منظمات وهيئات دولية تحذر من "حمام دم" لأهالي الموصل

[align=justify]حذرت منظمات وهيئات دولية وحقوقية عديدة من حصول "حمام دم" لأهالي مدينة الموصل، وبينما أبدى بعضها مخاوف من استخدامهم دروعا بشرية، حذر البعض الآخر من "تطهير عرقي" لأهل السنة فيها.

وأجمعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية الهجرة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" والمجلس النرويجي للاجئين وهيئات ووكالات أممية عديدة والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحكومة السعودية على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات المعارك، وطالبت بفتح ممرات آمنة لخروجهم من المدينة.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء الأطراف المتحاربة إلى تفادي المدنيين والسماح بإجلاء الجرحى، وتجنب البنية التحتية المدنية والمنشآت الطبية.

وقالت اللجنة -في إفادة صحفية من جنيف- إنها عززت المراكز الطبية لعلاج أي مصابين جراء الأسلحة الكيميائية.

وأضافت لجنة الصليب الأحمر أنها تأمل في متابعة علاج من تحتجزهم أو تتحرى عنهم الحكومة العراقية أثناء فرارهم من الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، والتي أعلنت تلك الحكومة أمس بدء معركة لاستردادها.

من جهتها، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس ويس : إنه يتوقع زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين سيجبرون على النزوح مع وصول العمليات العسكرية إلى أطراف المدينة.

وحذّرت منظمة العفو اليوم الثلاثاء من "تكرار" ارتكاب انتهاكات إنسانية بحق المدنيين في الموصل كما حدث في عمليات سابقة. وقالت : إن "المليشيات والقوات الحكومية العراقية ارتكبت على مدى السنوات الماضية جرائم حرب بحق الفارين من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش (تنظيم الدولة) ومن بينها التعذيب والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء".[/align]