نافذة الأمل.

عاصم بن محمد الغامدي
1438/06/18 - 2017/03/17 05:15AM
[align=justify]الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ القائمِ على كل نفسٍ بما كَسَبَتْ، الرَّقيبِ على كلِّ جَارحةٍ بما اجْتَرَحَتْ، المطَّلعِ على ضمائرِ القلوبِ إذا هَجسَتْ، الحسيبِ على خواطرِ عبادِه إذا اخْتَلَجتْ، الذي لَا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السماواتِ والأرضِ تَحَرَّكَتْ أوْ سَكَنَتْ، المتفضلِ بقبول طاعاتِ العبادِ وإن صَغُرَتْ، والعفوِ عن معاصيهم وإن كَثُرَتْ، والصلاةُ والسلام على محمدٍ سيدِ الأنبياءِ، وعلى آله سادةِ الأصفياء، وعلى أصحابِه قادة الأتقياء، أما بعد عباد الله:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، فهي الوصية الجامعة، والذخيرةُ النافعة، واستعدوا للمنايا فهي لابدَّ واقعة، واحذروا زخارف الدنيا المضلَّة، فمن استكثر منها فما ازداد إلا قلَّة، وليكن استكثاركم وازديادكم من التقوى، فهي خير زاد، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
عباد الله:
قِبلةُ المسلمين الأولى تئن تحت وطأة الاحتلال من عدة عقود، وبغدادُ الرشيدِ ترسفُ من سنين في قيود الصفويين، والمعاناةُ مستمرةٌ في الشام المبارك، ويمن الإيمان والحكمة، ولا زال أعداءُ الإسلامِ يتناوشونَ بلدانَنَا الآمنةَ بِحِرَابِ الشهواتِ والشبهات، حتى تكاثرت في الأمة المثبطاتُ، وتزايدت الهمومُ.
هذا غير مكدراتِ الأحوالِ الماليةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، التي لا يكاد يسلم من أُوارِها أحدٌ.
ورغمَ ذلك، ومع تكالبِ الأعداءِ على الدينِ من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ، إلا أن الثقة بنصر الله تملأ القلوبَ، لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ». [رواه أحمد وغيره وصححه الألباني].
وإذا آلمك الواقع أيها المؤمن الغيور، فتأملْ خبرَ قومِ موسى لما وقفوا أمام البحر، ليس معهم سفين، وما هم بمسلحين، فتخوفوا من إدراك فرعونَ لهم، لكنَّ كليمَ اللهِ عليهِ السلامُ بثقة وتفاؤل: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}، فيتساءل المرءُ عن طبيعةِ الهدايةِ في مثلِ هذا الموقف، فإذا انجلى الغبارُ عرفَ أن الله يفعلُ ما يشاءُ ويحكمُ ما يريدُ، وأنَّ كلمةَ الله هي العليا.
وتذكَّر موقفَ اثنينِ مطاردَين، يختفيان في الغارِ، فلما وَصَل إليهم أعداؤهم، التَفَتَ الصديقُ رضي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ وقال له: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ بَعْضَهُمْ طَأْطَأَ بَصَرَهُ رَآنَا، فَقَالَ عليه الصلاةُ والسلام: «اسْكُتْ يَا أَبَا بَكْرٍ، اثْنَانِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا». [رواه البخاري].
إنه موقف الواثقِ بربِّه، المستيقنِ من صدقِ وعدِه، بنصرةِ دينِه، ودفاعِه عن أوليائه، {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
وقد تكررت مواقف تفاؤل النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أحلكِ الظروف، وأصعبِ اللحظات، وكأنه يقول للأمَّة: لا يولدُ الفجرُ إلا من رَحِمِ الظلام، ولا يأتي النصرُ إلا بعدَ المعاناةِ.
في غزوةِ الخندقِ عَرَضَتْ للمسلمين صَخْرَةٌ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْحَفْرِ، فضربَها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثَ ضرْبات، ثم قال: «حِينَ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الْأُولَى رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ كِسْرَى وَمَا حَوْلَهَا وَمَدَائِنُ كَثِيرَةٌ، حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ، وحين ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ، رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَهَا، حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ، وحينَ ضَرَبْتُ الثَّالِثَةَ، رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ الْحَبَشَةِ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى، حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ». [رواه النَّسائيُّ وحسنه الألباني].
وكان ينمِّي بذرةَ التفاؤلِ في نفوسِ أصحابِه، فلمَّا شكا بعضُ الصحابةِ المستضعفينَ بمكةَ حالَهم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقالوا له: أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا، أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ». [رواه البخاري].
وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ، هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟» -وهي إحدى المدن العراقية- قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا، قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ -أي المرأةَ- تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لاَ تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ»، قَالَ عَدِيٌّ لبعض أصحابه: فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لاَ تَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، وَكُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ، لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِيُّ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [رواه البخاري].
