نداء للخطباء وعلى رأسهم الحقيل والبصري بشأن موضوع خطبة الجمعة القادمة

عبدالرحمن اللهيبي
1432/04/15 - 2011/03/20 09:51AM
أقترح بعد أن غمرة الشعب السعودي الفرحة بالأوامر الملكية التي صدرت الجمعة 13 / 4
أن تكون خطبة الجمعة القادمة بعنوان ولأن شكرتم لأزيدنكم
ولعلها ان تتضمن توضيح وبيان لبعض الأمور التي أحسب أنها مهمة وسأذكرها حسب ورودها من الذاكرة على عجل ..
1- كيف تشكر النعم ( فقد رأينا شبانا يتجولون في الطرقات بأصوات المسيقى والأغاني ) فهل بهذه الصفة تشكر النعم
2- تعددت مظاهر الفرح والسرور ونداءات الشكر والثناء وهذا جميل فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ولكن لا نرى مثل هذه الصور في امام نعم الله علينا مع عظمتها واستحالة مقارنتها بما يقدمه البشر.
3- ما هي الأسباب التي من خلالها يحافظ الناس على مثل هذه النعم عليهم بل وزيادتها وإذا تركوها سلبت منهم هذه النعم
4- التركيز على الأوامر المتعلقة بدعم الهيئة والمؤسسات والجمعيات الخيرية ودلالاتها.
5- عدم نسيان المنعم الحقيقي وبيان عظيم نعمه على عباده .
6- أهل العلم والدعوة ولو ضيق عليهم إلا أنهم لا ينظرون إلى اهوائهم بل يصدرون فتاواهم بما يوافق الشرع لذا كانت وقفتهم حاسمة باتفاق حيال دعوى المظاهرات والفتنة بينما لا لم نجد من المقالات في الصحف في مواجهة الفتنة قبل يومها المحدد إلا القليل الذي لا يتجاوز ما نسبته 2 %
7- وجوب التعلون مع الدولة في مكافحة الفساد والإبلاغ عن المفسدين وطالبي الرشاوى .

وأترك الفرصة لإخواني الخطباء للإضافة والتعليق..
المشاهدات 7597 | التعليقات 14



https://khutabaa.com/forums/موضوع/136745


الإشارة إلى موضوع التوجيه الملكي بعدم تسميتها مكرمات وإنما قرارات أمر مهم لمن أراد أن يتكلم .
وأرى انتهاز الفرصة هذه الأيام والحديث عن الرافضة ومخططاتهم قبل ما يبرد الموضوع.


الأخ عبدالرحمن اللهيبي والشيخ ماجد ما تشوفون أن الكلام في ها الموضوع حساس وسيضع الخطباء بين فكي كماشة بين من سيقول هم أبواق للحكومة وبين من .... لا أدري ماذا أقول ؟؟

لكن هل تريان أن الموضوع مناسب فعلا ؟!؟!؟!



أنا كنت أظن ذلك يا مرور الكرام بادي الرأي ...
ثم رأيت أنه مدخل للتأكيد على كثير من القضايا ...
وكما تعلم أن القرارات الملكية ثمانية منها في أمور شرعية ...
والقرارات الملكية تستفتح كل قرار بآية أو حديث وهذا والله مكسب كبير، والحفاوة به مهمة ...
وسوف أكتب بعض العناصر المقترحة في آخر الأسبوع إن شاء الله تعالى.


القرارات الملكية والمخاطر الباطنية ...
هذا عنوان كتبته لنفسي بداية هذا الأسبوع، وبدات الجمع فيه.
تبدأ الخطبة بموضوع العلماء وأهميتهم وأهمية تلاحم الحكام معهم .
وأظن كل شيء تشيد به تستطيع أن تعبر منه إلى توجيه وإلى مطالبة بإصلاح أقوى وأفضل.
مثل الإشادة بدعم الهيئات يمكنك من المطالبة من الدعم المعنوي لهم وتزويدهم بالوظائف والكوادر المدربة والمهيأة وحمايتهم من وسائل الإعلام كما يحمى رجال الأمن.
وعلى هذا يقاس ...


إخواني الأعزاء القرارات الملكية التي جاءت بشأن دعم المؤسسات الدينية
كانت رسالة في غاية القوة لأرباب المشروع التغريبي وصفعة قوية لليبراليين ودعاة التغريب والفساد إذ فيها إشارة إلى أن هذه رغبت الشعب إذ لا يمكن للملك أن يذكر شيئا من شأنه أن يثير الشعب عليه خاصة في مثل هذه الظروف الحرجة
لذا هي عبارة عن رسالة واضحة جدا للجميع بتكريم الشعب واسترضائهم بدعم المؤسسات الدعوية مقابل ما فعلوا من التصدي للفتنة وهذا يعني أن هذه الرسالة التي كنا نشك في وضوحها عند خادم الحرمين الشريفين الآن باتت واضحة جلية
فدعم هذه الرسالة عند جمهور المسلمين عبر المنابر مهم جدا فلن نجد فرصة أثمن من هذه في تعزيز الانتماء للدين والولاء لله ورسوله والمؤمنين وبطلان كيد المنافقين .
لطالما دافعنا عبر المنابر عن جهاز الهيئة وكافة المؤسسات الدينة من شبه المنافقين وتلبيسهم والآن الملك هو الذي يدافع عنها بل يسعى لتعزيزها وفي خطاب مباشر منه شخصيا للشعب فماذا يعني ذلك.
لنستثمر الفرصة ونقطع الطريق على منافق دعي سيكتب في الصحيفة مستقبلا ذاما ومشهرا بهذا الجهاز وغيره من المؤسسات الدينية ..
أؤكد على هذا النقطة مع النقاط السابقة التي أشرت إليها في أول الموضوع .


