مشروع رائد و اتجاه لإلغاء العربية من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة
أبو عبد الرحمن
1432/03/27 - 2011/03/02 18:33PM
خلال افتتاح المؤتمر الدولي لكلية الدراسات الإسلامية .. وزير الأوقاف :
خطة لتفعيل دور المساجد في تعليم العربية للوافدين
مراكز التحفيظ خرجت 1959من غير الناطقين بالعربية العام الماضي
" فنار" يعلن عن إعداد مناهج لتعليم اللغة العربية في خمسة مستويات
كتب- السيد عبدالسلام:
تاريخ نشر الخبر:الثلاثاء 01/03/2011
خطة لتفعيل دور المساجد في تعليم العربية للوافدين
مراكز التحفيظ خرجت 1959من غير الناطقين بالعربية العام الماضي
" فنار" يعلن عن إعداد مناهج لتعليم اللغة العربية في خمسة مستويات
كتب- السيد عبدالسلام:
تاريخ نشر الخبر:الثلاثاء 01/03/2011
د. القرنشاوي : إساءة استخدام العربية تسبب في توقف تطوير المعلمين
د. عودة : اتجاه لإلغاء العربية من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة
ثمن سعادة د. غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع للمؤتمرات الهادفة لتعزيز الهوية العربية والإسلامية .
وأكد سعادته عزم وزارة الأوقاف على المضي قدما نحو تعزيز مسيرة الثقافة العربية والإسلامية من خلال كافة الوسائل التي تساهم في الحفاظ على اللغة العربية .
وكشف وزير الأوقاف عن استعداد الوزارة لإطلاق خطة شاملة لتفعيل دور المساجد في تعليم اللغة العربية للعمالة الوافدة المسلمة في شكل دروس مؤطرة بمنهاج خاص بكل مجموعة لغوية .
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الدولي حول تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الذي افتتح أمس وتنظمه كلية الدراسات الإسلامية عضو مؤسسة قطر على مدى يومين بالتعاون مع مركز قطر الثقافي الإسلامي " فنار "
وأشار د. الكواري إلى أن مركز فنار يعد نقطة تواصل كبرى في تلاقي الثقافات والحضارات مؤكدا أن هذه النقطة بإمكانياتها المتعددة مسخرة لهدف تعزيز الثقافة العربية والإسلامية ونشر الإسلام وابراز محاسن الحضارة الإسلامية .
واستعرض د. الكواري الحدود العامة العامة لخطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مؤكدا أنها خطة منفتحة على التطوير وترحب الوزارة فيها بكل دعوة للتعاون والتشارك .
أربع مجموعات
وقال د. الكواري : تتوجه خطة وزارة الأوقاف لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى أربع مجموعات من المستهدفين وهي العمالة الوافدة المسلمة القادمة من بلدان إسلامية غير ناطقة باللغة العربية، والطلبة المسلمون الوافدون لأجل الدراسة في قطر من البلاد الإسلامية غير الناطقة باللغة العربية، والمهتدون الجدد في قطر مع اعتبار اختلاف لغاتهم وانتماءاتهم الثقافية الأصلية، واخيرا الكوادر الوافدة غير المسلمة والتي ترغب في تعلم اللغة العربية لتحقيق معرفة بالبلد وتقاليده لتتمكن من التواصل الأمثل مع أبنائه .
وأضاف : لكل مجموعة من هؤلاء استشرفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطة لتعليم اللغة العربية شرعت من خلال مركز فنار التابع لإدارة الدعوة بالوزارة على تنفيذ الشق المتعلق بالمجموعتين الثالثة والرابعة وأوكلت إلى بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم بقطر تنفيذ جزء من الخطة للمجموعة الاولى والثانية .
