نريد خطبة مناسبة عن الخلاية الأرهابية التى تم تفكيكها

منصور الفرشوطي
1431/12/26 - 2010/12/02 10:48AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمم علينا بأن نخطب عن الحملة الأرهابية الأخيرة
فنأمل بخطبة مناسبة عن هذا الحدث من أخوننا الخطباء نسأل الله أن يوفق الجميع لكل ما يحب ويرضى أنه جواد كريم
المشاهدات 11107 | التعليقات 23

السلام عليكم
ما وصلنا تعميم في الرياض بهذا الموضوع
أثقل ما على الخطيب أن يخطب في موضوع أشبع طرحاً , فيا ليت نحظى بأفكار جديدة فيه

عندي خطبة قديمة عن الموضوع ، وهي تشخيصية ، بمعنى الأسباب التي خرجت هذا الفكر الغالي ، وإعادتها غير مناسب

أعتقد أن الناس ملَّو لغة التحذير من هذه الجماعة الغالية ,فيا ليت نتعاون على طرح أفكار ورؤى يمكن من خلالها صياغة خطبة مناسبة

سدد الله الجميع


إبراهيم بن صالح العجلان;5126 wrote:
السلام عليكم
ما وصلنا تعميم في الرياض بهذا الموضوع
أثقل ما على الخطيب أن يخطب في موضوع أشبع طرحاً , فيا ليت نحظى بأفكار جديدة فيه

عندي خطبة قديمة عن الموضوع ، وهي تشخيصية ، بمعنى الأسباب التي خرجت هذا الفكر الغالي ، وإعادتها غير مناسب

أعتقد أن الناس ملَّو لغة التحذير من هذه الجماعة الغالية ,فيا ليت نتعاون على طرح أفكار ورؤى يمكن من خلالها صياغة خطبة مناسبة

سدد الله الجميع
المراقبين عندنا في تبوك بلغونا بأن الأوقاف عممت على الخطباء الخطبة في هذا الموضوع ، وضع لنا خطبتك حفظك الله حتى نستفيد منها بأذن الله
نفع الله بك الإسلام والمسلمين ياشيخنا الكريم


الأخسرون أعمالا
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله واذكروا أنّكم محاسَبون على النقير والقطمير مِن أعمَالكم، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه[الزلزلة:7، 8].

أيّها المسلِمون، إنَّ الحذَرَ من خُسران العمل،والنّفرةَ من ضلال السعيِ،نهجُ أولي الألباب،وسبيلُ عباد الرحمن،وطريقُ الرّاسخين في العِلم، يبتَغون به الوسيلة إلى ربهم، ويرجون به الحظوةَ عندَه ونزولَ دار كرامته إلى جوارِ أوليائه والصفوةِ مِن خلقه؛ لأنهم يستيقِنون أن سعادةَ المرء هي في توفيقِ الله له إلى إصابةِ الحقِّ ولزوم الجادّةِ والاهتداء إلى الصراطِ المستقيم والسلامةِ من العثار والنجاةِ من الزّلَل بعبادةِ الله على بصيرةٍ والازدلاف إليه بما شرَعَه سبحانه مما أنزله في كتابِه أو جاءَ به رسوله ، ففي هذا صيانَةٌ للعبد ووقايةٌ له من أن يضَمَّ إلى زمرةِ الأخسرين أعمالاً الذين نبّأنا سبحانَه بأحوالهم وأوضَحَ حقيقتَهم بقولِه عزّ اسمه: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا[الكهف:103، 104]، وهم ـ كما رجَّح العلاّمة الإمام ابن جرير رحمه الله ـ كلُّ عامِلٍ عملاً يحسَبه فيه مصيبًا وأنّه لله بفعلِه ذلك مطيعٌ مرضٍ له، وهو بفعلِه لله مُسخِط وعن طريق الإيمان به جائِرٌ من أهلِ أيِّ دينٍ كان، وبنحوِ هذا أيضًا قال العلاّمة ابن كثير رحمه الله. فهو تعبيرٌ ربّانيّ عن حال أولئِك الفاشلين في حياتهم الدنيا، ومع ذلك فهم يخدَعون أنفسَهم باعتقادٍ لا يُسنده واقعُهم ولا يشهَد له حالُهم ولا تصدِّقه أعمالهم.

