ملاحم آخر الزمان
د مراد باخريصة
1437/01/10 - 2015/10/23 10:40AM
ملاحم آخر الزمان
إن الناظر في الأحداث التي تدور رحاها في العالم اليوم يدرك أن العالم وخاصة العالم الإسلامي يتهيأ لتغيرات كونية عظيمة وأحداث كبيرة تنتج عنها تحولات دولية عظمى وملاحم جسيمة كبرى تتجه بالمسلمين بإذن الله نحو الفجر الجديد والمولود المنتظر ويبزغ عنها الفجر الصادق والخلافة الإسلامية الراشدة التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الفتن والملاحم عن حروب مستعرة وأحداث فاصلة ومعارك كبيرة يشهدها العالم الإسلامي في آخر الزمان وحدد صلى الله عليه وسلم المناطق الساخنة والجبهات المشتعلة التي تدور في محيطها هذه الوقائع والحروب وهي الشام والعراق واليمن يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( ستكون أجناد مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن فقال ابن حوالة خر لي يارسول الله – أي أختر لي – فقال عليك بجند الشام فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله).
ويقول صلى الله عليه وسلم " سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الشَّامُ ، فَإِذَا خُيِّرْتُمُ الْمَنَازِلَ فِيهَا ، فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا : دِمَشْقُ ، فَإِنَّهَا مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلاَحِمِ ، وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : الْغُوطَةُ" ويقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الجامع " فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها: الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ).
إن المتأمل في هذه الأحاديث يشعر بمصداق ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ويحس أن العالم يتجه جميعاً نحو هذه المناطق ويدرك أن الأحداث تغتلي وتموج وتشتد وتيرتها وترتفع حدتها في هذه المناطق الثلاث بالذات وهي الشام والعراق واليمن
وبدأت التحركات الدولية تتجه صوب هذه المناطق فسوريا مشتعلة وفلسطين ساخنة والعراق تموج موج البحر واليمن تغلي وتفور والله سبحانه وتعالى هو المسير وحده لهذه الأحداث كلها ومقدر الخير والشر فيها {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 21].
ليس معنى هذا أن نفتر أو ننتظر الأحداث والأقدار كلا فالمسلم لم يؤمر بالخمول والكسل وإنما أمر بالجد والعمل ولسنا كالقدرية نبقى ننتظر الأقدار والأحداث حتى تحدث دون أن نعمل شيء فإذا وقع الفأس على الرأس انتبهنا وتفاجئنا أو افتجعنا.
وإنما الواجب علينا أن نعمل لديننا ونسلك سبيل ربنا ونفعل ما أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى يأتي الحق ويحدث النصر وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
للمزيد
إن الناظر في الأحداث التي تدور رحاها في العالم اليوم يدرك أن العالم وخاصة العالم الإسلامي يتهيأ لتغيرات كونية عظيمة وأحداث كبيرة تنتج عنها تحولات دولية عظمى وملاحم جسيمة كبرى تتجه بالمسلمين بإذن الله نحو الفجر الجديد والمولود المنتظر ويبزغ عنها الفجر الصادق والخلافة الإسلامية الراشدة التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الفتن والملاحم عن حروب مستعرة وأحداث فاصلة ومعارك كبيرة يشهدها العالم الإسلامي في آخر الزمان وحدد صلى الله عليه وسلم المناطق الساخنة والجبهات المشتعلة التي تدور في محيطها هذه الوقائع والحروب وهي الشام والعراق واليمن يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( ستكون أجناد مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن فقال ابن حوالة خر لي يارسول الله – أي أختر لي – فقال عليك بجند الشام فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله).
ويقول صلى الله عليه وسلم " سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الشَّامُ ، فَإِذَا خُيِّرْتُمُ الْمَنَازِلَ فِيهَا ، فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا : دِمَشْقُ ، فَإِنَّهَا مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلاَحِمِ ، وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : الْغُوطَةُ" ويقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الجامع " فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها: الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ).
إن المتأمل في هذه الأحاديث يشعر بمصداق ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ويحس أن العالم يتجه جميعاً نحو هذه المناطق ويدرك أن الأحداث تغتلي وتموج وتشتد وتيرتها وترتفع حدتها في هذه المناطق الثلاث بالذات وهي الشام والعراق واليمن
وبدأت التحركات الدولية تتجه صوب هذه المناطق فسوريا مشتعلة وفلسطين ساخنة والعراق تموج موج البحر واليمن تغلي وتفور والله سبحانه وتعالى هو المسير وحده لهذه الأحداث كلها ومقدر الخير والشر فيها {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 21].
ليس معنى هذا أن نفتر أو ننتظر الأحداث والأقدار كلا فالمسلم لم يؤمر بالخمول والكسل وإنما أمر بالجد والعمل ولسنا كالقدرية نبقى ننتظر الأقدار والأحداث حتى تحدث دون أن نعمل شيء فإذا وقع الفأس على الرأس انتبهنا وتفاجئنا أو افتجعنا.
وإنما الواجب علينا أن نعمل لديننا ونسلك سبيل ربنا ونفعل ما أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى يأتي الحق ويحدث النصر وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
للمزيد