مَرحَبًا بالْعِلمِ والْعَمَلِ 2/2/1445هـ

خالد محمد القرعاوي
1445/01/29 - 2023/08/16 18:39PM
مَرحَبًا بالْعِلمِ والْعَمَلِ 2/2/1445هـ
الحمدُ للهِ اتَّصفَ بالعلمِ والحِلمِ، أَنَارَ العقولَ بِالآياتِ، وَنَفَعَ البَشَرَ بِعُلُومٍ نَافِعاتٍ.
سبحَاَنكَ الَّلهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بالقَلَمِ القُرُونَ الأُولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظُلُمَاتِهِ وَهدَيتَهُ النُّورَ المُبينَ سبِيلاً
أَشْهدُ ألاَّ إله إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، رفعَ أهلَ العِلمِ فَكَانُوا قِمَمًا، وَأَشهدُ أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله وَرَسُولُهُ، بُعِثَ بالعلمِ والأَخلاقِ للنَّاسِ عَرَبًا وعَجمًا، صلَّى الله وسلَّمَ وباركَ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِه بذَلوا لدِّينِهِ مُهجًا وهِممًا، والتَّابِعينَ لَهُم بإحسَانٍ وإيمانٍ دَومَا وَأَبَدَاً.
 أمَّا بعدُ: فالسَّعيدُ من اتَّقى اللهَ، وأَخَذَ من دُنياهُ لأُخَراهُ,
عِبَادَ اللهِ: أوَّلُ مُعلِّمٍ في هذهِ الأُمَّةِ هو مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ, وَأوَّلُ مَدرَسَةٍ في الإِسلامِ في دَارِ الأَرقَمِ بنِ أَبِي الأَرْقَمِ أسفَلَ جبلِ الصَّفا وَمِنْها صَاغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ صَحَابَتَهُ الكرامَ وربَّاهم على التَّقوى والإيمانِ.وَبعدَ غدٍ بإذنِ اللهِ تَنْطَلِقُ مَسِيرَةُ العِلمِ والتَّعليمِ في أرجاءِ بِلادِنا الغالِيَةِ، وَيَبرُقُ فَجرٌ بَهيجٌ بإذِنِ اللهِ تَعَالى، فَنَسأَلُ الْمولى أن يجعلَهُ عاماً دِراسِيًّا مُباركًا، مَلِيئًا بالعلمِ والعَمَلِ، والهدى والتُّقى، وَالأمْنِ والإيمَانِ. وَأَنفعُ الوَصَايَا وأَجْمَعُها أَنِ استقبِلُوا دِراسَتَكُمْ بِفَأْلٍ حَسَنٍ، ونَظْرَةٍ مُشرقَةٍ فقد كَانَ رَسُولُنا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْفَأْلَ الْحَسَنَ في شَأنِهِ كُلِّهِ، ويَستَعِيذُ باللهِ من العجزِ والكَسَلِ، ولا تَتَذَمَّرُوا مِن قِصَرِ الإجَازَةِ أو طُولِ الدِّرَاسَةِ, فَفِي الأمْرِ خِيرَةٌ إن شَاءَ اللهُ تَعَالى.
فَرِسالَتُنا الأُولى: لأُمَنَاءِ التَّربيةِ والتَّعلِيمِ، لَكُمْ أيُّها الْمعلِّمونَ الأفاضِلُ، يامن تَشَرَّفتُم بِأَعظَمِ مَهمَّةِ وأشرفِ رِسَالَةٍ! هَا هُم أَبنَاؤنا مُقبلونَ عليكم ينتَظِرُونَ مِنْكُم عُلوماً نافعةً، فَخُذُوا بِمَجَامِعِ قُلُوبِهم، ودُلُّوهَا على مَحَبَّةِ اللهِ ومَرْضَاتِهِ، واغرِسُوا فيها الإيمَانَ والإحسانَ، وَأبْشِرُوا بِقَولِ اللهِ تَعَالى:(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا). فَأَخلِصُوا للهِ في القولِ والعَمَلِ، فَمَا كانَ للهِ دامَ، ومَا كانَ لِغيرِ اللهِ ذَهَبَ وانقطعَ. فَكُلٌّ مِنْكُم سَاعٍ إلى مَصْدَرِ رِزْقِهِ وعمَلِهِ، فَاخرُجُوا بِنِيَّةٍ صالِحةٍ تَعودُ عليكُمْ بِالأَجْرِ والثَّواب.
ثُمَّ اعلموا أنَّ رسالةَ التَّعليم اتِّسَاءٌ واقْتِدَاءٌ، بِأَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ، فَقَدْ كَانَ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: حَلِيمًا رَحِيمًا, رَفِيقًا شَفِيقًا، فَيَيسِّروا ولا تُعسِّروا، وَبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ولْتَكُنْ طلْقَ الوَجْهِ دائمَ البِشْرِ، فَرَسُولُنا ما لَقِيَ أحَداً إلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ.