ألا وإنَّ ضلالَ السعيِ ضروبٌ وألوان لا يكاد يحدُّها حدّ أو يستوعِبها بيان، غير أنَّ من أقبحها وأشدِّها نُكرًا وأعظَمها ضررًا شقَّ عصا الطاعة ومفارقةَ الجماعة والتردِّي في حمأة التمرُّد والعِصيان واستباحةِ الدِّماء المعصومةِ وقتلِ النفس التي حرَّم الله قتلَها إلا بالحق بالتأويلات الباطِلةِ والآراءِ الفاسدة المدخولة والفتاوَى الخاطِئة المغرِضة التي لا تستنِد إلى دليلٍ صحيح ولا ترجِع إلى فقهٍ ولا نظرٍ سليم قويم.

ومن ذلك ما حدَث قبلَ أيّام مَعدوداتٍ مما جاء لكم خبرُه واتّصل بكم نبَؤه من احباط مخططات فاشلة بحمد الله تعالى لإشعال فتيل الفتنة من جديد مما كاد أن يحدَث شرًّا مستطيرًا، لا يمكن لمؤمن صادقٍ يحذَر الآخرةَ ويرجو رحمةَ ربّه أن يقبلَ به أو يدعوَ إليه أو يحضَّ عليه أو يدافع عنه، كلاّ والله لا يمكن ذلك أبدًا؛ إذ متى كان القتلُ والترويع أمرًا مشروعًا في هذا الدين الذي يقول كتابُه المنزَّل: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًاالآية [المائدة:32]؟! ومتى كان البَغيُ والعدوان على الناس مسلِمِهم ومستأمَنِهم طريقًا إلى رضوانِ الله وسبيلاً إلى جنّاته؟! ومن المنتفِع بهذه الأعمالِ على الحقيقة يا عباد الله؟! وكيف يرضَى أحد لنفسِه أن ينقلبَ إلى أداةٍ بيد أعداءِ دينِه وخصوم وطنِه وأمّته، يبلغون بها ما يريدون من الشرِّ والخَبال وهم قارّون مَوفُورون لم يمسَسهم سوء؟! وكيف لا تقَرّ أعينُ هؤلاء الموتورِين وهم يرَونَ من يقاتل عنهم ويضرِب بسلاحِهم ويتحيَّز إلى فئتهم؟!لقد كان الكثيرون يظنون أن قادة هولاء في تعاملهم مع الاستخبارات الأجنبية المعادية ، إنما هم مغرر بهم لا يدرون من يديرهم ،ولا من يفتح لهم معسكرات التدريب و خزائن الأموال لاستهداف أهلهم وذويهم، ولكن الأحداث المتتابعة والاعترافات المتواترة، بينت أن هولاء يعلمون مع من يتعاملون وأنهم يدركون أنهم أصبحوا أداة في يد العدو، وواجهة إعلامية له يتخفى خلفها،لتدمير البلاد اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، وتفتيت وحدتها وتمزيق لحمتها ،ومع ذلك لا يجدون غضاضة في التحالف مع أي كان، والعمالة لأي أحد كان،ألم يحذِّرنا ربّنا من طاعة الشيطان واتّباع خطواتِه فقال عز من قائل: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ[فاطر:6]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ[البقرة:208]؟! وما عسى أن يكونَ هذا العمل وأمثالُه مما سبقَه؟! ما عساه يكون إن لم يكن موالاةً للشيطان وطاعةً له واتّباعًا لخطواته؟!

عبادَ الله، إنَّ لنيران الحقدِ ضِرامًا تطيش معه العقول وتصمّ الآذان وتعمَى الأبصار، فلا ينتفِع صاحبه بعقلِه ولا بسمعِه ولا ببصره، لا ينتفع بعقلِه حين لا يضَع الأمورَ في نِصابها ولا يتفكَّر في مآلها ولا ينظر في عواقِبِها، ولا ينتفع بسمعه حين يصمّ أذنَيه عن سماع النصح ويولِّي مستكبرًا معرِضًا عن قَبول التّذكير الذي ينفَع المؤمنين، ولا ينتفِع ببصرِه حينَ يغلِق عينَيه عن النّظر إلى البيّنات والهدى الذي يبصِر به طريقَ الحقّ، هنالك تكون العاقبة شرًّا ووبالاً عليه وخسرانًا يبوء به وضلالَ سعيٍ لا يغادِره ونهايةً تعِسةً مظلِمة خائبة تنتظِره.

