( موضوع للحوار)السعودية تحتل المركز الثالث عالميا بالتحرش الجنسى

صديقك من صدقك
1431/09/18 - 2010/08/28 21:33PM
السعودية تحتل المركز الثالث عالميا بالتحرش الجنسى


كشفت دراسة ميدانية حديثة أجرتها شركة أبحاث عالمية لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز"
أن السعودية تحتل المركز الثالث من بين 24 دولة في قضايا التحرش الجنسي في مواقع العمل!

بيّنت الدراسة التي شملت 12 ألف موظفة من دول المسح أن 16 في المئة من النساء
العاملات في السعودية تعرضن للتحرش الجنسي من قِبل المسؤولين في العمل.

وأظهرت الدراسة أن نسبة التحرش في السعودية أعلى بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والسويد وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأستراليا وإسبانيا وبقية الدول الأوروبية، فيما جاءت الهند على قائمة الترتيب بنسبة تصل إلى 26 في المئة، تلتها الصين بنسبة تصل إلى 18 في المئة.

أما فرنسا والسويد فجاءتا في ذيل القائمة؛ حيث كشف المسح أن قضايا التحرش الجنسي في مواقع العمل في فرنسا والسويد
تعدُّ الأقل عالمياً حيث لا تزيد على 3 في المئة وتلتهما بريطانيا وأستراليا بنسبة 4 في المئة!!

في المكسيك بلغت 13 في المئة وجنوب إفريقيا 10 في المئة، وفي إيطاليا 9 في المئة، وفي البرازيل وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية 8 في المئة، أما في اليابان وكندا وإسبانيا والأرجنتين فـ6 في المئة، بينما بلغت في ألمانيا وبلجيكا وبولندا 5 في المئة.

وبيّنت الدراسة الميدانية أن النسبة الأكبر من الموظفات اللواتي يتعرضن للمضايقات الجنسية أو التحرش الجنسي المتعمد في العمل
تقل أعمارهن عن 35 عاماً.وأتي المسح الميداني بعد بروز عدد من قضايا حالات التحرش الجنسي في العمل على وسائل الإعلام العالمية.


http://www.wakad.net/news.php?action=show&id=745


وبعد معاشر الأحباب هل ترون مناسبة تناوله على المنبر وما هي المداخل المناسبة لطرحه والعناصر المناسبة لتناوله

والسلام عليكم
المشاهدات 5114 | التعليقات 9


من يقنع المتحمسين للاختلاط والمشرعين له والمدافعين عنه بأن هذا هو أقل آثاره ، والذي هو في الوقت نفسه البداية لأشنعها ، إذ به عقد حبال العلاقات المحرمة ، وإشعال فتيل الزنا وإيقاد نيران الخنا ، ثم التهام الطهر وإحراق العفاف ؟!

غير أن ثمة ملحظًا في هذا الخبر قد يشغب به أولئك الأفاكون على من ينكر الاختلاط ويعد التحرش من آثاره السيئة ، وهو أن فرنسا والسويد سجلتا أقل نسبة للتحرش وهما من هما اختلاطًا وتذويبًا للفروق بين الجنسين !!

فيقال : نعم ، إن أولئك بما هيئ لهم من أماكن لقضاء شهواتهم ، ولسهولة بلوغهم إياها عادوا لا يحتاجون إلى إشغال أنفسهم في أماكن أعمالهم بأمر هو متحقق في كل وقت وبسهولة تامة .
ولماذا يتحرش أحدهم بامرأة يجدها متى ما أرادها ؟!


Quote:
فيقال : نعم ، إن أولئك بما هيئ لهم من أماكن لقضاء شهواتهم ، ولسهولة بلوغهم إياها عادوا لا يحتاجون إلى إشغال أنفسهم في أماكن أعمالهم بأمر هو متحقق في كل وقت وبسهولة تامة .
ولماذا يتحرش أحدهم بامرأة يجدها متى ما أرادها ؟!
جواب سديد, بورك فيك


Quote:
من يقنع المتحمسين للاختلاط والمشرعين له والمدافعين عنه بأن هذا هو أقل آثاره


ألم تقرأ قول الله جل وعلا :
{ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ }
{وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}
{إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}
{وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً}
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ}

إذا أراد الله أن يضل الشخص طمس بصيرته وإن كان له عين وقلب وعقل ...