اجتزأت هذه الكلمات من مقالة للدكتور إبراهيم السكران تزيد من التأكيد على اهمية بعض العناصر التي ينبغي أن تتطرح بما يعيد صياغة فكرية إيجابية حيال المؤسسات الدعوية التي ربما قد تأثرت سابق ببعض الأطروحات الليبرالية .. وإليكم جزءا من المقالة:


المكتسب الرمزي:من المتفق عليه اليوم أن القرارات الملكية تدور حول دعم ثلاث ملفات: المعيشي والدعوي والأمني. دعنا هاهنا نحلل الملف الدعوي، وبشكل خاص القرار الذي فرض حماية لهيئة كبار العلماء، ومنع الإساءة إليهم في الصحافة. هل من المتوقع أن يتم تنفيذ هذا القرار؟ أنا شخصياً غير متفائل بالتنفيذ الفعلي لهذا القرار، وأعتقد أنه لن يجدّ أي جديد على الواقع، وستستمر الصحافة الليبرالية في التعريض بالعلماء، (وأسأل الله بمنه وكرمه أن يخيب ظني) إذن أين المكتسب في مثل هذا القرار؟ الحقيقة أن المكسب الحقيقي في القرارات الملكية التي دعمت الملف الدعوي (العلماء والتحفيظ ومكاتب الدعوة) هو (مكتسب رمزي) أكثر من كونه مكسب مادي ملموس، أعني أن هذه القرارات الملكية التي تضمن دعم الدعوي أوصلت رسالة نبذ معنوي للاتجاه الليبرالي بشكل عام. ومن جانبٍ آخر فإنه قد تأذى العلماء والأنشطة الدعوية من تسلط الخطاب الليبرالي الصحفي، وربط الليبراليين بين الأنشطة الدعوية والعنف، والناس عموماً جفلت قليلاً من الأنشطة الدعوية وساورها الشك، بسبب تأثرها بموقف الدولة، فالناس على دين ملوكهم، ولذلك فإنه لما حملت هذه القرارات الملكية هذا الدعم الرمزي الواضح فإنه يعيد الثقة الأمنية للأنشطة الدعوية والتي شوهتها الصحافة الليبرالية، ويرفع عن الناس المخاوف والقلق، وتجعلهم يتعاملون مع الأنشطة الدعوية باطمئنان واسترخاء طالما أن الدولة دعمتها علناً. فهذا (المكتسب الرمزي) هو الثمرة الحقيقية من هذه القرارات الملكية التي دعمت العلماء والأنشطة الدعوية.


وهذا أيضا جزء مما قاله الشيخ إبراهيم السكران أنقله هنا لأهميته:

(ولكن تشكيل القرارات بهذا الشكل يثير إشكالية تحتاج إلى تفسير، نحن نعرف أن(الفريق الليبرالي) المتنفذ في الديوان لا يمكن بتاتاً أن يصوغ حزمة قرارات ملكية تدعم الدعوي والأمني؟ فكيف ياترى حدث هذا الأمر؟ الحقيقة ليس لدي أي معلومات حول الموضوع، لكنني أميل إلى أن ثمة تبدلات جوهرية في موازين النفوذ داخل الديوان، واضح جداً أن ثمة أيدي جديدة استطاعت النفاذ إلى درج الأختام! وقد قال تعالى (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)[البقرة، 251]

استعرضنا سوياً جملة من المواقف حول هذه القرارات، لكن لم نحلل ما هو الموقف الأدق؟ وجهة نظري أن الموقف الأدق في التعامل مع القرارات السياسية بشكل عام، وهذه القرارات الملكية بشكل خاص؛ ليس هو منهج التملق والتزلف والتطبيل، ولا منهج التنطع والرفض والمكابرة، وإنما منهج (خذ وطالب)، فمرحباً بأي قرار ينفع الناس، لكن سنستمر في متابعة الملفات العالقة بكل وسائل الإصلاح المشروعة، ومنهج (خذ وطالب) منهج يحقق العدل القرآني الذي أمر الله به، ويحقق (الواقعية السياسية) التي هي أنجع الأساليب في الميدان).

رابط المقال :
http://www.vb-khutabaa.com/showthread.php?p=6398&posted=1#post6398



قرأت مقال الشيخ السكران الذي أشرت إليه شيخ مازن ...
ولا أخفيك أني أصبت بصداع عند قراءتي له ...
وفي ظني أنه أفكاره أكبر وأعقد من أن تصلح أن تكون مادة لخطبة جمعة ...