إن الحِقدَ لن يكون مطيّةً إلى الخير ولا طريقًا إلى الرّشد ولا سببًا إلى نفعٍ عاجل أو آجِل، وما هو إلا مركَب مآلُ راكِبِه الغَرَق هو ومن مَعه بغير أسَفٍ عليه ولا ذكرٍ حسَن له ولا ثناءٍ جميل عليه، وإنها لعاقبةٌ يا لها من عاقبة، وإنه لمآلٌ يا له من مآل، وقانا الله جميعًا شرَّ ذلك المصير، وجنَّبنا أسبابَ سخطه، وختَم لنا بخير، آمين آمين.

ألا وإنَّ من مقتضياتِ الإيمان الحقِّ ومن حقوقِ الأخوّة الصادقة تضافر كلِّ الإخوةِ في الدين في الوقوفِ صفًّا واحدًا مع هذهِ البلاد الطيّبة المباركة التي تتعرّض لهذا العدوانِ الجائر وهذا الظّلم السافِر الذي يأباه الله ورسولُه عليه الصلاة والسلام وصالح المؤمنين في كلّ الديار وفي جميع الأمصار في مشارقِ الأرض ومغاربها إنكارًا لهذا المنكَر الذي يجب إنكارُه، كما يجِب إنكارُ جميع المنكرات، وتحقيقًا للمَثَل النبويّ الرفيع الذي وصفَ به رسولُ الهدى واقعَ المؤمنين الصّادقين بقولِه عليه الصلاة والسلام: ((مَثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفِهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائِر الجسدِ بالسهر والحمى)) أخرجه الشيخان في صحيحيهما، وفي الصّحيحين أيضًا عن أبي موسَى الأشعريّ رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال: ((المؤمِن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا)) وشبّك بين أصابعه.

ويتأكّد وجوبُ هذه الوقفةِ المتضَامِنة بتذكُّر ما كان لهذهِ البلادِ على جميع المستويات الرسميةِ والشعبية من وقفاتٍ إسلامية ثابتَة دائمة مع الإخوةِ في الدّين في مختلفِ ديارهم في جميعِ الشدائد وفي كلّ الأزمات، مما هو معلوم مشهور، ليس في الإمكانِ جَحده ولا إنكارُه، وقد قال ربّنا سبحانه: وَلا تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[البقرة:237].كما يجب أن نتواصى بتقوى الله تعالى في السر والعلن، والتوبةإليه، فإن فشو الذنوب والمعاصي والمجاهرة بها ، هو السبب الرئيس في اضطراب الأحوال، وزعزعة الأمن، وتسلط العدو، فما نزلت مصيبة إلابذنب ولا رفعت إلا بتوبة، كما قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكمويعفو عن كثير}، وقال تعالى: {ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتىيغيروا ما بأنفسهم}.نفعَني الله وإيّاكم بهديِ كتابِه وبسنّة نبيّه محمد ، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلّ ذنبٍ فاستغفروه، إنه كان غفّارًا.



الحمد للهِ الذي يقبَل التوبَةَ عن عبادِه ويعفو عن السيئات، أحمده سبحانه فاطر السماواتِ والأرضِ، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهَد أنّ سيّدنا ونبيّنا محمّدًا عبد الله ورسوله سيّد الخلق جميعًا الأحياء منهم والأموات، اللهمّ صلّ وسلّم عليه وعلى آلِه وصحبِه صلاةً دائمةً تعمَر بها الأوقات.

