مفتش عام الشرطة الصهيونية: الأقصى أخطر علينا من النووي
احمد ابوبكر
1436/03/26 - 2015/01/17 05:10AM
[align=justify] انتقد مفتش عام شرطة الاحتلال الصهيوني يوحنان دنينو، اقتحام بعض أعضاء (الكنيست) للمسجد الأقصى، معتبرا أن الأقصى أخطر على "إسرائيل" من القنبلة النووية.
وقال دنينو في كلمة ألقاها في الجامعة العبرية بالقدس: "إذا سألتموني عن المسجد الأقصى، فإنه لا يقل خطرا عن أي قنبلة نووية تواجه "إسرائيل"؛ فهو خطر وجودي يشبه خطر القنبلة".
وأضاف: "إني آسف أن الانتخابات الأخيرة (عام 2013)، أدخلت إلى الكنيست "الإسرائيلي" جهات تحاول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. إنهم يؤججون مشاعر العالم الإسلامي ضدنا، من أجل الحصول على أصوات الناخبين، لكن ما أستطيع قوله، إن نتائج هذه التصرفات ستكون وخيمة على "إسرائيل".
وتابع دنينو، في تصريحات نقلتها صحيفة "يدعوت أحرونوت": "حين يقول شخص منتخب سأصعد إلى جبل الهيكل (موقع مسجد الأقصى حسب المزاعم اليهودية)، كي أقوم بتغيير الوضع القائم، يعني ذلك أن هذا الشخص سيتحول إلى تهديد أمني على "إسرائيل".
دنينو أعرب أيضا عن يقينه، بأن "هناك تهديدات وجودية لا تقل عن خطر القنبلة النووية الإيرانية، مثل العنف في أوساط الشبيبة "الإسرائيلية".
وينشط أعضاء كنيست من التيار اليميني الصهيوني في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، كالتقسيم الزماني تمهيدا لما يعرف بالتقسيم المكاني، والذي أشارت له تصريحات عديدة لجمعيات دينية متطرفة في "إسرائيل".
وفيما تجرى انتخابات (الكنيست) الصهيوني، في 17 مارس/آذار المقبل، تظهر أغلب استطلاعات الرأي الصهيوني تقدم حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وشهدت الشهور الأخيرة أجواء توتر بين الفلسطينيين والصهاينة، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات "إسرائيلية" متكررة للمسجد الأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام[/align]
وقال دنينو في كلمة ألقاها في الجامعة العبرية بالقدس: "إذا سألتموني عن المسجد الأقصى، فإنه لا يقل خطرا عن أي قنبلة نووية تواجه "إسرائيل"؛ فهو خطر وجودي يشبه خطر القنبلة".
وأضاف: "إني آسف أن الانتخابات الأخيرة (عام 2013)، أدخلت إلى الكنيست "الإسرائيلي" جهات تحاول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. إنهم يؤججون مشاعر العالم الإسلامي ضدنا، من أجل الحصول على أصوات الناخبين، لكن ما أستطيع قوله، إن نتائج هذه التصرفات ستكون وخيمة على "إسرائيل".
وتابع دنينو، في تصريحات نقلتها صحيفة "يدعوت أحرونوت": "حين يقول شخص منتخب سأصعد إلى جبل الهيكل (موقع مسجد الأقصى حسب المزاعم اليهودية)، كي أقوم بتغيير الوضع القائم، يعني ذلك أن هذا الشخص سيتحول إلى تهديد أمني على "إسرائيل".
دنينو أعرب أيضا عن يقينه، بأن "هناك تهديدات وجودية لا تقل عن خطر القنبلة النووية الإيرانية، مثل العنف في أوساط الشبيبة "الإسرائيلية".
وينشط أعضاء كنيست من التيار اليميني الصهيوني في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، كالتقسيم الزماني تمهيدا لما يعرف بالتقسيم المكاني، والذي أشارت له تصريحات عديدة لجمعيات دينية متطرفة في "إسرائيل".
وفيما تجرى انتخابات (الكنيست) الصهيوني، في 17 مارس/آذار المقبل، تظهر أغلب استطلاعات الرأي الصهيوني تقدم حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وشهدت الشهور الأخيرة أجواء توتر بين الفلسطينيين والصهاينة، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات "إسرائيلية" متكررة للمسجد الأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام[/align]