ميلشيا شيعية تحول مساجد سنية لثكنات عسكرية في العراق
احمد ابوبكر
1436/05/09 - 2015/02/28 09:48AM
[align=justify]أكدت مصادر رسمية وحقوقية عراقية، أن ميلشيا الحشد الشيعي قامت بالاستيلاء على عدد من المساجد السنية، بمناطق جنوب العاصمة بغداد، وتحويلها إلى مقرات وثكنات عسكرية.
وقال مصدر مسؤول في ديوان الوقف السني العراقي، أنهم عجزوا عن ردع هذه الميلشيات، وفشلوا في إعادة المساجد المغتصبة الأخرى من قبل الميليشيات الشيعية.
فيما أعلن "مركز بغداد المتخصص بحقوق الإنسان"، في العراق، أن "ميليشيا الحشد استولت على جامع الأمين محمد في الحي العسكري، بمركز قضاء المحمودية "جنوب بغداد"، وحولته لمقر لها، وقامت بإدخال الآليات والسيارات العسكرية داخله".
وبين المركز الحقوقي، أن هذا الأمر تزامن مع قيام قوة أخرى للميلشيا، بالاستيلاء على جامع الرحمن في المنطقة ذاتها، فضلاً عن الاستيلاء على عدد من منازل المدنيين السنة المحيطة بالجامع، واتخذت من المسجد والمنازل مقرات لها.
وأضاف المركز في بيان له وصل "عربي21" نسخة منه، أن مليشيات الحشد كتبت على جدران المسجدين عبارات طائفية وتحريضية، ضد المواطنين السنة، ورفعت راياتها السوداء عليهما.
ديوان الوقف السني
وقال مصدر في ديوان الوقف السني بالعراق، أن المستمسكات الرسمية لجامع الأمين محمد، تظهر أن بناءه تم على نفقة أحد المحسنين، على مساحة 2700 متر، ويستوعب 400 مصلٍّ، وهو مغلق منذ عام 2006، عندما أقدمت ميليشيا الشيعة على قتل عدد من المصلين فيه.
وأضاف المصدر أن بيانات "مسجد الرحمن" الذي تم الاستيلاء عليه من ميلشيا الحشد الشيعة، متشابهة إلى حد كبير مع المسجد الأول وهو مغلق أيضاً.
وتابع المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" قائلاً: إن العشرات من المخاطبات الرسمية تم توجيهها إلى رئاستي الجمهورية والوزراء، وأخرى إلى رئاسة البرلمان، من أجل التدخل لإيقاف عمليات اغتصاب المساجد، وتحويلها إلى حسينيات شيعية.
ردود رسمية عاطفية فقط
مشيراً إلى أن جميع الإجابات التي تلقوها، من الجهات الرسمية، عاطفية وتتضمن عبارات مجاملة، ولم تحتو على أمر أو إيعاز إلى الجهات المختصة للتدخل وإعادة هذه المساجد إلى ملكية الديوان.
وأوضح مصدر في المكتب الإعلامي لديوان الوقف السني لـ"عربي21" أن مخاطبات مماثلة تم توجيهها إلى قيادات وزعامات الأحزاب الشيعية، للإيعاز إلى أتباعهم بإعادة المساجد إلى أصحابها الشرعيين، مشيراً إلى أن جميع هؤلاء القادة أجابوا بأنهم يتضامنون مع إخوانهم السنة، ولكنهم لم يقوموا بخطوة عملية في مجال ترجمة هذا الحب إلى أفعال تتضمن إعادة المساجد.
لم يسجل استيلاء السنة على حسينية واحدة
ولفت المصدر في تصريحه الخاص لـ"عربي21" إلى أن العراق لم يسجل حالة واحدة تم فيها الاستيلاء على "حسينية" شيعية، تم تحويلها إلى مسجد سني، منوهاً إلى أن الإحصائيات الرسمية لدى دوائر الوقف تتضمن أن أكثر من 50 مسجداً سنياً، تم اغتصابها وتحويلها إلى حسينيات شيعية، دون وجه حق ورغم تثبيتها كأملاك موقوفة للديوان.
وسجل العراق بعد غزو القوات الأمريكية للعراق ودخولها إلى بغداد، حالات قليلة من عمليات الاستيلاء على المساجد بواسطة الميليشيات الشيعية، إلا أن الأمر تفاقم بشكل كبير جداً بعد تفجير مرقد العسكريين في سامراء سنة 2005.
وكانت "شبكة حراك" المتخصصة بالرصد الإعلامي في العراق، نشرت في العام الماضي إحصائية تضمنت تعرض 190 مسجداً للقصف المباشر أو إصابتها بأضرار مختلفة، نتيجة استهدافها من قوات الجيش وميليشيا الحشد الشيعي، التي تشكلت بأمر من المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني عقب سيطرة مسلحي تنظيم الدولة، على مدينة الموصل في حزيران الماضي.
