مناقشة لمقالة سبق عن وزارة الشؤون الإسلامية
أبو عبد الرحمن
1434/05/19 - 2013/03/31 10:13AM
نشرت صحيفة سبق الألكترونية المقال التالي:0 ألف وظيفة لا تزال شاغرة في الوزارة ومليارات الأوقاف معطّلة
"يا وزير الشؤون الإسلامية": "اتق الله" في نظافة "بيوت الله" وصيانتها .. واحمها من "لصوص الدين"
"سبق" تقول للمسؤول:
يعد اسم وزارة "الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد" من أطول أسماء وزاراتنا، وفي الوقت ذاته تعد أقلها إنجازاً، كما تؤكّد ذلك الأرقام السنوية الرسمية التي لا تخطئ، ولا تجامل أبداً.. فالوزارة تشرف مباشرةً على مساجد المملكة في مختلف المدن والقرى والبلدات، ومسؤوليتها خدمة بيوت الله، ورعاية الأوقاف وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنوّرة، وترجمة كتاب الله وغيرها من المهام في هذا المجال؛ إلا أن شكاوى المواطنين على أرض الواقع لا تدع مجالا للشك؛ أنها لم تقم بدورها كما يجب في نظافة وحماية المساجد من "لصوص الدين" الذين يتاجرون بها، ويستغلونها لمصالحهم؛ فلم تردع - على سبيل المثال - تلاعب بعض الأئمة والمؤذنين رغم تقاضيهم المكافآت، ولم توقف تشدُّد قلةٍ من خطباء المساجد ضدّ الشخصيات العامة، ومخالفة توجهات الدولة رغم التنبيه المتكرّر، ولم تحاسب إهمال شركات نظافة المساجد وأماكن الوضوء رغم توقيع العقود بملايين الريالات، ولم تبرّر صرف الميزانيات الضخمة في الترميم والهدم والتجديد في غير محلها، وغير ذلك من مسارات عملٍ غير مرضيةٍ، ومن تعاملٍ بيروقراطي تقليدي مترهلٍ يشوبه الفساد المالي والإداري. فما تقدّمه حالياً الوزارة من مخرجاتٍ لا يُقارن بما تصرفه الدولة عليها من أموالٍ فالإهمال كبيرٌ، والرقابة والمحاسبة ضعيفة وغير مقبولة، وأصبحت أمورها كقمة جبل جليدٍ صغيرة ظاهرة للعيان، في حين أن حجمها الهائل لا يزال تحت سطح الماء مغموراَ لم يُكشف بعد.. من هذا المنطق نوجّه أسئلة يردّدها الشارع السعودي حول أداء هذه الوزارة إلى وزيرها صالح آل الشيخ؛ الذي أتم هذا العام 14 عاماً في منصبه بالتمام والكمال:
- فيا معالي الشيخ الوزير: لماذا وقد رصدت الدولة بتوجيهٍ من الملك العادل، ورجل الإصلاح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مئات الملايين لإنشاء، وخدمة، وصيانة وترميم المساجد لا يزال المواطنون في مختلف مناطق المملكة يضجون بالشكاوى من سوء نظافة أغلب المساجد، ويعانون إهمال صيانة أجهزة التكييف وتمديدات الكهرباء والماء بها، ولا يستطيعون تأدية صلواتهم في خشوعٍ بوجود فرشٍ متهالكٍ خشنٍ، وجدرانٍ متشققة، وتكاثر الحشرات، وانتشار الروائح الكريهة في أماكن الوضوء، وفي دورات المياه في أغلب المدن السعودية، وفي مساجد الطرق السريعة التي لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولا تليق ببيوت الله؟
- وماذا تمّ - حفظك الله - في البرنامج الذي أطلق تحت اسم مشروع خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد، والذي خُصِّص له مبلغٌ مالي كبير وعزّزه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بـ 200 مليون أخرى ولم نرَ له أثراً في الواقع؟
- لماذا تُطفأ الكهرباء، وتُفصل المياه عن بعض المساجد، ويعاني المصلون حر الصيف، وبرد الشتاء دون معينٍ سوى هبات وصدقات رجال الأعمال وتبرعات المصلِّين التي بالكاد تكفي لتأمين مياه الوضوء، وبعض مرتبات عمال النظافة، في حين أرصدة "الوزارة" بالمليارات من الأوقاف مجمّدة؟