وقال د. الكواري : قام معهد التأهيل والتعليم بمركز فناربتأليف مناهج تعليم اللغة العربية في خمسة مستويات " الطريق إلى العربية " وكتاب للتدريبات " المستوى الأول " وكان هذا الإنجاز محاولة من المركز لتقديم تجربة حديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وُصنع هذا العمل في ميزان التجربة العلمية من خلال تدريسه لجنسيات مختلفة بغية التوصل إلى أفضل الطرق وأنسبها لتعليم اللغة العربية ولقى قبولا بين المقبلين عليه وهو برنامج مفتوح أمام كل إمكانات التطوير والتحسين .
نشر العربية
وأضاف : وتقدم مراكز تحفيظ القرآن الكريم في قطر تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنموذجا ملفتا في نشر العربية بالموازاة مع تحفيظ القرآن الكريم فمن 2259 طالبا وطالبة مسجلين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم سنة 2010 تخرج 1740 بنسبة نجاح عادلت 75 % من بينهم 1732 ينحدرون من دول مسلمة غير ناطقة بالعربية وينحدر 227 من دول أسيوية وإفريقية غير مسلمة ومن دول أجنبية غربية .
وأكد د. الكواري أن هذه الأرقام شاهدة بالدور الذي تقوم بها مراكز تحفيظ القرآن الكريم وهو دور مشجع يستحق كل دعم ومساعدة تقنية .
وأوضح د. الكواري أن معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية درب 208 من الائمة والمؤذنين غير العرب فيما بين سنتي 2007 ـ 2010 وكانت مدة التدريب كافية لصقل مهاراتهم اللغوية في وسط علمي عربي اللسان .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تسعى من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني القطرية الخيرية دعم أنشطة نشر اللغة العربية بين أبناء الجاليات المسلمة في أوروبا إسهاما منها في تعزيز صلتهم بثقافتهم الإسلامية وانتمائهم العربي .
وقال : كما نسعى إلى دعم تدريب مدرسي تعليم اللغة العربية في البلدان الإفريقية غير الناطقة بالعربية ولا نتردد في إرسال منشورات الوزارة والأبحاث الصادرة عنها إلى كل الجهات التي تطلبها وقد وفرت الوزارة على موقعها الرسمي وفي مواقع المراكز التابعة لها مثل الإسلامية وموقع فنار كتبا ومصادر بالعربية .
وأعرب د. الكواري عن أمله في أن تسفر هذه الورشة عن نتائج عملية يمكن أجراؤها على أرض الواقع مؤكدا أن وزارة الاوقاف مستعدة للتعاون من أجل تطوير مناهج تعليم لغة القرآن الكريم داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود في هذا الإطار .
لغة موحدة
واستعرض د. الكواري مراحل تاريخية مرت بها اللغة العربية عبر مئات العقود مؤكدا أن بنزول القرآن الكريم تحققت نقلة للغة العربية من لهجات قبائل سادت في الجزيرة العربية إلى لغة موحدة أولى في البلاد التي استجاب أهلها لنداء الإسلام وقد تمت هذه النقلة في فترة زمنية قصيرة .
وقال د. الكواري : وقد تلازمت هذه النقلة مع رغبة في التعرب سادت بين شعوب البلاد المفتوحة وتأسس على ذلك أن اللغة العربية أضحت لاحمة للهوية الثقافية للدول الإسلامية الناشئة وقد استوعبت اللغة العربية لغات البلدان المفتوحة وفق آليات التعريب الأصيلة.
ولفت د. الكواري إلى أن القرون الاولى من تاريخ الإسلام شهدت تطورا في تقعيد العربية وضبط نحوها وهي عملية فسرت في الغالب بالرغبة في صيانة القرآن الكريم من اللحن وتشكل المدارس التفسيرية وتطور آليات النظر باختلاف المدارس الكلامية والمذاهب الفقهية .
