من قواعد اكتساب الثقة .. خالد رُوشه
احمد ابوبكر
1435/01/02 - 2013/11/05 05:36AM
يحتاج أحدنا - لمسايرة حياته بفاعلية - أن يتصف بالثقة الوجدانية التي تدعوه للاتقان فيما هو بصدده من أعمال الحياة , تلك الثقة التي تكاد أن تكون محورا اساسيا في إنجاز الأعمال ايا كانت , بل إن كثيرا من المتخصصين يعتبرون الثقة قرين النجاح وأنه لانجاح بغير ثقة ..
واستطيع أن أصف الثقة المرجوة بأنها : " حالة شعورية واقعية إيجابية ناتجة عن إيمان , مستندة إلى علم وفهم , تدعو صاحبها لإنجاز المواقف بنجاح "
إذن نستطيع أن نقف على عدة ملامح للثقة بحسب التعريف السابق
- فهي أولا حالة شعورية , إذ يجب أن تكون الثقة الوجدانية حالة تلف النفس وتقنعها بالقدرة على العمل , وتدفعها نحوه , وتشجعها نحو أدائه .
وهي واقعية , فليست خيالية ولا توهمية , بل هي في مقدور الإنسان ترتبط بقدراته الفعلية نحو الواقع الذي حوله
وهي إيجابية , تدعو إلى الإنجاز والنجاح والفعل الإيجابي عامة
وهي مصدرها الإيمان , وهو منطلقها , وعمودها الاساسي
وهي مستندة إلى العلم والفهم فليست حالة هلامية تدفع الشخص نحو تضييع نفسه أو ماله او جهده هباء أو تدعوه إلى تضييع وقته أو تضييع من يعول ..وهكذا
و نستطيع أن نتفق على عدة قواعد لاكتساب الثقة الوجدانية :
أولا : الايمان بالله سبحانه والاعتماد عليه , والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب , فهو وحده سبحانه المعين والمستعان , ومن استعان به أعانه , وهو سبحانه القادر العظيم , فمن التجأ إليه وفقه وأرشده , وقد أمرنا سبحانه مع التوكل الكامل عليه أن نأخذ بالأسباب الميسرة المقدورة بغير ضرر ولا إضرار
ثانيا : واقعية الأهداف , فمن استطاع أن يصيغ لنفسه أهدافا واقعية لن يستشعر العجز في أداء أعماله ولا الوصول لتلك الأهداف , بل عليه أن يبدأ بالممكن الصغير ثم يتدرج منه إلى الأكبر والأصعب شيئا فشيئا , بل إن استقراء الحوادث يظهر لنا أن غالب المنكسرين في الطريق والفاقدين للثقة هم قوم ضيعوا أهدافهم أو ارتطموا بأهداف غير واقعية , أو ظنوا أنفسهم لا يقدرون على أهدافهم لعجز فيهم أو قصور
ثالثا : تنمية القدرة , فالثقة مرتبطة بالقدرة على الأداء , فمن اراد اكتسابها فلينم في نفسه قدراته عن طريق التدريب والتجربة , ومن ثم كان التدريب من أهم اسس كسب الثقة في الأعمال وكانت التجربة أصل النجاح في الأداء
رابعا : مراعاة العوامل المساعدة , واقصد بها ههنا ما يحيط بالعمل , سواء أكان ذلك علاقة بالناس المتأثرين بالعمل الذي أنت بصدده أو فهما للواقع الذي تعمل فيه أو تكيفا مع البيئة التي تحيط بك أو غيرها , أو إتقان للغة الحوار , ولغة التواصل أو غيره
خامسا : المتابعة والتقويم , فالثقة تقوى وتشتد بتقويم الأداء دوما , وتثبت بالمتابعة ومراعاة النقائص والثغرات , ومن ثم يلزم مراجعة أهل الخبرة دوما وسؤالهم والتواصل مع أهل العلم والتجربة , مع التواضع في التعلم منهم , والاعتراف بالخطأ إن وجد
واستطيع أن أصف الثقة المرجوة بأنها : " حالة شعورية واقعية إيجابية ناتجة عن إيمان , مستندة إلى علم وفهم , تدعو صاحبها لإنجاز المواقف بنجاح "
إذن نستطيع أن نقف على عدة ملامح للثقة بحسب التعريف السابق
- فهي أولا حالة شعورية , إذ يجب أن تكون الثقة الوجدانية حالة تلف النفس وتقنعها بالقدرة على العمل , وتدفعها نحوه , وتشجعها نحو أدائه .
وهي واقعية , فليست خيالية ولا توهمية , بل هي في مقدور الإنسان ترتبط بقدراته الفعلية نحو الواقع الذي حوله
وهي إيجابية , تدعو إلى الإنجاز والنجاح والفعل الإيجابي عامة
وهي مصدرها الإيمان , وهو منطلقها , وعمودها الاساسي
وهي مستندة إلى العلم والفهم فليست حالة هلامية تدفع الشخص نحو تضييع نفسه أو ماله او جهده هباء أو تدعوه إلى تضييع وقته أو تضييع من يعول ..وهكذا
و نستطيع أن نتفق على عدة قواعد لاكتساب الثقة الوجدانية :
أولا : الايمان بالله سبحانه والاعتماد عليه , والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب , فهو وحده سبحانه المعين والمستعان , ومن استعان به أعانه , وهو سبحانه القادر العظيم , فمن التجأ إليه وفقه وأرشده , وقد أمرنا سبحانه مع التوكل الكامل عليه أن نأخذ بالأسباب الميسرة المقدورة بغير ضرر ولا إضرار
ثانيا : واقعية الأهداف , فمن استطاع أن يصيغ لنفسه أهدافا واقعية لن يستشعر العجز في أداء أعماله ولا الوصول لتلك الأهداف , بل عليه أن يبدأ بالممكن الصغير ثم يتدرج منه إلى الأكبر والأصعب شيئا فشيئا , بل إن استقراء الحوادث يظهر لنا أن غالب المنكسرين في الطريق والفاقدين للثقة هم قوم ضيعوا أهدافهم أو ارتطموا بأهداف غير واقعية , أو ظنوا أنفسهم لا يقدرون على أهدافهم لعجز فيهم أو قصور
ثالثا : تنمية القدرة , فالثقة مرتبطة بالقدرة على الأداء , فمن اراد اكتسابها فلينم في نفسه قدراته عن طريق التدريب والتجربة , ومن ثم كان التدريب من أهم اسس كسب الثقة في الأعمال وكانت التجربة أصل النجاح في الأداء
رابعا : مراعاة العوامل المساعدة , واقصد بها ههنا ما يحيط بالعمل , سواء أكان ذلك علاقة بالناس المتأثرين بالعمل الذي أنت بصدده أو فهما للواقع الذي تعمل فيه أو تكيفا مع البيئة التي تحيط بك أو غيرها , أو إتقان للغة الحوار , ولغة التواصل أو غيره
خامسا : المتابعة والتقويم , فالثقة تقوى وتشتد بتقويم الأداء دوما , وتثبت بالمتابعة ومراعاة النقائص والثغرات , ومن ثم يلزم مراجعة أهل الخبرة دوما وسؤالهم والتواصل مع أهل العلم والتجربة , مع التواضع في التعلم منهم , والاعتراف بالخطأ إن وجد
المرفقات
355.jpg
356.jpg
357.jpg
358.jpg
359.jpg
360.jpg
361.jpg
362.jpg
363.jpg