مَوْعِظَةٌ: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَ

مبارك العشوان 1
1440/10/23 - 2019/06/26 20:19PM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ...عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِــهِ مَسْــرُورًا، إِنَّــهُ ظَـنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ، بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } الانشقاق 6 – 15 

كُلُّ إِنْسَانٍ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ؛ مُؤْمِنًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، بَرًّا أَوْ فَاجِرًا؛ كَادِحٌ إِلَى رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، يَسْعَى وَيَعْمَلُ وَيَجُــدُّ؛ وَسَوفَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَومَ القِيَامَةِ؛ وَيَقِفُ بَينَ يَدَيهِ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ، وَلَا تَرْجُمَانٌ، سَوفَ يَلْقَى كُلُّ إِنْسَانٍ رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَا عَمِلَ مِنْ خَيرٍ أوْشَرٍّ، فِي سِرٍّ أَوْ جَهْرٍ؛ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. ) أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ. 

سَوفَ يَجِدُ كُلُّ إِنْسَانٍ صَغِيرَ أَعْمَالِهِ وَكَبِيرَهَا؛ وَلَوْ كَانَتْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ؛: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } الزلزلة 7 – 8  وَقَالَ تَعَالَى: { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا، وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا، وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } الكهف 47 –49

وَقَالَ تَعَالَى: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران 30

عِبَادَ اللهِ: يَلْقَى النَّاسُ رَبَّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ لِلْجَزَاءِ وَالحِسَابِ؛ فَيَا سَعَادَةَ مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَاتِ، وَيَا شَقَاءَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَاتِ؛ { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } الأنعام 160 { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ  }القصص 84 { مَنْ جَـاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَـهُ خَيْـرٌ مِنْهَـا وَهُـمْ مِنْ فَـزَعٍ يَوْمَئِـذٍ آمِنُونَ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } النمل 89 ـ 90

يُحَاسِبُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَادَهُ وَيُجَازِيهِمْ عَلَى أَعْمَالِهِم: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا } وَقَالَ تَعَالَى: { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ، إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، فِي جَنَّةٍ عَالِيَـــةٍ، قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ، كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ، وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ، يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِــيَةَ، مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ، خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ، ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ }  الحاقة 18 - 32

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

بَارَكَ اللهُ ... وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ... الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية: 

الْحَمْدُ لِلَّهِ... أَمَّا بَعْدُ: فَعَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } قَالَ: ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ، وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ. أخرجه البخاري. 

وَيَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: { هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }أخرجه البخاري.

اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوَبَنا، وَاسْتُرْ عُيُوبَنَا.

عِبَادَ اللهِ: فَإِذَا عُرِضَتْ عَلَى المُؤْمِنِ أَعْمَالُهُ، وَقُرِّرَ بِذُنُوبِهِ وَغَفَرَهَا اللهُ لَهُ، وَأُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ؛ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَالْآدَمِيَّاتِ، مَسْرُوراً، بِمَا أُوتِيَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ، فَائِزًا بِالثَّوَابِ نَاجِيًا مِنَ الْعَذَابِ.

نَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ نُؤْتَى كُتُبَنَا بِأَيْمَانِنَا.

أَمَّا الأُخْرَى فَنَعُوذُ بِوَجْهِكَ رَبَّنَا. { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ } قَالَ البَغَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: تُغَلُّ يَدُهُ الْيُمْنَى إِلَى عُنُقِهِ، وَتُجْعَلُ يَدُهُ الشِّمَالُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَيُؤْتَى كِتَابَهُ بِشَمَالِهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تُخْلَعُ يَدُهُ الْيُسْرَى مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ. الخ. عِنْدَ ذَلِكَ { يَدْعُوا ثُبُوراً } يُنَادِي بِالْوَيْلِ وَالْهَلَاكِ. قَالَ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: مِنَ الخِزْيِ وَالفَضِيْحَةِ، وَمَا يَجِدُ فِي كِتَابِهِ مِنَ الأَعْمَالِ الَّتِي قَدَّمَهَا وَلَمْ يَتُبْ مِنْـهَا، { وَيَصْلَى سَعِيرًا } أَيْ: تُحِيطُ بِهِ السَّعِيرُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَيُقَلَّبُ عَلَى عَذَابِهَا. الخ.

{ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } قَالَ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أَيْ: فَرِحًا لَا يُفَكِّرُ فِي الْعَوَاقِبِ، وَلَا يَخَافُ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَعْقَبَهُ ذَلِكَ الْفَرَحُ الْيَسِيرُ الْحُزْنَ الطَّوِيلَ، { إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} أَيْ: كَانَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَلَا يُعِيدُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ...{ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } يَعْنِي: بَلَى سَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَمَا بَدَأَهُ، وَيُجَازِيهِ عَلَى أَعْمَالِهِ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، فَإِنَّـــهُ { كَانَ بِهِ بَصِيرًا } أَيْ: عَلِيمًا خَبِيرًا. أ هـ .

أَلَا فَحَاسِبُوا عِبَادَ اللهِ أَنْفُسَكُمْ، وَأَحْسِنُوا العَمَلَ فَسَتَلْقُونَ بِهِ رَبَّكُمْ، لَا تَحْقِرُوا مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا أَنْ تَفْعَلُوهُ، وَلَا مِنَ المُنْكَرِ شَيْئًا أَنْ تَرْتَكِبُوهُ، ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ بِقَولِهِ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ ولَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

 

 

 

المشاهدات 4716 | التعليقات 0