ميليشيا شيعية: تعليمات «المالكي» وراء قصفنا لحدود السعودية العام الماضي

احمد ابوبكر
1436/04/27 - 2015/02/16 04:42AM
[align=justify] أكد زعيم مليشيا «جيش المختار» العراقي «واثق البطاط» أن قصفه للحدود السعودية مع العراق العام الماضي، جاء تلبية لطلب من رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي»، محملًا إيران مسؤولية سفك الدماء الجاري في العراق، وواصفا «المالكي» بأنه «مجرم وطاغية يجب محاكمته وإعدامه».

جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية مع «البطاط» أول أمس الجمعة، وهو أول ظهور له بعد الأنباء التي ترددت عن مقتله في 10 من ديسمبر/كانون الأول الماضي في محافظة ديالى.

وكشف «البطاط»، عن وجود خلافات بينه وبين إيران، مشيرًا إلى أنها هي من «عملت على تدمير العراق والشيعة من أجل مصالحها القومية، قائلا إنها رفضت تقديم الدعم له، وجميع المليشيات الشيعية في العراق ومن بينها المليشيا التابعة له»، لافتًا إلى أن لديه القدرة على تحرير الموصل من يد تنظيم الدولة الإسلامية خلال شهر واحد، على حد تعبيره.

واتهم «البطاط» طهران بأنها السبب فيما يحدث في العراق، وأنها وقفت في وجه تشكيل جيش رديف للقوات المسلحة العراقية، رغم تأكيده على العلاقات الإستراتيجية مع إيران وتوحدهم حول العقيدة نفسها، كما أكد أنها تمثل العمق الاستراتيجي للعراق.

وقال «البطاط» إن «المالكي» همش جميع الطوائف من سنة وشيعة وأكراد لأنه لم يكن يثق بأحد، مضيفا: «لو كنت في منصب المالكي لأقدمت على الانتحار بسبب ما حدث في العراق من دمار وخراب، متهمًا من سماهم رجال «المالكي بـ«تنفيذ عمليات الخطف في البلاد بهدف ابتزاز المواطنين».

«حكومة «المالكي» كانت تعطي القيادة لمن لا يستحق»، بحسب «البطاط»، الذي أكد أنه طلب من رئيس الوزراء السابق الاستعداد لمواجهة الدولة الإسلامية قبل أكثر من سنة، على بدء الهجوم على التنظيم الإرهابي، كما أبلغ إيران أن المالكي لا يرتقي إلى مستوى مواجهته.

وأكد «البطاط» أن رئيس الوزراء «حيدر العبادي»، تسلم حكومة بلد مليئة بالمشكلات الداخلية والخارجية، معتبرًا أن كلا من سياسيي السنة والشيعة، يريد أن يأكل الآخر، على حد قوله.
المصدر: الخليج الجديد + متابعات
[/align]
المرفقات

655.doc

المشاهدات 638 | التعليقات 0