وبين د. الكواري أن أشهر النحاة وفقهاء اللغة كانوا من غير العرب حيث كانوا منحدرين من الشعوب غير الناطقة بلغة الضاد مثل سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر البيضاوي الشيرازي صاحب " الكتاب " الذي كمل تفاريع العربية واستكثر من أدلتها وشواهدها وأيضا محمد بن محمد بن داود الصنهاجي مؤلف " المقدمة الآجرومية في علم اللغة العربية " التي انتشرت شرقا وغربا وجنوبا فتعددت شروحها وتنوعت طرق الاستفادة منها في تحقيق المعرفة بنحو العربية .
وأوضح وزير الاوقاف أن دور هؤلاء النحاة في إثراء الثقافة الإسلامية وتأسيس العلوم ظاهرا بينا استمر عبر التاريخ الإسلامي في خطين متوازين : أحدهما خط التأليف باللغة العربية في جميع فروع العلوم والاخر خط إنتاج معرفة إسلامية بلغات الشعوب الإسلامية غير العربية .
علماء العجم
وقال : والملاحظ أن أغلب العلماء من العجم كانوا من مزدوجي اللغة يتقنون إلى جانب العربية لغة محلية أخرى ولم يكن الامر يختلف في بلاد فارس عما كان عليه في بلاد الترك أو عند الأمازيغ أو في البلاد التي سادت فيها اللغة السواحلية وغيرها وقد امتدت العربية بمساحات فيما ألف بهذه اللغات امتدادها في لغات الجهات التي شملتها دولة الإسلام في غرب أوروبا وشرقها .
وأضاف . ولم يقتصر التعرب على المسلمين من أبناء الشعوب غير العربية بل تعداهم إلى أهل الذمة من المعاهدين في البلاد الإسلامية ففي الاندلس مثلا ألف المستعربون باللغة العربية وصارت العربية لسانا لهم أنشأوا بها الأشعار ووضعوا بها التآليف العديدة حتى أن قسيسا يدعى ألفارو القرطبي أطلق صرخة زمن الخلافة في قرطبة يشكو من اجتذاب اللغة العربية لأبناء المسيحيين إلى درجة أنهم انصرفوا إلى إنشاء الاشعار العربية وانقطعت صلتهم باللسان اللاتيني وأضحى عسيرا عليهم فهم نصوصهم الدينية .
وأكد د. الكواري أن هذا الامتداد جعل اللغة العربية وعاء للثقافة الإسلامية ولاحمة مهمة تأسست عليها الهوية الإسلامية للشعوب الإسلامية .
وقال : هذا وضع العربية في زمن الشموخ وهو وضع عرف مع الأسف فيما لحق من الزمان انحسارا محققا فقد كان لتداعي الامم على البلاد الإسلامية وتقسيم هذه البلاد إلى كيانات قطعتها حدود وحواجز وفرضت عليها ألسنة المستعمر الوافد آثار سلبية على انتشار لغة الضاد وكان عليها أن تستغرق زمنا غير يسير في استرجاع ملامح هويتها اللغوية وتستعيد ترميم لسانها العربية ليستوعب العلوم الحديثة .
وأضاف : ولولا استمرار عمل المدارس العتيقة ومراكز العلم الشرعي في كل البلاد الإسلامية حتى خلال زمن خضوعها للاستعمار واستمرار فعل الاوقاف الإسلامية لما تيسر تحقيق الانعتاق وتأكيد الانتماء الهويي الإسلامي لكثير من البلدان الإسلامية .
الوعي الصحيح
وتابع د. الكواري قائلا : وبعد حين أخذت الشعوب الإسلامية تسترجع صلتها بماضيها وترسم طريقها وفق سياقها الثقافي والتاريخي وانتمائها الديني والحضاري وأيقنت أن تحقق الوعي الصحيح بالهوية يستلزم تفعيل دور اللغة العربية في واقع المسلمين ولم تعد هذه المسألة مقتصرة على البلاد العربية بل جاوزتها إلى كل أرض انتشر فيها الإسلام تاريخيا أو حل بها ضيفا بعد أن اتسعت ظاهرة الهجرة إلى اوروبا وأمريكا وغيرها من بلدان العالم التي توافرت فيها للمسلمين فرص العيش وآفاق العمل .