أما بعد: فيا عبادَ الله، وفي توديع عام واستقبال عام ما ينبغي أن يكون فرصة للمحاسبة ومراجعة المسار، وفحص الخيارات التي ارتضاها كل منا لنفسه، وتصحيح ما يمكن منها ، واستدراك ما لا يمكن بتوبة نصوح تجب ما قبلها وتبدل بها السيئات حسنات، إنه لعِظَم شأن التّوبة عندَ الله تعالى وشَرَف مقامِها وحَلاوة عاقِبَتها أمَر سبحانه العبادَ جميعًا بالتوبة إليه، فقال عزّ من قائل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31]، وقال جلَ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[التحريم:8] أي: خالِصة صادقةً، وهي التي تكون بندم القلب على ما مَضى من الذّنب وبالاستغفارِ باللسان والإقلاعِ بالبَدن والعَزم على عدم العَودة إلى هذا الذّنب مستقبَلاً وبردِّ المظالم إن وُجدت.

وفي سنّة رسولِ الله نظيرُ ذلك من الأمرِ بالتوبة والحثِّ عليها، ففي الحديث الذي أخرجَه مسلم في صحيحه عن الأغرّ بن يسار المزنيّ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله : ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفِروه، فإني أتوب في اليوم مائةَ مرة)) ، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال: ((والله، إني لأستغفِر الله وأتوبُ إليه في اليَوم أكثرَ مِن سبعين مرة)). وإذا كان هذا ما كان مِن حالِ النّبي وهو الذي غفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر فما عسى أن يكونَ حال غيرِه ممّن يذنِب بالليل والنهار؟! ، أيها االإخوة: إنّ الأمرَ بالتوبة كما هو عامّ لكلّ الخلائق فإنّه شامِل لمن يقوم ويخطط لهذه الأعمالِ الإجراميّة ويرتضيها ويدافع عنها، فإنه مأمورٌ كذلك بالتوبةِ إلى الله تعالى مما كسَبَت يداه ما دام في الأجلِ فُسحة، كما جاء في الحديث الذي أخرجَه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله : ((مَن تاب قبلَ أن تطلعَ الشّمس من مغربها تابَ الله عليه)) ، وفي صحيح مسلم أيضًا عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال: ((إنَّ الله تعالى يبسُط يدَه بالليل ليتوبَ مسيء النهار ويبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ الليل حتى تطلعَ الشمس من مغربها)). يا من أقعده الحرمان، يا من أركسه العصيان، كم ضيّعت من أعوام، وقضيتها في اللهو والمنام، كم أغلقت باباً على قبيح، كم أعرضت عن قول النصيح، كم صلاة تركتها، ونظرة أصبتها، وحقوق أضعتها، ومناهي أتيتها، وشرور نشرتها، أنسيت ساعة الاحتضار؟! حين يثقل منك اللسان، وترتخي اليدان، وتشخصُ العينان، ويبكي عليك الأهل والجيران.


فاتقوا الله عباد الله جميعا، وتوبوا إليه واستغفروه، ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة .... وعنا معهم.... اللهم أعز الإسلام... اللهم من أراد دينك وكتابك وصحابة رسولك وأمهات المؤمنين والمسلمين وبلادهم وشبابهم بسؤ..اللهم رحمتك .... اللهم أنج عبادك ....اللهم رحمتك بإخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وسائر البلاد اللهم أعنهم ولا تعن عليهم.اللهم أفرغ اللهم أقم علم الجهاد اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والتبرج والسفور والإنحلال والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن . اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى اللهم منّ عليه بالشفاء العاجل والثواب الكامل وألبسه لباس الصحة والعافية ،اللهم احفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدينوحسد الحاسدين ، اللهم كن لولاتها مؤيدًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا ، اللهم واربط على قلوب جنودنا ورجالنا الذائدين عن أمننا و مقدساتنا والمرابطين على حدودنا وثغورنا ، اللهم قوّعزائمهم ،واربط على قلوبهم وأنزل السكينة عليهم اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا ، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ،عاجلاً غير آجل ،اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت ..عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والبغي والمنكر يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله الجليل العظيم .