- ويا معالي الشيخ الوزير: ماذا تم في قضية اختلاس أحد مديري فروع الوزارة ومعه 32 موظفاً مبلغ 400 مليون ريال وتلاعبهم بمستخلصات الصيانة، والنظافة، ومباني المساجد والفرش وغيرها؟ أين وصل التحقيق وعمّاذا أسفر؟
- ماذا عن متابعة الأئمة، والخطباء، والمؤذنين الذين يشكو المواطنون من تركهم مهامهم الأساسية في المساجد التي يحصلون منها على مكافآت، و"يتسرّبون" للعمل في وظائف أخرى، ويتفقون بشكلٍ مخالفٍ مع بعض العمالة الآسيوية التي لا تعرف اللغة العربية لرفع الأذان، وإمامة المصلين، وهم لا يستطيعون حتى نطق آيةٍ كريمةٍ دون أخطاءٍ؟
- لماذا لم ينبّه بعض خطباء المساجد المتشدّدين بعدم إلقاء خطبٍ "ناريةٍ" تتناول موضوعات، وقضايا لا تُفيد المجتمع، بل تحرِّض على شخصياتٍ عامةٍ وعلى المسؤولين، وتتقاطع مع توجُّه الدولة ولا تتناسب مع روحانية يوم الجمعة؟
- وهل يا وزير الشؤون الإسلامية تمت استعادة الملايين والمبالغ التي صُرفت لإحدى الشركات المتعهدة بنظافة وصيانة المساجد ومرافقها في مدينة الخُبر، والتي لم يتم تنفذ بنود عقدها وأهملت المساجد هناك؟
- وإلى متى ونحن نسمع شكاوى العاملين في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنوّرة، ومطالباتهم برفع الرواتب وتعديل أوضاعهم المالية والإدارية، ولا تزال تنفي وتقول "مطالبهم غير نظامية"؟
- كما نأمل منك حل المعضلة التالية التي لم نفهم طلاسمها: نُسب لكم تصريحٌ صحفي أن الوزارة خصّصت مبلغ 18 مليون ريال لترميم وصيانة، ونظافة، وهدم وإنشاء عددٍ من المساجد والجوامع في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة وفي منطقتَيْ القصيم ونجران. وفي تصريحٍ آخر أكّدت أن الوزارة رصدت 100 مليون لتوسعة مسجد قباء، و40 مليوناً لترميم مساجد المدينة المنوّرة؟
- لماذا لا تفتح المنافسة بين المقاولين والشركات وإجراء ترسيةٍ عامةٍ في مشروعات الوزارة بدلاً من حكرها على مجموعةٍ معينةٍ من الشركات – كما يتردّد -؟
- ولماذا لم ترد على تساؤل أعضاء مجلس الشورى عن 30 ألف وظيفة إمام، ومؤذن، وخدم للمساجد لا تزال شاغرة في الوزارة، وعن عدم إيجاد كادرٍ وظيفي مستقلٍ للأئمة والمؤذنين واستيعاب المؤهلين من خريجي الكليات الشرعية في تلك المساجد؟
إننا يا معالي الشيخ الوزير .. وقد أكملت حتى الآن 14 عاماً في كرسي الوزارة نقول لك: إن تجنُّب التواصل مع وسائل الإعلام لن يبعد الوزارة عن نقد تقصيرها، كما أن رمي مسؤولي الوزارة التهم على شركات النظافة، وعلى تأخُّر الجهات الأخرى في استخراج تأشيرات عمال النظافة لن يفيد في إبعاد شكاوى المواطنين ومطالباتهم، وكذلك لن يحمي تبرير بيروقراطييها مما يحصل من الاختلاسات، وتعطيل مشاريع، وعدم الالتزام بالعقود الرسمية من سهام النقد.
فنحن نتحدث يا معالي الشيخ والوزير عن أماكن عبادتنا المهمة في النفس، والعقل، والعاطفة والتي يجب أن تكون في أول اهتمامات الوزارة وعلى أعلى المستويات الإدارية، فالمجتمع يطالب بالإمام الصالح، والخطيب المهذب الواعي، والمؤذن الملتزم، والمسجد النظيف المريح، على اعتبار أن المساجد ليست للعبادة فقط، بل هي منظومة من البرامج الشرعية، ووحدة الكلمة، وزيادة التعارف بين أهل الحي، وهي أساس مهم للتعاون على البر والتقوى ومعالجة مشكلات المجتمع.
