مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة!
علي الفضلي
1431/08/04 - 2010/07/16 06:38AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أما بعد:
عجبا عجبا ثم عجبا لمن يريد أن يقرب بين أهل السنة وبين الرافضة!
التقريب إنما يكون بين الذين يشتركون في الأصول ، فلننظر هل يشترك الرافضة والسنة في الأصول :-
عجبا عجبا ثم عجبا لمن يريد أن يقرب بين أهل السنة وبين الرافضة!
التقريب إنما يكون بين الذين يشتركون في الأصول ، فلننظر هل يشترك الرافضة والسنة في الأصول :-
التوحيد :
توحيد الله تعالى عند أهل السنة هو الأساس الذي تقوم عليه سائر أصول الدين ،فصلاحه صلاحها ، وفساده فسادها ، فهم مجمعون على أنه لا معبود بحق إلا الله تعالى،فلا يسجدون ولا يركعون إلا له وحده لا شريك له ،ولا يدعون أحدا في شيء لا يقدر عليه إلا الله تعالى ،ولا يستغيثون بأحد في شيء لا يقدر على رفعه إلا الله تعالى ،ولا يطوفون إلا ببيت الله تعالى الكعبة لا يطوفون لا بقبر ولا بشجر ولا ببناء.
ولا يخافون من شيء في سرهم أن يضرهم ويؤذيهم دون أسباب ظاهرة إلا من الله تعالى .
فهم لا يخضعون ولا يذلون إلا لمن خلقهم ، فهم لا يذلون لمخلوق كائن من كان ،بل تمام الذل والخضوع إنما هو لله وحده لا شريك له.
وهم لا يحلفون إلا بالله تعالى ، لا يحلفون بمَلَك مقرب ، ولا بنبي مرسل ، ولا بولي صالح.
وهم إذا نذروا نذر طاعة إنما ينذرونه لوجه الله تعالى ، فلا ينذرون لمخلوق أي كان هذا المخلوق.،فالنذر للمخلوق شرك بالله تعالى.
بينما التوحيد عند الرافضة مهدوم مفقود ! الخضوع التام والحب التام والخوف يوجهونه للمخلوق ،وهذه هي أركان العبادة التي إذا اجتمعت في قلب مخلوق لشيء ما فهو إذن يعبده! : الخوف التام مع الحب التام مع الرجاء التام ،فتجد واحدهم أمام قبور الأولياء في منتهى الخضوع والخوف مع منتهى الحب مع منتهى الرجاء! يدعونه الولد ،والشفاء ،والنجاح ،والتوفيق ! ويسجدون لقبره أو باتجاه قبره ويتمسحون بالقبور بل يزحفون لها!! فهل هذا هو التوحيد الذي بعث الله تعالى به محمدا –صلى الله عليه وسلم-؟!!
توحيد الله تعالى عند أهل السنة هو الأساس الذي تقوم عليه سائر أصول الدين ،فصلاحه صلاحها ، وفساده فسادها ، فهم مجمعون على أنه لا معبود بحق إلا الله تعالى،فلا يسجدون ولا يركعون إلا له وحده لا شريك له ،ولا يدعون أحدا في شيء لا يقدر عليه إلا الله تعالى ،ولا يستغيثون بأحد في شيء لا يقدر على رفعه إلا الله تعالى ،ولا يطوفون إلا ببيت الله تعالى الكعبة لا يطوفون لا بقبر ولا بشجر ولا ببناء.
ولا يخافون من شيء في سرهم أن يضرهم ويؤذيهم دون أسباب ظاهرة إلا من الله تعالى .
فهم لا يخضعون ولا يذلون إلا لمن خلقهم ، فهم لا يذلون لمخلوق كائن من كان ،بل تمام الذل والخضوع إنما هو لله وحده لا شريك له.
وهم لا يحلفون إلا بالله تعالى ، لا يحلفون بمَلَك مقرب ، ولا بنبي مرسل ، ولا بولي صالح.
وهم إذا نذروا نذر طاعة إنما ينذرونه لوجه الله تعالى ، فلا ينذرون لمخلوق أي كان هذا المخلوق.،فالنذر للمخلوق شرك بالله تعالى.
بينما التوحيد عند الرافضة مهدوم مفقود ! الخضوع التام والحب التام والخوف يوجهونه للمخلوق ،وهذه هي أركان العبادة التي إذا اجتمعت في قلب مخلوق لشيء ما فهو إذن يعبده! : الخوف التام مع الحب التام مع الرجاء التام ،فتجد واحدهم أمام قبور الأولياء في منتهى الخضوع والخوف مع منتهى الحب مع منتهى الرجاء! يدعونه الولد ،والشفاء ،والنجاح ،والتوفيق ! ويسجدون لقبره أو باتجاه قبره ويتمسحون بالقبور بل يزحفون لها!! فهل هذا هو التوحيد الذي بعث الله تعالى به محمدا –صلى الله عليه وسلم-؟!!
