نعمة السمع وأحكام المسموعات

د. زاهر بن محمد الشهري
1439/05/08 - 2018/01/25 16:50PM

الحمد الله السميع العليم، الغفور الرحيم الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأظهر لهم آياته ليوحدوه، وأسبغ عليهم نعمه ليشكروه، وأرسل إليهم الرسل بالنور المبين مبشرين ومنذرين، أحمده سبحانه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا... أما بعد:

(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون * ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون* ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون) [الأنفال: 20-23]

 عباد الله: نعمة كبرى غفل عنها من يعيشها، وغابت عمن هو فيها، ولكن من فقدها عرفها، ومن ضعفت عنده شق عليه ضعفها، إنها حاسة السمع، بل والله نعمة السمع، بها يدرك الإنسان ما يقال حوله ويسمع، وبفقدها عن الناس ينقطع، ويغيب عنهم وهو حاضر بينهم ومعهم، (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) فالسمع طريق العلم، وهو أكبر مدخل إلى القلب، ومن يفقد السمع فهو أسوأ ممن يفقد البصر، وكم رأينا من كفيف وصل إلى أعلى مراتب العلم، أما من ولد أصَمَّ  لا يسمع، فإنه لا يتعلم الكلام، ومِن ثَمَّ لا يكاد يتعلم شيئًا يُذكر، ولذا قدَّم الله السمع في كتابه على البصر لعظم أثره، وعموم إدراكه، فالإنسان يسمع ما يراه وما لا يراه.

ومن أجل أهمية السمع كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بالمعافاة في بدنه وسمعه وبصره عند نومه واستيقاظه، فعن عبدالرحمن بن أُبَيّ أنه قال لأبيه: "يا أبت، إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستنَّ بسنت" رواه أبوداود، ومع كون المعافاة في البدن تتضمَّن المعافاة في السمع والبصر، إلا أن تخصيص السمع والبصر بالذكر بعد التعميم، يدل على الأهمية الزائدة لهاتين الحاستين.

وكذلك كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم متِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منَّا" رواه الترمذي وقال حديث حسن، وقوله r: (واجعله الوارث منا)، إشارة إلى أن بعض الناس يصابون بضعف السمع نتيجة التقدم في السن، ولذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم الله أن يحفظ عليه سمعه وبصره ويُمتعه بهما؛ حتى يكون هو الوارث منه؛ أي: ألا يفقد حواسه قبل موته، بل يموت وهو مكتمل لجميع الحواس.

عباد الله: يقول الله تعالى في محكم كتابه: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)، سيسألنا الله يوم القيامة عن هذه الجوارح والحواس وهذه النعم ومنها السمع، فيما استخدمناها؟ وفي أي مجال استعملناها؟

