شكرنا على نعمه..[/font]
[font="]إنّ هؤلاء الذين يهملون شأن الصلاة آتاهم الله من النعم مثل ما آتانا و ربّما يزيدهم منها علينا، غير أنّنا نعترف له بالفضل و هم ينكرونه، و نسوا يوم ولادتهم، يوم لا يملكون شيئا، و غفلوا عن يوم موتهم، يوم يتركون لورثتهم ما جمعوه لينعموا به و هم يحاسبون عليه، لقد تجرّءوا على الله و استكبروا عن عبادته فسوف يلقون غيّا " إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين " [/font][font="]غافر60[/font][font="] ..[/font]
[font="]لم ألزمت نفسك بالإسلام يا تارك الصلاة إن كنت غنيا عنه ؟.. و لم لا تصلّي إن كنت موقنا به ؟.. أيسوؤك أن يقال إنّك متدين تخشى الله ؟.. أيسرّك أن يقال إنّك فاسق تحادّ الله ؟.. كيف تطيع أوامر رؤسائك و تعصي أوامر الله ؟.. أفرؤساؤك عندك أعلى قدرا و أعظم شأنا من الله ؟.. الله أعلى و أجلّ..[/font]
[font="]و أنا أقول لك يا مسلم التارك للصلاة، الغافل عمّن يراقبك و عمّا يرتقبك: صلّ تسلم من عذاب الله الشديد، و عيب عليك أن تدعو الله في البلاء و تنساه في الرخاء..[/font]

[font="][/font]

[font="][/font]
[font="] لم يعد لنا مزيد و غدا إن شاء الله هناك جديد[/font]

[font="][/font]

[font="][/font]
[font="] الشيخ محمّد الشّاذلي شلبي
[/font]
المشاهدات 1973 | التعليقات 0