عسى الله يثبت قلوبنا على الحق ويبصرنا بما فيه نجاتنا ...



عسى الله يثبت قلوبنا على الحق ويبصرنا بما فيه نجاتنا ...

آمين


لا يسلم لهم هذا الإحصاء فهم قوم أفاكون..


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبذا أن تتحفنا شيخنا حمدان بإحصاءات موثقة حول ما ذكرتم لا سيما ومثل هذه الدول تتوفر على مراكز أبحاث محايدة وشركات متخصصة في إجراء الدراسات الميدانية والإحصاءات العلمية فالمعلومة كما هو معلوم لكم إنما تنقض بمثلها أو بما هو أقوى مما يسلم بمرجعيته الطرفان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاحصائية ليست غريبة -خاصة على المتتبع والمهتم في الجوانب الاجتماعية في البلد, كذلك رجال الهيئات يتحدثون بأرقام هائلة من جرائم التحرش التي باشروها ميدانيّا, وكون مجتمعنا محافظ في العموم، لا يدل على أنه لا توجد خبايا.


عبدالله البصري;4027 wrote:
فيقال : نعم ، إن أولئك بما هيئ لهم من أماكن لقضاء شهواتهم ، ولسهولة بلوغهم إياها عادوا لا يحتاجون إلى إشغال أنفسهم في أماكن أعمالهم بأمر هو متحقق في كل وقت وبسهولة تامة .
ولماذا يتحرش أحدهم بامرأة يجدها متى ما أرادها ؟!
بارك الله في الشيخ عبد الله وفي جهوده وما أتحفنا به من خطب يتردد صداها في الآفاق وتحملها فضاءات الإنترنت إلى حيث لا يعلم ولا نعلم..
لي استدراك بسيط على ما جاء في تعليقكم على الإحصائية من حيث كون الإنسان الغربي لا يحتاج إلى التحرش لسهولة وصوله إلى المرأة في كل وقت وحين.

فهذا الكلام محل نظر؛ فإن كان الأمر كذلك فلماذا يلجأ احدهم إلى الاغتصاب وعنده المرأة سلعة تباع وتشترى في المحلات شأنها شأن كيس البطاطس الذي لا يتعدى ثمنه عدة سنتات؟! وإن كان الأمر كذلك فلماذا يملأ غرفته بصور النساء العاريات من كل صنف ولون؟! ولماذا ترتفع معدلات الدخول على المواقع الجنسية في البلدان المتفسخة في علاقات الرجال والنساء رغم إتاحة إقامة علاقة جنسية مع أي فتاة، حتى ولو قابلها بصورة عابرة؟!

الأمر -سيدي- على الضد مما ذكرت تمامًا، فعدم تقنين الشهوة الجنسية –كما يقول علماء التربية- يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الشبق والدخول إلى بحر لا ساحل له من العلاقات غير المشروعة، التي بدأت لديهم بالزنا والعياذ بالله، حتى وصلت حاليًا إلى شرعنة الشذوذ وإعلان ممارسته في الكنائس دون مواربة ولا مداهنة. فهو منحنى صاعد غير قابل للنزول.
ويكفينا التأمل السريع في حال الدول الغربية التي بدأت تدخل هذا المنعطف في أوائل القرن الحالي؛ حيث كانت الكثير من العوائل الغربية تتحفظ على عدم ارتداء النساء في الأفلام الأمريكية والبريطانية للثياب الطويلة، بل وصل الأمر بكثير من الآباء لرفض تمثيل البنات البالغات في تلك الأفلام بسبب عدم وجود ذلك الحد من الستر، فانظر كيف وصل الحال الآن، بدأت الأمور من حينها في التدرج؛ حتى وصل الحال الآن بها إلى الظهور في تلك الأفلام دون ملابس تمامًا، بل وممارسة الزنا عيانًا بيانًا..
وفي رأيي فإن حالات التحرش تقل في ميادين العمل في تلك البلدان فقط دون بقية ميادين الحياة بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه الرؤساء على مرؤوسيهم لإنجاز الأعمال، فالعمل في الدول الغربية ليس كمثيله في دولنا العربية مع الأسف؛ فقد أظهرت إحصائية حديثة أن الموظف العربي يعمل فعليًا في المتوسط 27 دقيقة في اليوم من ثماني ساعات هي دوامه الأصلي، فالموظفون لدينا لديهم من الوقت ما يمكنهم من النظر إلى هذه، والحملقة في تلك، والتحرش بالثالثة... وهكذا. ومن يعمل موظفًا في مؤسسة تبيح الاختلاط يعرف كيف تسير الأمور. أما هناك في الغرب فإن ضغط العمل لا يتيح لهم تلك الفرصة، إلا قليلاً..


