هذه أيام الله تعالى
احمد ابوبكر
1434/10/11 - 2013/08/18 05:41AM
الذي جرى في مصر اليوم هو محنة في ثناياها منحة قادمة قريبا -ان شاء الله تعالى - ودماء المسلمين التي سالت هي ثمن نيل العزة والكرامة: وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
وﻻ بد من تأمل اﻵتي لتشفى الصدور وتبرد القلوب :
1- لئن نجح اﻻنقﻼبيون في فض أي اعتصام فسيفتح الله تعالى ميادين مصر كلها لتكون معتصما للمسلمين , وموئﻼ لعباد الله الصالحين , ولئن نجح اﻻنقﻼبيون في جولة فهناك جوﻻت قادمة .
2-الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف لﻸبد ان شاء الله , ولن تفلح قوة ارضية مهما عظمت ان تعيده الى أسر العبودية والذل بعد أن ذاق طعم الحرية ولمس آثارها .
3-ﻻ بد للشعب المصري العريق في اسﻼمه ان يفهم أنه بثباته وصبره وبقائه معتصما في الميادين المتعددة فانه يزرع اليأس في قلوب اﻻنقﻼبيين وأعوانهم من تركيعه وتعبيده .
4- وثبات الشعب المصري هو ثبات لﻸمة اﻹسﻼمية كلها - بإذن الله تعالى - فأعداء المشروع اﻹسﻼمي يرقبون مايجري على مصر فإن ركع الشعب وخنع وعاد الى العبودية من جديد التفتوا إلى غيره من الشعوب اﻹسﻼمية ليجهضوا أمانيها , ويحطموا آمالها في غد أفضل , فالله الله ياشعب مصر إياكم والتخاذل والضعف والرضى بالهوان , فأنتم حائط الصد وبوابة اﻷمل .
5-إن ما جرى في الصعيد اليوم - خاصة - وبقية الديار المصرية عامة ليؤكد أن الشعب لم ولن يرضى بما جرى من غدر وخيانة وخسة , وأنهم أهل وعي وإدراك لما يحوط بهم من مؤامرات , وأن مصر ستبقى كنانة اﻹسﻼم وذخرا للمسلمين , مهما كيدوا ومهما تآمر ضدهم أعداؤهم .
6- والعجب كل العجب من المشايخ والدعاة وطلبة العلم الذين مازالوا يراوحون مكانهم الى اﻻن فأين هم من مقتل اخوانهم المشايخ اليوم ؟ وهل هناك أحد بقي يظن أن الحق عمي عليه وأن اﻷمر فتنة ؟ فانزلوا بارك الله فيكم واحذوا حذو الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب الذين نزﻻ بعد تأخر وترقب , وإياكم والجبن والتردد وإلباسهما لباس الفتنة .
7- وأدعو عموم الشعب المصري للنزول فقد استبان اﻷمر وظهر بوضوح أن اﻻنقﻼبيين يستهدفون اﻹسﻼم الصحيح ليحلوا مكانه إسﻼما أمريكيا مشوها ﻻيرضاه الله تعالى وﻻ يعرفه المسلمون , فالله الله في إسﻼمكم ودينكم ﻻيؤتى من قبلكم .
8- والعجب كل العجب من العلمانيين والتغريبيين والمنافقين وإخوانهم من عباد الصليب الذين شمتوا بل أظهروا الشماتة بما جرى , وجروا على طريقتهم من الكذب والزور والبهتان وإلصاق جريرة ما جرى اليوم بعباد الله الصالحين زورا وبهتانا فﻼ ينقضي عجبي منهم أﻻ يعلمون أن اﻷيام دول , وأنهم بوقوفهم مع اﻻنقﻼبيين فإنهم يسقطون كل دعاوى الحرية وحقوق اﻹنسان التي صدعوا رؤوسنا بها طويﻼ ثم كانوا أول المتخلين عنها الواقفين ضدها .
9- وختاما اقول لعموم المصريين ومن وراءهم من المسلمين : امتلئوا أمﻼ وتفاؤﻻ فإن ما يجري اليوم هو تمحيص وتنقية للصفوف , استعدادا لمعركة قادمة ﻻ ريب فيها وﻻ شك يتحرر بها بيت المقدس ويستعيد المسلمون عزتهم وكرامتهم وسيادتهم بإذن الله , ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا , ويومئذ يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله ﻻ يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس ﻻ يعلمون , والله اكبر والعزة للمسلمين ."
د . محمد موسى الشريف
وﻻ بد من تأمل اﻵتي لتشفى الصدور وتبرد القلوب :
1- لئن نجح اﻻنقﻼبيون في فض أي اعتصام فسيفتح الله تعالى ميادين مصر كلها لتكون معتصما للمسلمين , وموئﻼ لعباد الله الصالحين , ولئن نجح اﻻنقﻼبيون في جولة فهناك جوﻻت قادمة .
