من آيات الله الشمس والقمر
عايد القزلان التميمي
1443/01/12 - 2021/08/20 03:58AM
الحمد لله الذي خلق الشمس والقمر وسخر الليل والنهار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أما بعد فيا أيها المؤمنون قال ربنا في محكم التنزيل (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ))
عباد الله إنّ الله تبارك وتعالى هو الذي خلق الشمس والقمر، وجعل فيهما النور والإضاءة، وجعل لهما بروجاً ومنازل ، لمعرفة أيام وشهور السنة، وحساب الأعمار، وآجال الديون والإيجارات والمعاملات،والكفّارات,والعبادات وغيرها. قال سبحانه (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ))
عباد الله إنّ الله تبارك وتعالى هو الذي خلق الشمس والقمر، وجعل فيهما النور والإضاءة، وجعل لهما بروجاً ومنازل ، لمعرفة أيام وشهور السنة، وحساب الأعمار، وآجال الديون والإيجارات والمعاملات،والكفّارات,والعبادات وغيرها. قال سبحانه (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ))
وقد قدر العزيز العليم في طلوع الشمس والقمر وغروبهما حدوث الليل والنهار، ففي طلوعهما مصالح عظيمة للعباد، وفي غروبهما مصالح عظيمة، كما قال سبحانه (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ))
ففي النهار يسعى الناس والدواب في مصالحهم، ويتصرفون في معايشهم، وتدبير أمورهم.
وفي الليل يهدأ الناس وينامون، فتنشط الأعضاء والأبدان، وتستعد لعمل جديد، بجسم نشيط.
عباد الله وقال سبحانه (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ))
وقال سبحانه (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))
وفي حركة الشمس يظهر الله الليل والنهار، وفي ارتفاعها وانخفاضها يظهر الله بِقُدْرَتِه الأزمنة والفصول الأربعة (الصيف والشتاء، والربيع والخريف).
ولو كان الزمان كله فصلاً واحداً لفاتت مصالح الفصول الباقية.
فتبارك الله أحسن الخالقين، وأحكم الحاكمين فسبحان من يقلب الليل والنهار لمصالح العباد والحيوان والنبات قال سبحانه (( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ))
وسبحان القادر العليم الحكيم، الذي نور العالم كله بهذا الكوكب العظيم الشمس، فجعله سراجاً وهاجاً، يسير بأمر الله عزَّ وجلَّ، فتنتظم به مصالح العباد، ثم لا تزال تجري حتى تنتهي إلى المغرب، فتشرق على بلاد أخرى استترت عنهم في أول النهار، فيختلف عندهم الليل والنهار، فتنتظم مصالحهم. والله حكيم عليم جعل في إنارة القمر والكواكب في ظلمة الليل حِكَماً عظيمة، .
وجعل سبحانه القمر يقبل الزيادة والنقصان، يبدو هلالاً، ثم لا يزال في الزيادة حتى يكون بدراً، ثم ينقص حتى يعود كما بدا، وبذلك تتحقق مصالح للعباد كثيرة، من معرفة الأيام والآجال والأوقات.
فجعل الله الشمس للتوقيت اليومي، والقمر للتوقيت الشهري، وهما يجريان بأمر الله :قال سبحانه (( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)) وقال سبحانه(( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )).
فسبحان الخلاق العليم، فسبحان من خلقهما
وسبحان من سخرهما ودبَّرهما هذا التدبير العجيب لمنافع خلقه، وإظهار قدرته، وكمال علمه، ولطف تدبيره، وحُسْنِ حِكمته (( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
,وقال سبحانه (( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ))
وفي الليل يهدأ الناس وينامون، فتنشط الأعضاء والأبدان، وتستعد لعمل جديد، بجسم نشيط.
عباد الله وقال سبحانه (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ))
وقال سبحانه (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))
وفي حركة الشمس يظهر الله الليل والنهار، وفي ارتفاعها وانخفاضها يظهر الله بِقُدْرَتِه الأزمنة والفصول الأربعة (الصيف والشتاء، والربيع والخريف).