عباد الله:
مما يتكدَّرُ بسببِه الصالحون، ما يرونَهُ في واقعِ بعضِ المسلمين من مظاهرِ الغفلةِ، خصوصًا ما يحصل من إقبالَهم على التفاهات، وإدبارهم عن المُهمَّات، إلا أنَّ الخيرَ لا يُعدم في قلبِ المؤمنِ، ولهذا حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تثبيطِ الناس، أو محاولة ترسيخِ الهلاكِ في نفوسِهم، فقال: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ». قال راوي الحديث: لَا أَدْرِي، أقال: أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ -فيكون المعنى: أنه سببُ هلاكِهم-، أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ، -فيكون المعنى أنه أكثرُهم هلاكًا-. [رواه مسلم].
لما كانت حادثةُ الإفكِ، تكدَّرت نفوسُ أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ورأوا في لوك المنافقين في عرضه الشريف طعنًا عظيمًا لا تحتمله النفوس، ثم تنزل الآية ببراءةِ الطاهرةِ المطهرةِ رضي الله عنها، وفيها تربيةُ المؤمنين على الثقةِ بتدبيرِ الله تعالى، وعدمِ استعجالِ النتائجِ، {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}، وفي ذلك إشارةٌ إلى أن الخيرَ يمكن أن يكون مختفيًا خلفَ ستائرِ الشر، والستائرُ لا تبقى مغلقةً إلى الأبد.
عباد الله:
إنَّ للأسماءِ أثرًا على أصحابِها، ولذلك كانَ النبيُّ عليه الصلاة والسلام يتفاءَلُ بالأسماء الحسنة، فلمَّا صدَّه المشركون عن مكةَ وجاء سهيلُ بن عمروٍ وهو أحد رؤوس قريشٍ وقتَها، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ». [رواه البخاري]، وكان يحوِّل الاسمَ القبيحَ إلى حَسَنٍ، فغيَّر اسمَ عاصيةٍ إلى جميلةٍ، واسم أصرمٍ إلى زُرعة، وغيَّر اسمَ الْعَاصِ، وَعَتَلَةَ، وَشَيْطَانٍ، وَغُرَابٍ، وَحَرْبًا، وَسمعَ أنَّ أَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ فَسَمَّاهَا خَضِرَةَ، وَشَعْبَ الضَّلَالَةِ، سَمَّاهُ شَعْبَ الْهُدَى، وَبَنُو الزِّنْيَةِ، سَمَّاهُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ، وَسَمَّى بَنِي مُغْوِيَةَ، بَنِي رِشْدَةَ. [رواه أبو داود وصححه الألباني]، ولهذا يستحبُّ للمرءِ أن يحسن اختيار اسمِ ولدِه، فإن له عليه أثرًا.
عباد الله:
المتفائلُ دائمُ العطاء، نشيط في دعوة الناس إلى ربهم، قلبُه مليءٌ بالإيمان، مقبل على الواحد المنان، فلا تزيده السراء إلا شكرًا، ولا تزيده الضراء إلا صبرًا، تراه يعمل ولا يستعجل النتائج، ويغرسُ الخير ولا يبالي قطف ثمرته هو أو غيرُه.
فإن أردتَ أن تكون من هؤلاء، فحوِّل المحنةَ إلى مِنْحَةٍ، بكثرة الشكرِ، وصدقِ الدعاء والإقبال على الله تعالى، وانظر لنصفِ الكوب الممتلئ، واصنعْ من الليمونِ شرابًا حُلْوًا، وتأمل سير أنبياء الله عليهم السلام، والعظماءِ في كل الأمصار والأقطار، فلن تجدهم إلا متفائلين؛ لأن التفاؤل أساسُ النجاح، والتشاؤمَ بوابة الفشل.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمدلله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وبعد:
فرغم وجود بعض الخلل، وعلوِّ شأنِ بعضِ المفسدين، إلا أن المجتمعَ بحمدِ اللهِ لا زال متمسكًا بدينه، يرفضُ الباطل الذي يحاولون فرضه بشكل مفضوح.
فالمساجدُ لا زالت بحمد الله تضج بالمصلين، من جميع فئات المجتمع، وحلقاتُ التحفيظِ بتوفيقِ الله قائمةٌ على سوقِها، ودعمها قويٌ على المستوى الرسمي والشعبي، يتسابق أولياء الأمور لتسجيل أولادهم فيها، ويتنافسُ تجار المسلمين في دعمها وتشجيعها، ورغم تزايد هجمات المتربصين إلا أن مستوى الوعي الفكري والثقافي في ارتفاع، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ: الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ». [رواه البخاري ومسلم].
رويدك فالهموم لها رتاجُ
وعن كثبٍ يكون لها انفراجُ
ألم ترَ أنَّ طولَ الليلِ لمَّا
تناهى حانَ للصبحِ انبلاجُ
عباد الله:
تفاءلوا، ففي قلبِ كل شتاءٍ ربيعٌ نابضٌ، ووراءَ كل ليلٍ فجرٌ باسمٌ، والهمومُ مثلُ الغيومِ ما تراكمتْ إلا لتمطر.
تفاءلوا، فالناسُ يحبون الفألَ وأهلَه، ويبغضون الشؤمَ وأهله، يروى أن ملكًا رأى في منامه كلَّ أسنانه تكسرت وسقطت، فطلب تفسير رؤياه، فأخبره أحدُ المفسرين أنَّ أهله سيموتون أمامه جميعًا، فغضبَ وألحقَ بالمفسِّرِ الضرر، ثم أخبره مفسرٌ آخر أنه سيكون أطولَ عمرًا من جميع أهله، فسُرَّ لهذا التفسير، لما فيه من التفاؤل، ووصل المفسر بهدية، مع أن التفسيرين لا يختلفان إلا أنَّ الأول قُدِّم في إطار التشاؤم، والثاني في جناحِ الفأل.
إن شرَّ الجناة في الأرض نفسٌ
تتوقى قبل الرحيلِ الرحيلا
وترى الشوك في الورودِ وتعمى
أن ترى فوقها الندى إكليلا
والذي نفسه بغير جمالٍ
لا يرى في الوجود شيئًا جميلاً
تفاءلوا فالنبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفألُ الحسنُ، ويكره الطيَرة، ثم صلوا وسلموا على خير البرايا، فقد أمركم الله تعالى بذلك فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
[/align]
المرفقات

1271.pdf

1272.doc

المشاهدات 1277 | التعليقات 2

جزاك الله خيرا


شبيب القحطاني;35192 wrote:
جزاك الله خيرا

[align=justify]آمين، وإياكم أخي الكريم.[/align]