وأضاف : وكان من الطبيعي كذلك أن تشهد بعض بلدان العالم العربي نهضة اقتصادية ونموا استدعى عمالة وافدة من كل أمة ولسان وقد أوجب ذلك على المؤسسات الراعية لهوية تلك البلدان العربية أن تطور آليات لاستيعاب الهويات المستضافة الوافدة عليها وتأخذ بعين الاعتبار تعليم العربية لغير الناطقين بها من الوافدين اليها ضمن خطة شاملة لصيانة الهوية وتحقيق الأمن الثقافي .
ومن جانبه أكد الدكتور حاتم القرنشاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم أن اللغة العربية همشت في الكثير من البلاد العربية، فضلاً عن إنها أُهينت في بعض الاحيان بإساءة استخدامها والتوقف عن تطوير تعليمها وبالابتعاد عنها والنظر إليها على أنها ليست لغة علم.
وقال : ان اللغة العربية تواجة العديد من التحديات تمس صميم عملنا في سبيل إيماننا واسلامنا وحضارتنا التي تسعى إلى أن تشمل المسلمين وغير المسلمين..مشيراً إلى المؤتمر الدولي حول "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها" يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية لتحتل مكانها بين لغات العالم المتقدّم والتعرّف على طبيعة المشكلات التي تواجه متعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.
وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر إلى سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية على دعم الوزارة ودورها في تعليم اللغة العربية للأشخاص غير الناطقين بها.
تحديات العصر
أما الدكتور نعيم عودة مدير مركز اللغات بكلية الدارسات الاسلامية وتنمية المجتمع فلفت إلى أن اللغة العربية تواجه العديد من التحديات في العصر الحالي، يأتي على رأسها العولمة ..مشيراً إلى أن هذه العولمة الثقافية تروم نشر اللغة الانجليزية وهيمنتها في التعليم والتواصل، وتجد أذاناً صاغية في الكثير من أجزاء الوطن العربي .
وأشار إلى أن هناك توجه إلى الغاء اللغة العربية من بين اللغات العالمية الرسمية في الأمم المتحدة وهي (الأنجليزية والفرنسية والاسبانية والروسية والصينية والعربية ) وذلك لثلاثة أسباب وهم عدم وفاء معظم الدول العربية بالتزاماتها المتعلقة بدفع نفقات استعمال العربية وعدم استعمال ممثلي الدول العربية للغة العربية في الامم المتحدة في خطبهم وعدم وجود مترجمين عرب أكفاء يجيدون العربية.
واوضح عودة أن هناك عددا من التحديات الداخلية التي تواجه اللغة العربية فتتمثل في البيئة الملوثة لغوياً، من حيث استشراء اللهجات العامية وانتشار الكلمات الاجنبية على الالسنة والمحال التجارية والمطاعم والفنادق والأخطاء النحوية في الكلمات التي تلقى في المناسبات وفي العملية التعليمية بالمدارس وقصور محتوى المناهج .
وقال مدير مركز اللغات:إن اللغة العربية هي مفهوم منظومي يشمل الإيماءات والاشارات والتصورات والرموز المكتوبة وجميع صور التعبير، إلا أن اللغة المنطوقة تحتل المرتبة الاولى بين جميع هذه الجوانب وتتمثل وظيفة اللغة في التفكير والتواصل والتعبير ..مضيفاً: ان اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن أن نتصور لغة من غير فكر ولا فكراً من غير لغة.