فيا معالي الشيخ الوزير.. لا تزال الكثير من المساجد، والأوقاف، ومسارات الدعوة، وبرامج الإرشاد غير واضحة المعالم، ولا ترتقي لتطلعات ولاة الأمر - أيّدهم الله - ولا إلى طموحات المواطنين.. فاتق الله في بيوت الله واحمها من "لصوص الدين"، وإلا فتأكد أن الاعتذار عن مسؤوليتها سيكون مقدّراً وفي بؤرة احترام الجميع وتقديرهم.
http://sabq.org/CMzfde
"يا وزير الشؤون الإسلامية": "اتق الله" في نظافة "بيوت الله" وصيانتها .. واحمها من "لصوص الدين"
"سبق" تقول للمسؤول:
يعد اسم وزارة "الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد" من أطول أسماء وزاراتنا، وفي الوقت ذاته تعد أقلها إنجازاً، كما تؤكّد ذلك الأرقام السنوية الرسمية التي لا تخطئ، ولا تجامل أبداً.. فالوزارة تشرف مباشرةً على مساجد المملكة في مختلف المدن والقرى والبلدات، ومسؤوليتها خدمة بيوت الله، ورعاية الأوقاف وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنوّرة، وترجمة كتاب الله وغيرها من المهام في هذا المجال؛ إلا أن شكاوى المواطنين على أرض الواقع لا تدع مجالا للشك؛ أنها لم تقم بدورها كما يجب في نظافة وحماية المساجد من "لصوص الدين" الذين يتاجرون بها، ويستغلونها لمصالحهم؛ فلم تردع - على سبيل المثال - تلاعب بعض الأئمة والمؤذنين رغم تقاضيهم المكافآت، ولم توقف تشدُّد قلةٍ من خطباء المساجد ضدّ الشخصيات العامة، ومخالفة توجهات الدولة رغم التنبيه المتكرّر، ولم تحاسب إهمال شركات نظافة المساجد وأماكن الوضوء رغم توقيع العقود بملايين الريالات، ولم تبرّر صرف الميزانيات الضخمة في الترميم والهدم والتجديد في غير محلها، وغير ذلك من مسارات عملٍ غير مرضيةٍ، ومن تعاملٍ بيروقراطي تقليدي مترهلٍ يشوبه الفساد المالي والإداري. فما تقدّمه حالياً الوزارة من مخرجاتٍ لا يُقارن بما تصرفه الدولة عليها من أموالٍ فالإهمال كبيرٌ، والرقابة والمحاسبة ضعيفة وغير مقبولة، وأصبحت أمورها كقمة جبل جليدٍ صغيرة ظاهرة للعيان، في حين أن حجمها الهائل لا يزال تحت سطح الماء مغموراَ لم يُكشف بعد.. من هذا المنطق نوجّه أسئلة يردّدها الشارع السعودي حول أداء هذه الوزارة إلى وزيرها صالح آل الشيخ؛ الذي أتم هذا العام 14 عاماً في منصبه بالتمام والكمال:
- فيا معالي الشيخ الوزير: لماذا وقد رصدت الدولة بتوجيهٍ من الملك العادل، ورجل الإصلاح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مئات الملايين لإنشاء، وخدمة، وصيانة وترميم المساجد لا يزال المواطنون في مختلف مناطق المملكة يضجون بالشكاوى من سوء نظافة أغلب المساجد، ويعانون إهمال صيانة أجهزة التكييف وتمديدات الكهرباء والماء بها، ولا يستطيعون تأدية صلواتهم في خشوعٍ بوجود فرشٍ متهالكٍ خشنٍ، وجدرانٍ متشققة، وتكاثر الحشرات، وانتشار الروائح الكريهة في أماكن الوضوء، وفي دورات المياه في أغلب المدن السعودية، وفي مساجد الطرق السريعة التي لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولا تليق ببيوت الله؟
- وماذا تمّ - حفظك الله - في البرنامج الذي أطلق تحت اسم مشروع خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد، والذي خُصِّص له مبلغٌ مالي كبير وعزّزه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بـ 200 مليون أخرى ولم نرَ له أثراً في الواقع؟
- لماذا تُطفأ الكهرباء، وتُفصل المياه عن بعض المساجد، ويعاني المصلون حر الصيف، وبرد الشتاء دون معينٍ سوى هبات وصدقات رجال الأعمال وتبرعات المصلِّين التي بالكاد تكفي لتأمين مياه الوضوء، وبعض مرتبات عمال النظافة، في حين أرصدة "الوزارة" بالمليارات من الأوقاف مجمّدة؟
