مصيبة "سلمان العودة" مصاب أمة/ حسن الخليفة عثمان

الرائد الذي لم يكذب أهله، العالم الذي لم يضل قومه:
مصابك مصاب أمة، بل مصاب إنسانية تنثر عليها فيوض حبك، وإشراقات نفسك..
لم يكن يوما رجلا من لم يكن إنسانا، ولم يكن إنسانا من نُزعت من قلبه الرحمة، ولقد أفاض الله عليك من فضله ما جعلك لعباده رحمة، فكنت و–نحسبك- خير الرجال، وابتلاؤك على قدر رجولتك، وقيمتك، ونحسبك عند الله عظيماً..
عزاؤنا للرائد، والعالم، والإمام، والشيخ، والأب، فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة...
اللهم إن لعبدك سلمان بن "اليتيم فهد" أحبةً وفدوا عليك؛ اللهم اجعل قراهم الفردوس الأعلى، واجعلهم في مقعد صدق عندك يا رحيم يا مقتدر، وكما جمعتهم في الدنيا على طاعتك اجمع بينهم في الآخرة تحت ظل عرشك وجميل رحمتك...
اللهم اربط على قلب عبدك سلمان برباط الصبر واليقين والإيمان...