القرآن: أهل السنة عندهم القرآن محترم محفوظ من التحريف والتبديل،والطعن في حرف واحد منه ردّة عن الإسلام كل هذا مجمع عليه.
بينما الرافضة القرآن عندهم بإجماعهم محرف مبدل ، حرفه-عندهم- أبو بكر وعمر-!
السنة النبوية:
السنة التي تُروى فيها الأحاديث عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- جمعت عند أهل السنة وحفظت في المصادر الحديثية وألفوا لها كتب الرجال والتراجم،وصفيت أسانيدها ، وميزوا بين رواتها ، وحذروا من الرواة الوضاعين والمتروكين.
بينما السنة عند الرافضة إنما هي أقوال مبتورة ومقطوعة ومعضلة ومرسلة عن بعض آل البيت لا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! أسانيدها لا خطام لها ولا زمام ، وليس عندهم ضوابط في رجالها وتراجمهم وجرحهم وتعديلهم !
بينما الرافضة القرآن عندهم بإجماعهم محرف مبدل ، حرفه-عندهم- أبو بكر وعمر-!
السنة النبوية:
السنة التي تُروى فيها الأحاديث عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- جمعت عند أهل السنة وحفظت في المصادر الحديثية وألفوا لها كتب الرجال والتراجم،وصفيت أسانيدها ، وميزوا بين رواتها ، وحذروا من الرواة الوضاعين والمتروكين.
بينما السنة عند الرافضة إنما هي أقوال مبتورة ومقطوعة ومعضلة ومرسلة عن بعض آل البيت لا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! أسانيدها لا خطام لها ولا زمام ، وليس عندهم ضوابط في رجالها وتراجمهم وجرحهم وتعديلهم !
الصحابة نقلة السنة:
عند أهل السنة هم عدول بتعديل الله تعالى لهم في كتابه الكريم،وهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين.
بينما عند الصحابة عند الرافضة كفرة مرتدون ساقطوا العدالة!! لا تقبل روايتهم ،وهم عند الرافضة شر الناس في أتباع الرسل!! ويتقربون بلعنهم-زعموا- إلى الله تعالى!!
عند أهل السنة هم عدول بتعديل الله تعالى لهم في كتابه الكريم،وهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين.
بينما عند الصحابة عند الرافضة كفرة مرتدون ساقطوا العدالة!! لا تقبل روايتهم ،وهم عند الرافضة شر الناس في أتباع الرسل!! ويتقربون بلعنهم-زعموا- إلى الله تعالى!!
أمهات المؤمنين زوجات النبي-صلى الله عليه وسلم- :
عند أهل السنة طاهرات عفيفات مكرمات موقرات ،هن أمهات المؤمنين ،وزوجات النبي-صلى الله عله وسلم - في الدنيا والآخرة،والطعن في عرض واحدة منهن ردة عند أهل السنة.
بينما أزواج النبي-صلى الله عليه وسلم- عند الرافضة زانيات عاهرات!! ،فاسقات فاجرات!! ، خائنات ماكرات! يتقربون-زعموا - إلى الله بلعنهن.
فهل يمكن التقارب بين هذين الفريقين؟!!
والله الهادي.
عند أهل السنة طاهرات عفيفات مكرمات موقرات ،هن أمهات المؤمنين ،وزوجات النبي-صلى الله عله وسلم - في الدنيا والآخرة،والطعن في عرض واحدة منهن ردة عند أهل السنة.
بينما أزواج النبي-صلى الله عليه وسلم- عند الرافضة زانيات عاهرات!! ،فاسقات فاجرات!! ، خائنات ماكرات! يتقربون-زعموا - إلى الله بلعنهن.
فهل يمكن التقارب بين هذين الفريقين؟!!
والله الهادي.
علي الفضلي
ثانيا: العلامة الثانية على صدق دعوة ما :
صحة المعتقد !
معتقد أهل السنة : ذلهم وخضوعهم لله وحده لا شريك له فالعبادات بأنواعها من دعاء لا يقدر على إجابته إلا الله أو نذر أو طواف أو ركوع أو سجود كلها لله تعالى وحده لا شريك له.
أما معتقد الرافضة :
فهم يزحفون زحفا ذلا وخضوعا وتعظيما ورجاء للمخلوق ! يرجون رِفده وعطاءه !
فشتان شتان بين المعتقدين، ولا ينكر الفرق إلا سفيه مضلَّل أو مضلِّل،فالفطرة السوية والعقل السليم والسيرة الصحيحة تعرف أن النبي بعث بهذه الرسالة والناس يعبدون البشر والحجر ، فهل دعوته ستكون لتشجيعهم على عبادتهم هذه أو لتحذيرهم من شركهم هذا ؟!!
أثرها في تزكية النفوس !
أهل السنة : صدق واستقامة وأمانة في التعامل ونصيحة في المعاملات .
بينما الرافضة: كذب وخيانة وغش وتطفيف وفسق وفجور ، ما يبالي ولو تمتع برضيعة أو زانية أو ملحدة!!!
والله الهادي.
تعديل التعليق