لقد أمر الله عزوجل بالسماع فقال تعالى: (وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ)  وقال U: (وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا)، سماعاً يترتب عليه إدراك وفهم وقبول وإجابة لنداء الله U، وإخواننا المؤمنين من الجن لما سمعوا كلام الله تعالى، أدركوا معنى ذلك القول، فقال الله تعالى عنهم: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ) فاتصل بسمعهم لكلام الله إيمان وإجابة، وكان قول المؤمنين لما تليت عليهم آيات رب العالمين أن قالوا: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) فترتب على السماع طاعة الله، وكذلك يترتب على السمع الفهم لكلام الله سبحانه، وكلام رسوله e، هذا الفهم الذي حُرِمَه بعض العصاة، فضلًا عن الكفار، فشبههم الله تعالى بالموتى فقال عز وجل: (فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء) وهذا هو سماع الفهم، ومن علامات أهل الباطل أنهم يسدون أسماعهم عن سماع الحق، ولذلك كان نوح u قد تعب مع قومه تعبًا شديدًا وهو يدعوهم إلى الله، ويأمرهم بما أمرهم الله به، وينهاهم عما نهى الله عنه، ولكن قابلوا ذلك بسد الآذان (وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ)، وبمثل هذا الإعراض قابل الكفار من قريش دعوة رسول الله e، وهذا القرآن الذي تلي عليهم: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ)، ولما صعّد كفار قريش حملاتهم الإعلامية على دعوة رسول الله e، كانوا يقفون على مداخل مكة، فمن جاء من خارجها ليدخلها استلمه أولئك الضلال المضلون، فملؤا سمعه بكل لفظ منفر عن النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته، حتى كان بعض الداخلين إلى مكة يحشو أذنيه بالقطن حتى لا يسمع كلام رسول الله e، من شدة قولهم وصدهم، قال الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه وهو يحدث عن إسلامه: "كنت رجلاً شاعراً سيداً في قومي فقدمت مكة فمشيت إلى رجالات قريش فقالوا: يا طفيل إنك امرؤ شاعر سيد مطاع في قومك، وإنا قد خشينا أن يلقاك هذا الرجل فيصيبك ببعض حديثه، فإنما حديثه كالسحر فاحذره أن يُدخل عليك وعلى قومك ما أدخل علينا وعلى قومنا، فإنه يفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وزوجه، وبين المرء وأبيه، فوالله ما زالوا يحدثونني في شأنه وينهونني أن أسمع منه حتى قلت والله لا أدخل المسجد إلا وأنا ساد أذني، قال: فعمدت إلى أذني فحشوتهما كرسفاً ثم غدوت إلى المسجد فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً في المسجد قال: فقمت منه قريباً وأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله. قال: فقلت في نفسي: والله إن هذا للعجز، والله إني امرؤ ثبت ما يخفى علي من الأمور حسنها ولا قبيحها، والله لأستمعن منه، فإن كان أمره رشداً أخذت منه، وإن كان غير ذلك اجتنبته، فقلت بالكرسفة فنزعتها من أذني فألقيتها ثم استمعت له، فلم أسمع كلاماً قط أحسن من كلام يتكلم به، قال: قلت في نفسي يا سبحان الله؟ ما سمعت كاليوم لفظاً أحسن منه ولا أجمل. قال: ثم انتظرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انصرف فاتبعته فدخلت معه بيته فقلت له: يا محمد إن قومك جاؤوني فقالوا كذا وكذا فأخبرته بالذي قالوا، وقد أبى الله إلا أن أسمعني منك ما تقول، وقد وقع في نفسي أنه حق...وعرض علي الإسلام، فلا والله ما سمعت قولا قط أحسن منه ولا أمرا أعدل منه فأسلمت"

عباد الله: إن أهل الباطل يحاربون الحق بشتى الوسائل، حتى يجعلوه في أعين وأسماع الناس باطلًا، ولئن كان الأولون يحشون آذانهم قطناً حتى لا يسمعوا الحق، فإن بعض الآذان اليوم قد حشيت بوسائل اللهو والإلهاء والانشغال بالمحرمات عن سماع الحق وأهل الحق، والله تعالى وصف أهل النار بقوله: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا) لماذا لا يسمعون؟ هل لأنهم ليست لديهم آذان؟ إن لهم آذانًا ولكن لا يسمعون بها الحق (أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) وقال تعالى عن المنافقين: (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) وقال عن الكفار: (صم بكم عمي فهم لا يعقلون) أي : صم عن سماع الحق، بكم لا يتفوهون به، عمي عن رؤية طريقه ومسلكه  فلا يعقلون شيئاً ولا يفهمونه، كما قال تعالى: (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم) [الأنعام : 39]

ومن السماع الذي يصد عن الحق وعن ذكر الله سماع الشيطان، وهو الغناء، قال الله تعالى لإبليس: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)، قال ابن القيم رحمه الله: "وقد شاهدنا نحن وغيرنا ثقل القرآن على أهل الغناء وسماعه وتبرمهم به وصياحهم بالقارئ إذا طول عليهم، وعدم انتفاع قلوبهم بما يقرأ، فلا تتحرك ولا تخشع،   

     تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة *** لكنه إطراق ساه لاه

      وأتى الغناء فكالذباب تراقصوا *** والله ما رقصوا لأجل الله

      دف ومزمار ونغمة شادن *** فهل شهدت عبادة بملاه

        ثقل الكتاب عليهم لما رأوا *** تقييده بأوامر ونواه

إن للغناء والمعازف أثراً عظيماً في النفوس، فهي تلهي عن سماع كلام الله، والتأثر به، وتهون على سامعيه الفحش في القول والعمل، قال الله: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأنَّ في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ) قال ابن مسعود رضي الله عنه في معنى (لهو الحديث): "والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء!!"، ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أقواماً يأتون في آخر الزمان يستحلون المعازف، فقال صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير والخمر والمعازف"رواه البخاري، قال ابن القيم: "والذي شاهدناه نحن وغيرنا، وعرفناه بالتجارب أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم، واشتغلوا بها إلا سلط الله عليهم العدو، وبلوا بالقحط والجدب، وولاة السوء"، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) [الأحقاف: 26]

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الثانية

الحَمْدُ للهِ الذي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْء؛ وأَشْهَدُ ألا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدا...أما بعد:

فاتَّقُوا الله عباد الله فيما تَسْمَعُوْنَ وما تُسْمِعُون، مما يَصْدُرُ منكم  أو تحملونه عن غيركم بأيِّ وسيلةٍ من الوسائل، فإن حكم السماع بحسب المسموع: فإن كان المسموع يحبه الله، فقد يكون واجباً، أو مستحباً، وإن كان يبغضه الله فهو محرم، وإن كان مما سكتت عنه الشريعة فهو سماع مباح، فمن السماع الواجب سماع كلمة التوحيد، وسماع أسماء الله وصفاته، فقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذن في أذن الوليد عند ولادته، فعن أبى رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أَذَّنَ في أُذُنِ الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها" رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث صحيح، "وسر التأذين - والله أعلم - أن يكون أول ما يَقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها" [ابن القيم]

ومن السماع الواجب سماع القرآن، قال تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) (فَبَشِّرْ عِبَادِ. الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أحد الصحابة أن يقرأ فيسمع لقراءته، ويقول: "إني أحب أن أسمعه من غيري"  وكانت الصحابة y إذا جلسوا تحلقوا فيأمروا واحدًا منهم يقرأ عليهم القرآن ويستمعون.

ومن المسموعات المذمومة التي نهى الله عنها: ما ذم الله تعالى به نفراً في كتابه، فقال: (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) ومعنى سماعون لهم: أي: مستجيبون لهم، وبعض المسلمين اليوم يميلون آذانهم لأعداء الله تعالى؛ ليسمعوا منهم الباطل، ويسمعوا منهم ما يقال عن دعاة الإسلام، ويسمعوا منهم الشبهات التي تحاك وتدار حول الدين، إنهم يسمعون منهم الأوامر التي فيها هدم للدين، وتفريق لصف المسلمين، والله عز وجل نهى عن الركون إليهم، وعن الاستماع إليهم.

لقد وصف الله اليهود بقوله: (سماعون للكذب أكالون للسحت) أي: سَمَّاعون للقول الباطل والكذب، وقد أراد المنافقون أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا عنه: (هو أذن)؛ أي: سَمَّاع لكل قول؛ من حلف له صدقه، ومن دسَّ عليه قولاً قبله، فأخذ الله كلامهم؛ ليجعل منه رداً عليهم فقال: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة: 61] نعم هو صلى الله عليه وسلم أذن الخير للناس يستمع إلى الوحي، ثم يبلغه لكم، وفيه خيركم وصلاحكم، هو أذن خير يستمع إليكم في أدب ولا يرميكم بخداعكم، ولا يأخذكم بريائكم، يؤمن بالله فيصدق كل ما يخبره به، ويؤمن للمؤمنين، فيطمئن إليهم ويثق بهم؛ لأنه يعلم منهم صدق الإيمان الذي يعصمهم من الكذب والالتواء والرياء؛ (وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ)[التوبة: 61] يأخذ بيدهم إلى الخير ويبعدهم عن الشر؛ (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة: 61].

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

المرفقات

السمع-وأحكام-المسموعات

السمع-وأحكام-المسموعات

المشاهدات 4137 | التعليقات 0