- ويا معالي الشيخ الوزير: ماذا تم في قضية اختلاس أحد مديري فروع الوزارة ومعه 32 موظفاً مبلغ 400 مليون ريال وتلاعبهم بمستخلصات الصيانة، والنظافة، ومباني المساجد والفرش وغيرها؟ أين وصل التحقيق وعمّاذا أسفر؟
- ماذا عن متابعة الأئمة، والخطباء، والمؤذنين الذين يشكو المواطنون من تركهم مهامهم الأساسية في المساجد التي يحصلون منها على مكافآت، و"يتسرّبون" للعمل في وظائف أخرى، ويتفقون بشكلٍ مخالفٍ مع بعض العمالة الآسيوية التي لا تعرف اللغة العربية لرفع الأذان، وإمامة المصلين، وهم لا يستطيعون حتى نطق آيةٍ كريمةٍ دون أخطاءٍ؟
- لماذا لم ينبّه بعض خطباء المساجد المتشدّدين بعدم إلقاء خطبٍ "ناريةٍ" تتناول موضوعات، وقضايا لا تُفيد المجتمع، بل تحرِّض على شخصياتٍ عامةٍ وعلى المسؤولين، وتتقاطع مع توجُّه الدولة ولا تتناسب مع روحانية يوم الجمعة؟
- وهل يا وزير الشؤون الإسلامية تمت استعادة الملايين والمبالغ التي صُرفت لإحدى الشركات المتعهدة بنظافة وصيانة المساجد ومرافقها في مدينة الخُبر، والتي لم يتم تنفذ بنود عقدها وأهملت المساجد هناك؟
- وإلى متى ونحن نسمع شكاوى العاملين في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنوّرة، ومطالباتهم برفع الرواتب وتعديل أوضاعهم المالية والإدارية، ولا تزال تنفي وتقول "مطالبهم غير نظامية"؟
- كما نأمل منك حل المعضلة التالية التي لم نفهم طلاسمها: نُسب لكم تصريحٌ صحفي أن الوزارة خصّصت مبلغ 18 مليون ريال لترميم وصيانة، ونظافة، وهدم وإنشاء عددٍ من المساجد والجوامع في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة وفي منطقتَيْ القصيم ونجران. وفي تصريحٍ آخر أكّدت أن الوزارة رصدت 100 مليون لتوسعة مسجد قباء، و40 مليوناً لترميم مساجد المدينة المنوّرة؟
- لماذا لا تفتح المنافسة بين المقاولين والشركات وإجراء ترسيةٍ عامةٍ في مشروعات الوزارة بدلاً من حكرها على مجموعةٍ معينةٍ من الشركات – كما يتردّد -؟
- ولماذا لم ترد على تساؤل أعضاء مجلس الشورى عن 30 ألف وظيفة إمام، ومؤذن، وخدم للمساجد لا تزال شاغرة في الوزارة، وعن عدم إيجاد كادرٍ وظيفي مستقلٍ للأئمة والمؤذنين واستيعاب المؤهلين من خريجي الكليات الشرعية في تلك المساجد؟
إننا يا معالي الشيخ الوزير .. وقد أكملت حتى الآن 14 عاماً في كرسي الوزارة نقول لك: إن تجنُّب التواصل مع وسائل الإعلام لن يبعد الوزارة عن نقد تقصيرها، كما أن رمي مسؤولي الوزارة التهم على شركات النظافة، وعلى تأخُّر الجهات الأخرى في استخراج تأشيرات عمال النظافة لن يفيد في إبعاد شكاوى المواطنين ومطالباتهم، وكذلك لن يحمي تبرير بيروقراطييها مما يحصل من الاختلاسات، وتعطيل مشاريع، وعدم الالتزام بالعقود الرسمية من سهام النقد.
فنحن نتحدث يا معالي الشيخ والوزير عن أماكن عبادتنا المهمة في النفس، والعقل، والعاطفة والتي يجب أن تكون في أول اهتمامات الوزارة وعلى أعلى المستويات الإدارية، فالمجتمع يطالب بالإمام الصالح، والخطيب المهذب الواعي، والمؤذن الملتزم، والمسجد النظيف المريح، على اعتبار أن المساجد ليست للعبادة فقط، بل هي منظومة من البرامج الشرعية، ووحدة الكلمة، وزيادة التعارف بين أهل الحي، وهي أساس مهم للتعاون على البر والتقوى ومعالجة مشكلات المجتمع.
فيا معالي الشيخ الوزير.. لا تزال الكثير من المساجد، والأوقاف، ومسارات الدعوة، وبرامج الإرشاد غير واضحة المعالم، ولا ترتقي لتطلعات ولاة الأمر - أيّدهم الله - ولا إلى طموحات المواطنين.. فاتق الله في بيوت الله واحمها من "لصوص الدين"، وإلا فتأكد أن الاعتذار عن مسؤوليتها سيكون مقدّراً وفي بؤرة احترام الجميع وتقديرهم.
http://sabq.org/CMzfde
أبو عبد الرحمن
تعديل التعليق