2-الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف لﻸبد ان شاء الله , ولن تفلح قوة ارضية مهما عظمت ان تعيده الى أسر العبودية والذل بعد أن ذاق طعم الحرية ولمس آثارها .
3-ﻻ بد للشعب المصري العريق في اسﻼمه ان يفهم أنه بثباته وصبره وبقائه معتصما في الميادين المتعددة فانه يزرع اليأس في قلوب اﻻنقﻼبيين وأعوانهم من تركيعه وتعبيده .
4- وثبات الشعب المصري هو ثبات لﻸمة اﻹسﻼمية كلها - بإذن الله تعالى - فأعداء المشروع اﻹسﻼمي يرقبون مايجري على مصر فإن ركع الشعب وخنع وعاد الى العبودية من جديد التفتوا إلى غيره من الشعوب اﻹسﻼمية ليجهضوا أمانيها , ويحطموا آمالها في غد أفضل , فالله الله ياشعب مصر إياكم والتخاذل والضعف والرضى بالهوان , فأنتم حائط الصد وبوابة اﻷمل .
5-إن ما جرى في الصعيد اليوم - خاصة - وبقية الديار المصرية عامة ليؤكد أن الشعب لم ولن يرضى بما جرى من غدر وخيانة وخسة , وأنهم أهل وعي وإدراك لما يحوط بهم من مؤامرات , وأن مصر ستبقى كنانة اﻹسﻼم وذخرا للمسلمين , مهما كيدوا ومهما تآمر ضدهم أعداؤهم .
6- والعجب كل العجب من المشايخ والدعاة وطلبة العلم الذين مازالوا يراوحون مكانهم الى اﻻن فأين هم من مقتل اخوانهم المشايخ اليوم ؟ وهل هناك أحد بقي يظن أن الحق عمي عليه وأن اﻷمر فتنة ؟ فانزلوا بارك الله فيكم واحذوا حذو الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب الذين نزﻻ بعد تأخر وترقب , وإياكم والجبن والتردد وإلباسهما لباس الفتنة .
7- وأدعو عموم الشعب المصري للنزول فقد استبان اﻷمر وظهر بوضوح أن اﻻنقﻼبيين يستهدفون اﻹسﻼم الصحيح ليحلوا مكانه إسﻼما أمريكيا مشوها ﻻيرضاه الله تعالى وﻻ يعرفه المسلمون , فالله الله في إسﻼمكم ودينكم ﻻيؤتى من قبلكم .
8- والعجب كل العجب من العلمانيين والتغريبيين والمنافقين وإخوانهم من عباد الصليب الذين شمتوا بل أظهروا الشماتة بما جرى , وجروا على طريقتهم من الكذب والزور والبهتان وإلصاق جريرة ما جرى اليوم بعباد الله الصالحين زورا وبهتانا فﻼ ينقضي عجبي منهم أﻻ يعلمون أن اﻷيام دول , وأنهم بوقوفهم مع اﻻنقﻼبيين فإنهم يسقطون كل دعاوى الحرية وحقوق اﻹنسان التي صدعوا رؤوسنا بها طويﻼ ثم كانوا أول المتخلين عنها الواقفين ضدها .
9- وختاما اقول لعموم المصريين ومن وراءهم من المسلمين : امتلئوا أمﻼ وتفاؤﻻ فإن ما يجري اليوم هو تمحيص وتنقية للصفوف , استعدادا لمعركة قادمة ﻻ ريب فيها وﻻ شك يتحرر بها بيت المقدس ويستعيد المسلمون عزتهم وكرامتهم وسيادتهم بإذن الله , ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا , ويومئذ يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله ﻻ يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس ﻻ يعلمون , والله اكبر والعزة للمسلمين ."
د . محمد موسى الشريف
أبو حاتم إسماعيل بوفار
ماشاء الله لا قوة إلا بالله وصدق ربنا تبارك وتعالى حين قال : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
سبحان الله لولا ما وقع ما كنا لنعرف كثيرا من الأمور على حقيقتها فأنا بالنسبة لي شخصيا فقد سقط القناع عن أمور كنت أحسبها على غير ما هي عليه فالحمد لله أولا وآخرا.
سقط القناع عن مناهج ومشايخ ويا للأسف على دول إسلامية وأخص بالذكر دول الخليج إلا ما رحم ربي فيا سبحان الله مجلس التعاون الخليجي يُدين الإعتداء الذي وقع في لبنان ولا يُدين إراقة دماء الأبرياء والإعتداء على النساء ولا أملك إلا أن أقول يا للعار ومهلا فإن التاريخ لا يُضيع هذه المواقف المُخزية التي تبقى في جبينه إلى أن يرث الأرض ومن عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعديل التعليق