ما قصرت بيض الله وجهك


مثل ما قال أخي إبراهيم العجلان هذا الموضوع أشبع طرحا وأعطي أكثر من حجمه والأرهابيون وجدوا ما عملوا ومن الخير لنا أن نشتغل بما ينفعنا وينفع أمتنا بعيدا عن تتبع أفراد أخطؤوا على أنفسهم ولا يضرون إلا ذواتهم والأمة منصورة وعامة المسلمين لا يرون هذا الفكر ولا يحتاجون أن يردد عليهم فيه الكلام كثيرا حتى كأنه مشكلة المشاكل وقضية القضايا التي ليس لدينا إلا هي ...


مرور الكرام;5259 wrote:
مثل ما قال أخي إبراهيم العجلان هذا الموضوع أشبع طرحا وأعطي أكثر من حجمه والأرهابيون وجدوا ما عملوا ومن الخير لنا أن نشتغل بما ينفعنا وينفع أمتنا بعيدا عن تتبع أفراد أخطؤوا على أنفسهم ولا يضرون إلا ذواتهم والأمة منصورة وعامة المسلمين لا يرون هذا الفكر ولا يحتاجون أن يردد عليهم فيه الكلام كثيرا حتى كأنه مشكلة المشاكل وقضية القضايا التي ليس لدينا إلا هي ...[/quot
صحيح بس إن عمم علينا واجب علينا طاعة ولاة الأمر


سبحان الله..الموضوع أشبع طرحا وأعطي أكثر من حجمه والأرهابيون وجدوا ما عملوا ومن الخير لنا أن نشتغل بما ينفعنا وينفع أمتنا بعيدا عن تتبع أفراد أخطؤوا على أنفسهم ولا يضرون إلا ذواتهم والأمة منصورة وعامة المسلمين لا يرون هذا الفكر ولا يحتاجون أن يردد عليهم فيه الكلام كثيرا حتى كأنه مشكلة المشاكل وقضية القضايا التي ليس لدينا إلا هي؟؟!!
والله يا أخي الكريم لا أدري أنت والأخ ابراهيم رأيتم وسمعتم ماسمعنا ورأينا أم نحن في حلم؟
قتل للأنفس المعصومة وتكفير وتفجير وتخطيط لإغتيالات وتفخيخ للمصاحف والسيارات والمباني والمنشآت وقبل ذلك تفخيخ للعقول والقناعات وكل يوم يكسب الفكر الضال مجموعة من شبابنا .. ومن حين إلى حين نفجع بخلايا تخطط لعقيدتنا وبلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا ورجال امننا ومقدراتنا وكل هذاوالموضوع لايحتاج للتذكير والإعادة ..وليس بمشكلة وقضية مهمة وهناك ما هو أهم منها!!!!!
(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )



والله يا أخي الكريم لا أدري أنت والأخ ابراهيم رأيتم وسمعتم ماسمعنا ورأينا أم نحن في حلم؟
قتل للأنفس المعصومة وتكفير وتفجير وتخطيط لإغتيالات وتفخيخ للمصاحف والسيارات والمباني والمنشآت وقبل ذلك تفخيخ للعقول والقناعات وكل يوم يكسب الفكر الضال مجموعة من شبابنا .. ومن حين إلى حين نفجع بخلايا تخطط لعقيدتنا وبلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا ورجال امننا ومقدراتنا وكل هذاوالموضوع لايحتاج للتذكير والإعادة ..وليس بمشكلة وقضية مهمة وهناك ما هو أهم منها!!!!!
(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )



أخي الغالي ... الأثري تحية طيبة
لم أقل الموضوع لا يطرح !!!
أنا قلت نحن بحاجة للتجديد في الحديث عن هذه الفئة الغالية . فتعال أنا وأنت نتساعد في طرح أفكار مناسبة , فالكل متفق على تخطئتهم والتبرء منهم ,
معاذ الله أن نهون من شنائع أفعال هؤلاء فصنيعهم هو الإجرام بعينة .
وفقنا الله وإياك لمرضاته , ونتمنى أن نرى لك مشاركات نافعة بعد أول مشاركة لك ....


