مشروعين لهذا المنتدى ويكتمل العقد

عبدالرحمن اللهيبي
1432/01/11 - 2010/12/17 20:22PM
أقترح أن يتبنى المنتدى مشروعين أحدهما رسائل الجوال للأئمة والخطباء وضمن الرسائل رسالة بكلمة أسبوعية تحوي عناصر ونصوص مختصرة يحضرها ثم يلقيها الإمام في مسجده . فالرسئل تكون على نوعين منها ماهو مادة يستفيد منها الإمام في كلماته ,, ومنها ما يعين على الرقي الدعوي والفكري والتربوي والخطابي للإمام والخطيب .. وإني لأعرف من الأئمة من مادة كلماته اليومية أو الأسبوعية من رسائل زاد أعادها الله ورسائل تدبر ولها آلية سهل ويسيرة لعلنا أن نشرحها في وقت لاحق

والمشروع الثاني إنشاء مجموعة بريدية يوضع فيها آلاف الإيميلات للخطباء

وكل من هو مشارك في المنتدى يضيف كل من يعرف من الخطباء وإن أمكنه الاستعانة بالمكاتب التعاونية فحسن..
ويُرسل عبر البريد للمجموعة الجديد من الخطب كل أسبوع وبذلك نكون قد حققنا مواجهة جماعية للأطروحات المنحرفة عبر آلاف المنابر فنصلح بطريقة جماعية ما أمكن إصلاحه مما أفسده الإعلام بوسائله المختلفة وهذا من باب التواصي بالحق فمواجهة التيارات الفكرية المنحرفة والمذاهب الهدامة لا بد أن تكون جماعية لتؤتي أكلها بإذن الله في ذلك إعانة لكثير من الخطباء غير المتابعين للساحة أو غير القادرين لإعداد المواضيع المناسبة..
المشاهدات 2024 | التعليقات 3


ليأذن لي الإخوة المسؤولون بإبداء رأيي ، وهو لا يعدو أن يكون إثراء للموضوع ، فأقول :

أما مشروع الرسائل فلا أدري هل سيكلف الملتقى أم يكون اشتراكًا كسائر الرسائل التي أشار الأخ عبدالرحمن لبعضها كـ(زاد) و(تدبر) ونحوها ؟
فإن كان على الملتقى فلا أظن أنه عملي ؛ لكلفته ، وأما إن كان على شكل اشتراكات ممن يريدون الفائدة من الأئمة والخطباء فلعله يؤخذ به ، ولعل فيه أيضًا دعمًا للملتقى .

وأما المجموعات البريدية ففكرة صائبة ولا أظنها تكلف شيئًا .

وأنا أضم صوتي لصوت أخي عبدالرحمن لدراسة هذين المقترحين ، فالأوضاع الحالية والأحداث التي يسارع فيها أهل الشر ويستبقون الزمن لتطبيق مشروعاتهم التغريبية تدفعنا لمواجهة مثل هذه الجهود بجهود أخرى قوية .
ولا يصح أن يستغلوا التقنية والاتصالات وينفذوا في وسائل الإعلام ، ويلقوا بكل ثقلهم للإفساد ، ويبقى أهل الإصلاح بدائيين أو مكتوفي الأيدي لا يحيرون جوابًا ولا يحسنون تصرفًا .
نسأل الله التوفيق والسداد .


تم الفراغ من دراسة المشروعين
وهما في طور الإعداد والتجهيز


أسأل الله أن لا يحرمني وإياكم أجر هذين المشروعين
وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم