منظمة "غولن" تدير أكبر شبكة مدارس متعاقدة في أمريكا
احمد ابوبكر
1437/10/25 - 2016/07/30 13:05PM
[align=justify]ذكرت وكالة الأناضول أن منظمة "غزلن" المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في 15تموز/يوليو الجاري تدير نحو 140 مدرسة بنظام التعاقد في الولايات المتحدة الأمريكية ، لتكون بذلك من أكبر المنظمات التي تدير شبكات مدارس فيها.
وهذا العدد الكبير من المدارس التي بحوزة المنظمة، وزعيمها فتح الله غولن، الذي يقطن ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، يعني إنها تدير نحو 500 مليون دولار من عائدات الدولة المخصصة لهذه المدارس.
وبدأت مرحلة افتتاح مدارس "غولن" منذ تسعينيات القرن الماضي، وصولا إلى أعوام الألفية الجديدة، وتغير أسماء بعضها، ويدرس فيها كل عام ما يقرب من 60 ألف طالب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن المنظمة الإرهابية، تحصل على أعلى عائداتها من الإدارة الأمريكية من خلال هذه المدارس، وتبلغ قيمتها نحو نصف مليار دولار، حيث أشار فلم وثائقي، وعدة مقالات، أن المنظمة تحصل على مبالغ كبيرة على كل طالب، والمدارس التي افتتحت حديثا، وسّعت الخزينة المالية للمنظمة.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست في مقالة بتاريخ 20 تموز/يوليو الجاري، أن منظمة غولن الإرهابية تمتلك في تكساس وحدها 46 مدرسة، وتحصل من الحكومة الأمريكية على 250 مليون دولار من أجل هذه المدارس، وهي فقط من مردود المدراس المتعاقد عليها، وإذا أضيف لها مردود المؤسسات الأخرى في البلاد، فستصل الحصيلة الكلية الى مليارات الدولارات.
وعلى الرغم من أن مديري المدارس التابعة للمنظمة ينفون صلتهم بفتح الله غولن، إلا أنه مع مرور الأيام، تظهر على السطح رويدا رويدا، العلاقات الاقتصادية بينهما، إذ أن هذه المدارس تعمل تحت سقف مؤسسات معينة، تُدار من قبل الأوقاف، على سبيل المثال، في ولاية تكساس، هناك 46 مجمعا لمدارس "هارموني - Harmony"، ونفس الأمر في ولاية أوهايو، والولايات المجاورة، هناك 30 مدرسة باسم "كونسيبت - Concept"، وفي كاليفورنيا 11 مجمعا باسم مدارس "ماغنوليا - Magnolia".
ونتيجة لتجاوزات المنظمة، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تحقيقا حول المنظمة التي تدير المدارس خارج نطاق الأصول، والربح غير الشرعي، والفساد، وتجاوزات في المناقصات، وتزوير الأوراق، بدأت مع مداهمة كلية "كنيلورث Kenilworth" للعلوم والتكنولوجيا في مدينة "باتون روج" بولاية لويزيانا، في 11 كانون الأول/ديسمبر 2013، وبعدها طالت المداهمات مدارس أخرى، فيما تتواصل التحقيقات فيها.
ومع تواصل عمليات التحقيق في مدارس المنظمة، فإن الرأي العام الأمريكي بدا منزعجا من هذه المدارس، ويزداد ذلك يوما بعد يوم، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، طلب عضو الكونغرس راول غريجالفا، من وزير التعليم أرني دونكان، تقريرا فيما يتعلق بمدارس منظمة غولن ، وبذلك يكون الملف انتقل لأجندة الكونغرس أيضا.
وفي نفس السياق، كان المواطنون الأمريكيون قد أعربوا عن انزعاجهم من المدرسين الذين تجلبهم المنظمة من تركيا، بأنهم لا يعرفون الإنكليزية، ومستواهم العلمي غير مؤهل، وظهر ذلك في حوارات نشرت بصحف مثل نيويورك تايمز، وشيكاغو صن.[/align]
المصدر: المسلم
وهذا العدد الكبير من المدارس التي بحوزة المنظمة، وزعيمها فتح الله غولن، الذي يقطن ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، يعني إنها تدير نحو 500 مليون دولار من عائدات الدولة المخصصة لهذه المدارس.
وبدأت مرحلة افتتاح مدارس "غولن" منذ تسعينيات القرن الماضي، وصولا إلى أعوام الألفية الجديدة، وتغير أسماء بعضها، ويدرس فيها كل عام ما يقرب من 60 ألف طالب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن المنظمة الإرهابية، تحصل على أعلى عائداتها من الإدارة الأمريكية من خلال هذه المدارس، وتبلغ قيمتها نحو نصف مليار دولار، حيث أشار فلم وثائقي، وعدة مقالات، أن المنظمة تحصل على مبالغ كبيرة على كل طالب، والمدارس التي افتتحت حديثا، وسّعت الخزينة المالية للمنظمة.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست في مقالة بتاريخ 20 تموز/يوليو الجاري، أن منظمة غولن الإرهابية تمتلك في تكساس وحدها 46 مدرسة، وتحصل من الحكومة الأمريكية على 250 مليون دولار من أجل هذه المدارس، وهي فقط من مردود المدراس المتعاقد عليها، وإذا أضيف لها مردود المؤسسات الأخرى في البلاد، فستصل الحصيلة الكلية الى مليارات الدولارات.
وعلى الرغم من أن مديري المدارس التابعة للمنظمة ينفون صلتهم بفتح الله غولن، إلا أنه مع مرور الأيام، تظهر على السطح رويدا رويدا، العلاقات الاقتصادية بينهما، إذ أن هذه المدارس تعمل تحت سقف مؤسسات معينة، تُدار من قبل الأوقاف، على سبيل المثال، في ولاية تكساس، هناك 46 مجمعا لمدارس "هارموني - Harmony"، ونفس الأمر في ولاية أوهايو، والولايات المجاورة، هناك 30 مدرسة باسم "كونسيبت - Concept"، وفي كاليفورنيا 11 مجمعا باسم مدارس "ماغنوليا - Magnolia".
ونتيجة لتجاوزات المنظمة، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تحقيقا حول المنظمة التي تدير المدارس خارج نطاق الأصول، والربح غير الشرعي، والفساد، وتجاوزات في المناقصات، وتزوير الأوراق، بدأت مع مداهمة كلية "كنيلورث Kenilworth" للعلوم والتكنولوجيا في مدينة "باتون روج" بولاية لويزيانا، في 11 كانون الأول/ديسمبر 2013، وبعدها طالت المداهمات مدارس أخرى، فيما تتواصل التحقيقات فيها.
ومع تواصل عمليات التحقيق في مدارس المنظمة، فإن الرأي العام الأمريكي بدا منزعجا من هذه المدارس، ويزداد ذلك يوما بعد يوم، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، طلب عضو الكونغرس راول غريجالفا، من وزير التعليم أرني دونكان، تقريرا فيما يتعلق بمدارس منظمة غولن ، وبذلك يكون الملف انتقل لأجندة الكونغرس أيضا.
وفي نفس السياق، كان المواطنون الأمريكيون قد أعربوا عن انزعاجهم من المدرسين الذين تجلبهم المنظمة من تركيا، بأنهم لا يعرفون الإنكليزية، ومستواهم العلمي غير مؤهل، وظهر ذلك في حوارات نشرت بصحف مثل نيويورك تايمز، وشيكاغو صن.[/align]
المصدر: المسلم