إبراهيم بن صالح العجلان;5304 wrote:
والله يا أخي الكريم لا أدري أنت والأخ ابراهيم رأيتم وسمعتم ماسمعنا ورأينا أم نحن في حلم؟
قتل للأنفس المعصومة وتكفير وتفجير وتخطيط لإغتيالات وتفخيخ للمصاحف والسيارات والمباني والمنشآت وقبل ذلك تفخيخ للعقول والقناعات وكل يوم يكسب الفكر الضال مجموعة من شبابنا .. ومن حين إلى حين نفجع بخلايا تخطط لعقيدتنا وبلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا ورجال امننا ومقدراتنا وكل هذاوالموضوع لايحتاج للتذكير والإعادة ..وليس بمشكلة وقضية مهمة وهناك ما هو أهم منها!!!!!
(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )

أخي الغالي ... الأثري تحية طيبة
لم أقل الموضوع لا يطرح !!!
أنا قلت نحن بحاجة للتجديد في الحديث عن هذه الفئة الغالية . فتعال أنا وأنت نتساعد في طرح أفكار مناسبة , فالكل متفق على تخطئتهم والتبرء منهم ,
معاذ الله أن نهون من شنائع أفعال هؤلاء فصنيعهم هو الإجرام بعينة .
وفقنا الله وإياك لمرضاته , ونتمنى أن نرى لك مشاركات نافعة بعد أول مشاركة لك ....[/quote]
لافض فوك شيخنا الكريم


أخانا أبا المقداد ،،، وفقك الله ...

رأينا الذي رأيت وسمعنا الذي سمعت وكرهنا ما كرهت نقولها ونعلنها ديانة لله لا مجاملة ولا موافقة : إننا ندين الله عز وجل بأن هذه الأعمال التخريبية والتفجيرات ليست من الدين في شيء ولا تصب في المصلحة بل كلها فساد وشر وتفريق للأمة وإضعاف لشأنها وإشغال لها عن الأعداء الحقيقيين من اليهود والنصارى والرافضة والعلمانيين والمنافقين والمجوس وغيرهم ...

قد يكون التعبير قصر عما في النفوس أخانا الكريم ولكن نسألك ونحن وأنت والإخوة جميعا نعلم الجواب مسبقا :
أليس لنا أعداء إلا هؤلاء الإرهابيون ؟؟
ألم يفعل الرافضة في بيت الله ومسجد رسول الله ما فعلوا ؟؟
أليس هناك الآن من يريدون لنسائنا شرا ويتربصون بأعراضنا ؟؟
أليست دولة الرافضة إيران تحيط بنا بخططها من كل جهة ؟؟
وهل كنت أنت أيضا على غفلة أو لم تر ما فعله الحوثيون في جنوب بلادنا ؟؟

أسألك بالله إن كنت تعلم : هل عممت وزارة الشؤون الإسلامية على الخطباء بالتكلم عن هؤلاء الأعداء ولو مرة واحدة ؟؟
لماذا ؟؟
لا أعلم وربي ..
ولكني أرى أن التعاميم التي جاءت في الإرهابيين بلغت من الكثرة حدا لا نحتاج إليه ...
وأنت تعلم والجميع يعلمون أنه لم يحارب الإرهابيين إبان كانوا على فورتهم وقوة فتنتهم إلا خطباء المساجد وعلماؤنا الربانيون ومشايخنا المباركون ... فهم لم يقصروا بالخطب والمحاضرات والندوات وزيارة هؤلاء ومناصحتهم ...

طيب ،،

أين مثل هذه الأعمال مع الرافضة الذين تظاهروا في مسجد رسول الله وأقاموا البدع الشنيعة علنا ودون حياء ولا خوف ؟؟
أين التعاميم الوزارية التي طلبت من الخطباء أن يتحدثوا هذه الأيام عما يفعله الشيعة ويقيمونه من مآتم وبدع لم تعد تخفى على أحد ؟؟

يجب أن يكون العدو عدوا كائنا من كان ...
وأما الكيل بمكيالين فهو الذي لا نحبذه ...

وأما الإرهابيون فما زلنا متحمسين لمحاربتهم وبيان خطأ مسلكهم ...
والذي نريده التجديد في هذا وأن ننظر للأمور بإنصاف وشمولية .
والله المستعان .