مقتل6 من السنة ومنع نقل أكثر من 200 جريح في قصف حوثي لمسجد بدماج اليمنية أثناء صلاة ا
احمد ابوبكر
1435/01/07 - 2013/11/10 03:49AM
مقتل6 من السنة ومنع نقل أكثر من 200 جريح في قصف حوثي لمسجد بدماج اليمنية أثناء صلاة الجمعة
قام الحوثيون بقصف مسجد في بلدة دماج اليمنية أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من المسلمين السنة، بينما تم إجلاء 45 جريحًا بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن وطفلاها، بالإضافة إلى طفلين آخرين برفقة والدهما المصاب.
وذكرت الجزيرة عن مصادر محلية قولها: إن القصف أدى لإحراق المكتبة النسائية وتدمير بيت مجاور.
وفي تطور آخر، تمكنت سيارات إسعاف من دخول دماج وإجلاء 45 جريحًا بينهم أسرة طالب مغربي توفي الأسبوع الماضي. ولم يسمح الحوثيون بإجلاء مجموع الجرحى والمصابين الذين فاق عددهم مائتين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس: إن عملية الإجلاء هذه هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وأوضح رئيس اللجنة باليمن سيدريك شفايزر أنهم أنقذوا أيضًا يمنية حاملًا في شهرها الثامن وطفليها وطفلين آخرين كانا برفقة والدهما المصاب.
وقد منع القتال الكثيف المدنيين من الحركة طيلة الأيام الماضية، وتعذر عليهم إعادة ملء مخزوناتهم من الطعام والماء وغاز الطبخ والوقود والمواد الأساسية الأخرى.
وكان وافق وقف إطلاق النار قد بدأ الاثنين الماضي ورعاه المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر بعد عدة أيام من الاشتباكات، لكن بدا أن الاتفاق يتداعى بعدما استأنف الحوثيون قصفهم للبلدة.
وتعود أسباب القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي - وفق السلفيين - إلى مهاجمة عناصر من الحوثيين يطلقون على أنفسهم أنصار الله بلدة دماج التي تبعد أربعين كلم عن الحدود السعودية.
ويتهم الحوثيون السلفيين بضم جهاديين أجانب إلى صفوفهم، وهو ما ينفيه السلفيون الذين يؤكدون أن هؤلاء طلبة علم في إحدى المدارس الإسلامية بالبلدة
المصدر: مفكرة الاسلام
قام الحوثيون بقصف مسجد في بلدة دماج اليمنية أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من المسلمين السنة، بينما تم إجلاء 45 جريحًا بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن وطفلاها، بالإضافة إلى طفلين آخرين برفقة والدهما المصاب.
وذكرت الجزيرة عن مصادر محلية قولها: إن القصف أدى لإحراق المكتبة النسائية وتدمير بيت مجاور.
وفي تطور آخر، تمكنت سيارات إسعاف من دخول دماج وإجلاء 45 جريحًا بينهم أسرة طالب مغربي توفي الأسبوع الماضي. ولم يسمح الحوثيون بإجلاء مجموع الجرحى والمصابين الذين فاق عددهم مائتين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس: إن عملية الإجلاء هذه هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وأوضح رئيس اللجنة باليمن سيدريك شفايزر أنهم أنقذوا أيضًا يمنية حاملًا في شهرها الثامن وطفليها وطفلين آخرين كانا برفقة والدهما المصاب.
وقد منع القتال الكثيف المدنيين من الحركة طيلة الأيام الماضية، وتعذر عليهم إعادة ملء مخزوناتهم من الطعام والماء وغاز الطبخ والوقود والمواد الأساسية الأخرى.
وكان وافق وقف إطلاق النار قد بدأ الاثنين الماضي ورعاه المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر بعد عدة أيام من الاشتباكات، لكن بدا أن الاتفاق يتداعى بعدما استأنف الحوثيون قصفهم للبلدة.
وتعود أسباب القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي - وفق السلفيين - إلى مهاجمة عناصر من الحوثيين يطلقون على أنفسهم أنصار الله بلدة دماج التي تبعد أربعين كلم عن الحدود السعودية.
ويتهم الحوثيون السلفيين بضم جهاديين أجانب إلى صفوفهم، وهو ما ينفيه السلفيون الذين يؤكدون أن هؤلاء طلبة علم في إحدى المدارس الإسلامية بالبلدة
المصدر: مفكرة الاسلام