مراحل مختلفة
وأكد ان الامم الحية تعنى بلغتها أيما عناية فتعمل على نشرها والاعتزاز بها والتمسك برموزها حفظا لهويتها وذاتيتها، فعلى سبيل المثال اليابان عندما استسلمت في الحرب تحت وطاة القنابل الذرية وقبلت كل الشروط التي فرضت عليها ما عدا التخلي عن لغتها القومية في التعليم، فكانت تلك اللغة منطلقها إلى النهضة العلمية والصناعية، كذلك في كوريا يجرى التعليم في مختلف مراحله وتنوع تخصصاته باللغة الكورية الفصيحة، وتوجد في كوريا حاليا ما يزيد على 110 قناة تلفزيونية تبث اللغة الكورية الفصيحة طبقاً للسياسة اللغوية للدولة.
وأشار عودة إلى أن اللغة العربية الفصيحية هي اللغة الام التي وحدت بين العرب في ماضيهم عن طريق القران الكريم، وماتزال هي الرابطة الموحدة شأنها في ذلك شأن الامم التي توحد بين أبنائها ..لافتاً إلى أن اللغة العربية هي وسيلة للتعبير عن المشاعر والعواطف والافكار ووسيلة أيضاً لقضاء الحاجات وتحقيق المتطلبات في التواصل بين المجتمعات، كما إنها أداة للتفكير وثمرته ورموز الثقافة والقلعة الحصينة للذود عن الهوية العربية .
وتطرق الدكتور نعيم إلى بعض الحلول التي من شانها تعزيز مكانة اللغة العربية، ومنها إجراء دورات تدريبية لمربيات الاطفال على استعمال العربية المبسطة للناشئة، وأخرى للمعلمين لتدريبهم على اتعمال اساسيات اللغة العربية، والتزام جميع المعلمين في كل المراحل باستعمال اللغة العربية في العملية التعليمية، وتنوع طرق التدريس على أساليب العربية، و تشجيع المتعلمين على استعمال العربية السليمة في مناشطهم اللغوية والتركيز على النحو الوظيفي وعلى التعبير الوظيفي في المناهج اللغوية، والإكثار من حفظ النصوص من القران الكريم والحديث النبوي الشريف والاشعار والخطب البليغة في مراحل التعليم كافة، وتصميم دورس العربية بالحاسوب وعلى الانترنت وتطوير أساليب الامتحانات، والتركيز على اللغة العربية السليمة في الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات، والتنسيق مع الجهات المسؤولة لإنتاج برامج تلفزيونية تعلم اللغة العربية للمغتربين ولغير الناطقين بالعربية.
محاور المؤتمر
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الحاجة إلى دعم اللغة العربية، لما تتعرض له من هجمات متتالية من اللغات الأخرى، وخصوصاً من اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية.
وتتنوع بحوث المشاركين في المؤتمر منها بحث يتحدث عن واقع العربية ودورها في التعاون بين تركيا والوطن العربي وبحث يتحدث عن وسائل الإعلام ودورها في تعليم اللغة العربية وبحث يتحدث عن التنمية الحركية لمتعلم اللغة العربية وبحث يتحدث عن تعليم المفردات اللغوية لغير الناطقين بالعربية وبحث يتحدث عن تعليم العربية لغير الناطقين بها وسبل تطويرها وبحث يتحدث عن تعليم العربية وتأليف الكتب لصالح غير الناطقين بالعربية وبحث يتحدث عن تحسين تعليم العربية لغير الناطقين بها وبحث يتحدث عن تأهيل معلم العربية لغير الناطقين بها وبحث يتحدث عن تجربة معلم العربية في الصين .
ويحاضر في المؤتمر الدكتور محمد العادل من تركيا، الدكتور علي القاسمي من المغرب، الدكتور الجمعي بولعراس من السعودية، والدكتور عزالدين البوشيخي وتجربته في السعودية أيضا، والدكتور ماهر شعبان من مصر، والدكتور أنس النعيمي من ماليزيا، والدكتور مجدي حاج إبراهيم من ماليزيا، والدكتور محمد هليل من مصر والدكتور حسين عبيدات من الأردن والدكتور عارف عطاري من الأردن وتجربته في الصين.
المصدر