ملف الامتحانات

أبو عبد الرحمن
1431/02/11 - 2010/01/26 19:10PM
وقفات















































































عروض بوربوينت

















رسائل











الفتاة والامتحانات


















المشاهدات 6353 | التعليقات 5


الشيخ


الشيخ


الشيخ





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يرفع للمناسبة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماشاء الله !!
حشد هائل من الملفات المتعلقة بالاختبارات !!
فجزاك الله خيرًا ـ أبا عبدالرحمن ـ

غير أن أبناءنا الطلاب في هذه الأيام ـ على ما يبدو ـ في وادٍ ونحن في وادٍ آخر .

نحن الآباء والمعلمين والتربويين ما زلنا ننظر إلى الاختبارات بما عهدناها عليه يوم كنا طلابًا ، إذ كنا نهتم لها ويصيبنا من الخوف منها ما يصيبنا ، وحق لنا إذ ذاك أن نخاف ونفزع ؛ فقد كنا نقرأ في الكتب مباشرة ، ونطالب بالكتاب من الجلدة إلى الجلدة ـ كما يعبر معلمونا آنذاك ـ ولم نكن نحلم بأسئلة موضوعية ( ملء فراغات ـ صح وخطأ ـ اختيار من متعدد ) هذه لم نكن نعرفها أبدًا ، وإنما كنا نبلى بأسئلة مقالية من نوع ( عدد ـ عرف ـ اشرح بالتفصيل والتعليل ـ قارن بين كذا وكذا ـ علل ـ ارسم ـ اكتب عشرة أبيات من القصيدة الفلانية ـ أكمل الحديث ... إلخ ) أسئلة كانت تجبرنا على الحفظ فعلاً ، فكانت الاختبارات تمثل لنا شبحًا ، أو هي كالحمى الثقيلة التي لا تمر بسلام .

أما كثير من أبنائنا اليوم ، فأيام الاختبارت لديهم أيام استجمام واستراحة ولقاءات خارج البيوت ، وفي المطاعم ، وفي المقاهي ، أو في الاستراحات ، أو البراري والمتنـزهات .
من أسف أن كثيرًا من معلمينا عادوا لا يكتبون امتحانات تقيس مستوى ، بل هي هدايا ضارة ، نعم ، هدايا ضارة يحسبون أنهم بها يحسنون صنعًا ، والحقيقة أنهم يضرون بطلابهم أشد الضرر ، إذ يعودونهم على النوم هانئة أعينهم ، باردة قلوبهم ؛ لأنهم يعلمون مسبقًا أن أسئلة الاختبار عبارة عن اختيار من متعدد ـ صح وخطأ ـ أكمل افراغ بكلمة مناسبة ... في فقرات يستطيع اختيار الإجابة الصحيحة فيها من لم يقرأ ولا حرفًا ، لأن البدائل واضحة البعد والاحتمال ، بل قد تكون متنافرة ، والمناسب منها للإجابة لا يحتاج إلى كبير تأمل ولا طول تفكر ، ومع هذا فهي أسئلة قد راجعها المعلم معهم في الأسبوع الأخير من الاختبار ولخصها لهم في ورقة واحدة ، فلِمَ الخوفُ ومِمَّ الفزع ؟!!
ولا أقول هذا الكلام رجمًا بالغيب ولا إلقاء للكلام على عواهنه ، بل نتيجة زيارات في أيام الاختبارت ، ومتابعة لأعمال المعلمين والطلاب لعدة سنوات ، ولو شئت لأطلعتكم على نماذج من الأسئلة تجعلكم تموتون ضحكًا لسذاجتها .
بل إن اطلاعي على الاختبارات ليس مقصورًا على التعليم العام ، بل من خلال قراءتي مع بعض الإخوة من الطلاب الجامعيين في بعض مذكراتهم ومساعدتهم بشرح بعض المسائل ولا سيما في النحو والصرف ، يُرونَني بعض الأسئلة التي كتبت في فصول سابقة أو مروا بها في اختباراتهم الفصلية ، فلا أدري أأضحك من سهولتها ، أم أبكي مما يكون عليه حالهم لو اقتصروا على حلها .
وهل يعقل ـ إخوتي ـ أن يكون من الأسئلة في النحو لطالب جامعي أن يقال له حدد الفاعل في الجمل الآتية ، وتكون الجمل المعطاة مما درسنا مثلها في الصف الرابع الابتدائي ؟!

لا تخافوا ـ أيها الآباء والمعلمون والتربويون ـ فالأسئلة مثل شرب الماء ، بل هي أسهل ، وأما المستويات فلا تسل ...
نجدها في الميدان في معلمين لا يفرق أحدهم بين الفاعل أهو ضمير بارز أم مستتر أم اسم ظاهر ، وآخرون يلحنون في كتاب الله لحنًا جليًّا ، وهو الكتاب الذي خدمه أسلافهم بضبطه بالشكل التام !!
أنا لا أريد أن تعود الاختيارات فتكون شبحًا بما يثار قبلها وفي أثنائها ، ولكن ليتها تكون مقياسًا صحيحًا ، تنخل الطلاب ، فلا يتجاوزها إلا من هو على أقل تقدير متوسط العلم ، أما أن يجتازها المتفوق والمتدني والمتردية والنطيحة كما يقال ، فلا .

عفوًا ـ إخوتي ـ هذه هموم تربوي يرى في الميدان ما يبعث على العجب بل على الأسى ، فاللهم وفقنا لحمل الأمانة والقيام بما كلفنا به على الوجه الذي يرضيك عنا .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا شيخنا عبد الله البصري، غيور كما عهدناك ، نفتقدك وعسى المانع خير



يرفع للمناسبة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يرفع بمناسبة الامتحانات 1433هـ