مضى نصف الشهر
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/09/14 - 2025/03/14 01:56AM
الحمدُ للهِ عظمَ شأنهُ ودامَ سلطانهُ أحمدهُ سبحانهُ وأشكرهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً
أمَّا بَعْدُ فأُوْصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ زاد وخير لِبَاسٍ
واعلموا أنَّ إِدراكَ رمضان نِعمةٌ عظيمةٌ فاعْرِفُوا قَدْرَ هذه النعمة عِبَادَ اللهِ لقد مضى نِصْفُ رمضانَ واكتملَ بَدرُهُ وليس بعد الكمالِ إلاَّ النُّقصانُ فَاغْتَنِمُوا فُرَصَاً تَمرُّ مرَّ السَّحابِ واجتهدوا فِي شهر رَمَضَانَ فَأَحْسِنُوا فِيمَا بَقِيَ يُغفرْ لَكُمْ مَا قَدْ مَضَى وَمَا بَقِيَ
أَيُّهَاْ اَلإِخْوَةُ مَا أَسْرَعَ مُرُورَ شَهْرِ رَمَضَاْنَ كُنَّاْ بِالأَمْسِ نُهَنِّئُ بَعْضَنَاْ بِقُدُوْمِ شَهْرِ رَمَضَاْنَ وَنُبَاركَ نِعْمَةَ إِدْرَاْكِهِ واليوم مَضَىْ نِصْفُهُ وَبَقِيَ نِصْفُهُ اَلْآخَرِ بَلْ بَقِيَ أَفْضَلُهُ فَلْنَتَّقِ اَللهَ عِبَادَ اَللهِ وَخَاْصَةً فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْمُتَبَقِّيَةِ مِنْ رَمَضَاْنَ فَمَاْ هُوَ إِلَّاْ كَمَاْ قَاْلَ تَعَاْلَىْ (( أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ (( وَقَدْ مَضَىْ شَطْرٌ مِنْهَا فَلْنُحَاْسِبَ أَنْفُسَنَا وَلْنَتَدَاْرَكَ تَقْصِيْرَنَا جاء عنه ﷺ أنَّهُ قال ( مَنْ أَحْسَنَ فِيْمَاْ بَقِيَ غُفِرَ لَهُ مَاْ مَضَىْ وَمَنْ أَسَاْءَ فِيْمَاْ بَقِيَ أُخِذَ بِمَاْ مَضَىْ وَمَاْ بَقِيَ )
عِبَادَ اللهِ شهر رمضان شهر الجودِ والإحسانِ وكان رَسُول اللهِ ﷺ كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان وكان أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ فاستجلِبُوا رحمةَ ربِّكم فإنَّ اللهَ رحيمٌ يحب عبادَه الرحماءَ كريمٌ يُحِبُّ الكرمَاءَ جَوادٌ يُحِبُّ الجودَ عفوٌّ يُحبُّ العفوَ ألا فلنبادر إلى إخراج الزكاة الواجبة ونتبعها بصدقات التطوع ولْيجتهد المسلم في أن تصل زكاة ماله وصدقته إلى من يستحقها فيبحث عن المحتاجين من أقاربه ومعارفه ممن تحل لهم الزكاة فيعطيهم إياها لتكون له صدقة وصلة ويتفقد المحتاجين (( الذين لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا )) ويكونَ التَّبَرُّعُ عن طَرِيقِ الْمَنَصَّاتِ الرَّسْمِيَّةِ الْمُعْتَمَدَةِ كمنصة إحسان والتي أنشأتها الدولة وفقها الله لهذا الغرض السامي النبيل فلا تتبرعوا إلا عَن طريِقِها حفظاً لأموالكم وضماناً لوصولِ الصدقةِ لمستحقيها
بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة أقول ما سمعتم وأستغفِر اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفِروه إنَّ ربي غفور رحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عباد الله وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَا اسْتُجْلِبَتِ النِّعَمُ وَلَا اسْتُدْفِعَتِ النِّقَمُ بِمِثْلِ دُعَاءِ اللهِ فَبِالدُّعَاءِ تُفَرُّجُ الْهُمُومُ وَتَزُولُ الْغُمُومُ وَيَكْفِي أَمَلًا لِكُلِّ مَنْ دَعَا أَنْ يَتَأَمَّلَ هذه الآية الكريمة التي ورد ذكرها بين آيات الصيام قال تعالى (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وامتثلوا أمره وَاسْأَلُوهُ سبحانه فَإِنَّهُ جَلَّ وَعَلَا لَا يُخَيِّبُ مَنْ سَأَلَهُ وَ دَعَاهُ كَمَا فِي قَولِهِ تَعَالَى (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