عبدالله البصري;4027 wrote:
فيقال : نعم ، إن أولئك بما هيئ لهم من أماكن لقضاء شهواتهم ، ولسهولة بلوغهم إياها عادوا لا يحتاجون إلى إشغال أنفسهم في أماكن أعمالهم بأمر هو متحقق في كل وقت وبسهولة تامة .
ولماذا يتحرش أحدهم بامرأة يجدها متى ما أرادها ؟!
بارك الله في الشيخ عبد الله وفي جهوده وما أتحفنا به من خطب يتردد صداها في الآفاق وتحملها فضاءات الإنترنت إلى حيث لا يعلم ولا نعلم..
لي استدراك بسيط على ما جاء في تعليقكم على الإحصائية من حيث كون الإنسان الغربي لا يحتاج إلى التحرش لسهولة وصوله إلى المرأة في كل وقت وحين.

فهذا الكلام محل نظر؛ فإن كان الأمر كذلك فلماذا يلجأ احدهم إلى الاغتصاب وعنده المرأة سلعة تباع وتشترى في المحلات شأنها شأن كيس البطاطس الذي لا يتعدى ثمنه عدة سنتات؟! وإن كان الأمر كذلك فلماذا يملأ غرفته بصور النساء العاريات من كل صنف ولون؟! ولماذا ترتفع معدلات الدخول على المواقع الجنسية في البلدان المتفسخة في علاقات الرجال والنساء رغم إتاحة إقامة علاقة جنسية مع أي فتاة، حتى ولو قابلها بصورة عابرة؟!

الأمر -سيدي- على الضد مما ذكرت تمامًا، فعدم تقنين الشهوة الجنسية –كما يقول علماء التربية- يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الشبق والدخول إلى بحر لا ساحل له من العلاقات غير المشروعة، التي بدأت لديهم بالزنا والعياذ بالله، حتى وصلت حاليًا إلى شرعنة الشذوذ وإعلان ممارسته في الكنائس دون مواربة ولا مداهنة. فهو منحنى صاعد غير قابل للنزول.
ويكفينا التأمل السريع في حال الدول الغربية التي بدأت تدخل هذا المنعطف في أوائل القرن الحالي؛ حيث كانت الكثير من العوائل الغربية تتحفظ على عدم ارتداء النساء في الأفلام الأمريكية والبريطانية للثياب الطويلة، بل وصل الأمر بكثير من الآباء لرفض تمثيل البنات البالغات في تلك الأفلام بسبب عدم وجود ذلك الحد من الستر، فانظر كيف وصل الحال الآن، بدأت الأمور من حينها في التدرج؛ حتى وصل الحال الآن بها إلى الظهور في تلك الأفلام دون ملابس تمامًا، بل وممارسة الزنا عيانًا بيانًا..
وفي رأيي فإن حالات التحرش تقل في ميادين العمل في تلك البلدان فقط دون بقية ميادين الحياة بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه الرؤساء على مرؤوسيهم لإنجاز الأعمال، فالعمل في الدول الغربية ليس كمثيله في دولنا العربية مع الأسف؛ فقد أظهرت إحصائية حديثة أن الموظف العربي يعمل فعليًا في المتوسط 27 دقيقة في اليوم من ثماني ساعات هي دوامه الأصلي، فالموظفون لدينا لديهم من الوقت ما يمكنهم من النظر إلى هذه، والحملقة في تلك، والتحرش بالثالثة... وهكذا. ومن يعمل موظفًا في مؤسسة تبيح الاختلاط يعرف كيف تسير الأمور. أما هناك في الغرب فإن ضغط العمل لا يتيح لهم تلك الفرصة، إلا قليلاً..