المصدر: عربي 21[/align]
وقال مصدر مسؤول في ديوان الوقف السني العراقي، أنهم عجزوا عن ردع هذه الميلشيات، وفشلوا في إعادة المساجد المغتصبة الأخرى من قبل الميليشيات الشيعية.
فيما أعلن "مركز بغداد المتخصص بحقوق الإنسان"، في العراق، أن "ميليشيا الحشد استولت على جامع الأمين محمد في الحي العسكري، بمركز قضاء المحمودية "جنوب بغداد"، وحولته لمقر لها، وقامت بإدخال الآليات والسيارات العسكرية داخله".
وبين المركز الحقوقي، أن هذا الأمر تزامن مع قيام قوة أخرى للميلشيا، بالاستيلاء على جامع الرحمن في المنطقة ذاتها، فضلاً عن الاستيلاء على عدد من منازل المدنيين السنة المحيطة بالجامع، واتخذت من المسجد والمنازل مقرات لها.
وأضاف المركز في بيان له وصل "عربي21" نسخة منه، أن مليشيات الحشد كتبت على جدران المسجدين عبارات طائفية وتحريضية، ضد المواطنين السنة، ورفعت راياتها السوداء عليهما.
ديوان الوقف السني
وقال مصدر في ديوان الوقف السني بالعراق، أن المستمسكات الرسمية لجامع الأمين محمد، تظهر أن بناءه تم على نفقة أحد المحسنين، على مساحة 2700 متر، ويستوعب 400 مصلٍّ، وهو مغلق منذ عام 2006، عندما أقدمت ميليشيا الشيعة على قتل عدد من المصلين فيه.
وأضاف المصدر أن بيانات "مسجد الرحمن" الذي تم الاستيلاء عليه من ميلشيا الحشد الشيعة، متشابهة إلى حد كبير مع المسجد الأول وهو مغلق أيضاً.
وتابع المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" قائلاً: إن العشرات من المخاطبات الرسمية تم توجيهها إلى رئاستي الجمهورية والوزراء، وأخرى إلى رئاسة البرلمان، من أجل التدخل لإيقاف عمليات اغتصاب المساجد، وتحويلها إلى حسينيات شيعية.
ردود رسمية عاطفية فقط
مشيراً إلى أن جميع الإجابات التي تلقوها، من الجهات الرسمية، عاطفية وتتضمن عبارات مجاملة، ولم تحتو على أمر أو إيعاز إلى الجهات المختصة للتدخل وإعادة هذه المساجد إلى ملكية الديوان.
وأوضح مصدر في المكتب الإعلامي لديوان الوقف السني لـ"عربي21" أن مخاطبات مماثلة تم توجيهها إلى قيادات وزعامات الأحزاب الشيعية، للإيعاز إلى أتباعهم بإعادة المساجد إلى أصحابها الشرعيين، مشيراً إلى أن جميع هؤلاء القادة أجابوا بأنهم يتضامنون مع إخوانهم السنة، ولكنهم لم يقوموا بخطوة عملية في مجال ترجمة هذا الحب إلى أفعال تتضمن إعادة المساجد.
لم يسجل استيلاء السنة على حسينية واحدة
ولفت المصدر في تصريحه الخاص لـ"عربي21" إلى أن العراق لم يسجل حالة واحدة تم فيها الاستيلاء على "حسينية" شيعية، تم تحويلها إلى مسجد سني، منوهاً إلى أن الإحصائيات الرسمية لدى دوائر الوقف تتضمن أن أكثر من 50 مسجداً سنياً، تم اغتصابها وتحويلها إلى حسينيات شيعية، دون وجه حق ورغم تثبيتها كأملاك موقوفة للديوان.
وسجل العراق بعد غزو القوات الأمريكية للعراق ودخولها إلى بغداد، حالات قليلة من عمليات الاستيلاء على المساجد بواسطة الميليشيات الشيعية، إلا أن الأمر تفاقم بشكل كبير جداً بعد تفجير مرقد العسكريين في سامراء سنة 2005.
وكانت "شبكة حراك" المتخصصة بالرصد الإعلامي في العراق، نشرت في العام الماضي إحصائية تضمنت تعرض 190 مسجداً للقصف المباشر أو إصابتها بأضرار مختلفة، نتيجة استهدافها من قوات الجيش وميليشيا الحشد الشيعي، التي تشكلت بأمر من المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني عقب سيطرة مسلحي تنظيم الدولة، على مدينة الموصل في حزيران الماضي.
المصدر: عربي 21[/align]