أمَّا بَعْدُ فأُوْصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ زاد وخير لِبَاسٍ
واعلموا أنَّ إِدراكَ رمضان نِعمةٌ عظيمةٌ فاعْرِفُوا قَدْرَ هذه النعمة عِبَادَ اللهِ لقد مضى نِصْفُ رمضانَ واكتملَ بَدرُهُ وليس بعد الكمالِ إلاَّ النُّقصانُ فَاغْتَنِمُوا فُرَصَاً تَمرُّ مرَّ السَّحابِ واجتهدوا فِي شهر رَمَضَانَ فَأَحْسِنُوا فِيمَا بَقِيَ يُغفرْ لَكُمْ مَا قَدْ مَضَى وَمَا بَقِيَ
أَيُّهَاْ اَلإِخْوَةُ مَا أَسْرَعَ مُرُورَ شَهْرِ رَمَضَاْنَ كُنَّاْ بِالأَمْسِ نُهَنِّئُ بَعْضَنَاْ بِقُدُوْمِ شَهْرِ رَمَضَاْنَ وَنُبَاركَ نِعْمَةَ إِدْرَاْكِهِ واليوم مَضَىْ نِصْفُهُ وَبَقِيَ نِصْفُهُ اَلْآخَرِ بَلْ بَقِيَ أَفْضَلُهُ فَلْنَتَّقِ اَللهَ عِبَادَ اَللهِ وَخَاْصَةً فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْمُتَبَقِّيَةِ مِنْ رَمَضَاْنَ فَمَاْ هُوَ إِلَّاْ كَمَاْ قَاْلَ تَعَاْلَىْ (( أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ (( وَقَدْ مَضَىْ شَطْرٌ مِنْهَا فَلْنُحَاْسِبَ أَنْفُسَنَا وَلْنَتَدَاْرَكَ تَقْصِيْرَنَا جاء عنه ﷺ أنَّهُ قال ( مَنْ أَحْسَنَ فِيْمَاْ بَقِيَ غُفِرَ لَهُ مَاْ مَضَىْ وَمَنْ أَسَاْءَ فِيْمَاْ بَقِيَ أُخِذَ بِمَاْ مَضَىْ وَمَاْ بَقِيَ )
عِبَادَ اللهِ شهر رمضان شهر الجودِ والإحسانِ وكان رَسُول اللهِ ﷺ كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان وكان أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ فاستجلِبُوا رحمةَ ربِّكم فإنَّ اللهَ رحيمٌ يحب عبادَه الرحماءَ كريمٌ يُحِبُّ الكرمَاءَ جَوادٌ يُحِبُّ الجودَ عفوٌّ يُحبُّ العفوَ ألا فلنبادر إلى إخراج الزكاة الواجبة ونتبعها بصدقات التطوع ولْيجتهد المسلم في أن تصل زكاة ماله وصدقته إلى من يستحقها فيبحث عن المحتاجين من أقاربه ومعارفه ممن تحل لهم الزكاة فيعطيهم إياها لتكون له صدقة وصلة ويتفقد المحتاجين (( الذين لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا )) ويكونَ التَّبَرُّعُ عن طَرِيقِ الْمَنَصَّاتِ الرَّسْمِيَّةِ الْمُعْتَمَدَةِ كمنصة إحسان والتي أنشأتها الدولة وفقها الله لهذا الغرض السامي النبيل فلا تتبرعوا إلا عَن طريِقِها حفظاً لأموالكم وضماناً لوصولِ الصدقةِ لمستحقيها
بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة أقول ما سمعتم وأستغفِر اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفِروه إنَّ ربي غفور رحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عباد الله وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَا اسْتُجْلِبَتِ النِّعَمُ وَلَا اسْتُدْفِعَتِ النِّقَمُ بِمِثْلِ دُعَاءِ اللهِ فَبِالدُّعَاءِ تُفَرُّجُ الْهُمُومُ وَتَزُولُ الْغُمُومُ وَيَكْفِي أَمَلًا لِكُلِّ مَنْ دَعَا أَنْ يَتَأَمَّلَ هذه الآية الكريمة التي ورد ذكرها بين آيات الصيام قال تعالى (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وامتثلوا أمره وَاسْأَلُوهُ سبحانه فَإِنَّهُ جَلَّ وَعَلَا لَا يُخَيِّبُ مَنْ سَأَلَهُ وَ دَعَاهُ كَمَا فِي قَولِهِ تَعَالَى (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1741906511_خطبة الجمعة 14 رمضان لعام 1446هـ.pdf