ولو كان الزمان كله فصلاً واحداً لفاتت مصالح الفصول الباقية.
فتبارك الله أحسن الخالقين، وأحكم الحاكمين فسبحان من يقلب الليل والنهار لمصالح العباد والحيوان والنبات قال سبحانه (( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ))
وسبحان القادر العليم الحكيم، الذي نور العالم كله بهذا الكوكب العظيم الشمس، فجعله سراجاً وهاجاً، يسير بأمر الله عزَّ وجلَّ، فتنتظم به مصالح العباد، ثم لا تزال تجري حتى تنتهي إلى المغرب، فتشرق على بلاد أخرى استترت عنهم في أول النهار، فيختلف عندهم الليل والنهار، فتنتظم مصالحهم. والله حكيم عليم جعل في إنارة القمر والكواكب في ظلمة الليل حِكَماً عظيمة، .
وجعل سبحانه القمر يقبل الزيادة والنقصان، يبدو هلالاً، ثم لا يزال في الزيادة حتى يكون بدراً، ثم ينقص حتى يعود كما بدا، وبذلك تتحقق مصالح للعباد كثيرة، من معرفة الأيام والآجال والأوقات.
فجعل الله الشمس للتوقيت اليومي، والقمر للتوقيت الشهري، وهما يجريان بأمر الله :قال سبحانه (( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)) وقال سبحانه(( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )).
فسبحان الخلاق العليم، فسبحان من خلقهما
وسبحان من سخرهما ودبَّرهما هذا التدبير العجيب لمنافع خلقه، وإظهار قدرته، وكمال علمه، ولطف تدبيره، وحُسْنِ حِكمته (( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
,وقال سبحانه (( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ))
عباد الله: وهذا النور العظيم الهائل في الشمس .. وهذا النور العظيم في القمر .. وهذا النور الذي يشع من الكواكب والنجوم والأبصار، كل ذلك نور خلقه الله وأودعه تلك الأجرام.
وإذا كان هذا نور الشمس والقمر والنجوم ... فكم يكون نور العرش الذي استوى عليه الرحمن؟.
وإذا كان هذا نور مخلوقاته .. فكيف يكون نوره جل جلاله؟:
فسبحان الذي كل خَلْقٍ في العالم من خَلْقِه ... وكل رِزق في الكون من رِزقه ...
وكل نُور في العالم من نِوره.
(( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)) وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟! قَالَ: "نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ"، وَفِي رِوَايَةٍ: "رَأَيْتُ نُورًا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَمَعْنَاهُ: حِجَابُهُ النُّورُ فَكَيْفَ أَرَاهُ؟!
وإذا كان هذا نور الشمس والقمر والنجوم ... فكم يكون نور العرش الذي استوى عليه الرحمن؟.
وإذا كان هذا نور مخلوقاته .. فكيف يكون نوره جل جلاله؟:
فسبحان الذي كل خَلْقٍ في العالم من خَلْقِه ... وكل رِزق في الكون من رِزقه ...
وكل نُور في العالم من نِوره.
(( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)) وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟! قَالَ: "نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ"، وَفِي رِوَايَةٍ: "رَأَيْتُ نُورًا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَمَعْنَاهُ: حِجَابُهُ النُّورُ فَكَيْفَ أَرَاهُ؟!
بارك الله لي ولكم ...
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر، وسجد له النجم والشجر، وعمَّ بنعمه جميع البشر، فمنهم من شكر، ومنهم من كفر، أشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه ما طلع الشمس والقمر.
أما بعد فيا عباد الله والتفكر في آيات الله الكونية وآياته الشرعية عبادة عظيمة، تثمر حياة القلب، وزيادة اليقين، وتعظيم الخالق. قال تعالى (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ))
وقد روى ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَةٌ، وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ )) أي: فيها دَلالاتٌ على قُدرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُدرِكُها أصحابُ العُقولِ
نسأل الله أن يرزقنا وإياك التفكر والتدبر وأن يُعيذنا من الغفلة.
عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله ...
المرفقات
1629431921_من آيات الله الشمس والقمر.docx