أيُّها الْمعلمونَ الأفاضلُ: أبناؤنا أمانةٌ في أعناقِكم، فاقْدُرُوا لِلكَلِمَةِ قَدْرَها، وزِنُوا لِلحرَكَةِ وزنَها فَطُلابُنَا يَعقِلُون بِأَعيُنِهم أكثرَ من آذانِهم، فَلِمَ تَقُولُونا مَا لا تَفْعَلُونَ! مَنَاهِجُنا سَتَظَلُّ حِبْرًا على وَرَقٍ ما لم نُتَرْجِمْها بِسُلُوكِنَا، فَيَنْشَأُ الطَّالبُ على الصَّدقِ إذا لَمْ تَقَعَ عينُهُ مِنَّا على غِشٍّ أو تَسمَعَ أذنُه مِنَّا كَذِبًا، يتعلَّمُ الطَّالِبُ مِنَّا الرَّحْمَةَ إذا لَم يُعاملْ بِغلظَةٍ وقَسْوَةٍ. قَالَ ابنُ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللهُ: نَحنُ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحوَجُ مِنَّا إلى كَثيرٍ مِن العِلْمِ. سَيَتَوَافَدُ عليكم طلابٌ مُتَبايِنُونَ! فَعَامِلُوا كلاًّ بِحَسْبِهِ، واصْبِروا أَعَانَكُمُ اللهُ عليهم. فَالْمُعَلِّمُ النَّاجحُ مَنْ يَتَوَاضَعُ لِطُلاَّبِهِ، مُتَمَثِّلاً قولَ النَّبِيِّ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:(إنَّ اللهَ أَوْحَى إليَّ أَنْ تَوَاضَعُوا). الْمُعَلِّمُ النَّاجِحُ مَنْ يَكْشِفُ الْمَواهِبَ ويقَوِّيَ العَزَائِمَ! وَيَشْحَذُ الْهِمَمَ, حَسَنُ الأَلفَاظِ، إيْجَابِيٌّ في طَرْحِهِ، مُتجدِّدٌ في أُسْلُوبِ عَرْضِهِ. يَصِلُ إلى قُلوبِ طُلاَّبِهِ، طَيِّبُ الذِّكْرِ نَقِيُّ الفِكْرِ حَسَنُ القُدوَةِ. كفاكَ شَرفاً أنَّكَ تَقِفُ مَقَامِ الرَّسُولِ الأعظمِ فَقَدْ بَعَثَهُ اللهُ للنَّاسِ:(يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ). بَعَثَهُ اللهُ لِيُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ ومَكارِمَهَا، فَهَنِيئاً لَكَ:(فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر). جَعَلَنا اللهُ جَمِيعَاً مَفَاتِيحَ خَيرٍ مَغَالِيقَ شَرٍّ. أقول قولي هذا، وأستغفِر اللهَ لي ولكم، فاستغفروه إنِّه هو الغفورُ الرَّحيمُ.
الخطبة الثانية
 الحمدُ لله الوليِّ الحميدِ، أَشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريك لَهُ يَهدِي مَن يَشاءُ لِمَا يريدُ، وَأَشْهدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمداً عبدُ اللهِ ورسولُه صاحبُ الْخُلُقِ الكَريمِ والأَدَبِ الحَمِيدِ, اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آلهِ وأصحابِه وَمَنْ تَبِعَهم بِإحسَانٍ وَإيمانٍ إلى يومِ الْمَزيدِ.
أَمَّا بعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعالى واحمَدُوهُ على نِعَمِهِ العَظِيمَةِ, التي لا تُحْصَى!
فَقَدْ عُدْنَا بَعْدَ إجَازَةٍ وَإنْ كَانَتْ فِي نَظَرِنَا قَصِيرَةٌ, لكِنَّنَا فِي عِيشَةٍ هَنِيئَةٍ, وَمَواسِمَ طَاعَةٍ جَمِيلَةٍ, عُدْنَا بِصِحَّةٍ في أَجْسَامِنَا, وَوَفْرَةٍ في أَرْزَاقِنَا, وَسَلامَةٍ لأبْنَائِنا, وَأَمْنٍ في بِلادِنَا فَللهِ الحَمْدُ والفَضْلُ والْمِنَّةُ وَقَدْ قَالَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ). وَقَالَ اللهُ تَعَالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ). وفي حَدِيثٍ حَسَنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ». فاحْمَدُوا اللهَ يا مُؤمِنُونَ واشْكُرُوهُ ليلاً وَنَهَارَاً فاللهُ تَعَالى يَسْمَعُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
أبنَائَنا الطُّلابَ: هَا هِيَ أَيَّامُ العِلمِ أَقبَلَتْ فَأَقْبِلُوا عليها بجدٍّ وإخلاصٍ. واعلموا أنَّ جهودًا كبيرةً عُمَلت من أجلِكم، فَكُونُوا عند حُسْنِ الظَّنِ بكم، وأبْشِروا فَإنَّ رَسُولَنا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقَاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقَاً إلى الجَنَّةِ (.
أَبْنَائِي الطُّلابَ: مُعَلِّمُوكُم بِمَنزلةِ آبائِكم فَلا تَظنُّوا بِهم سُوءاً، ولا تَنْطِّقُوا أَمَامَهُم بِسُوءٍ أو تصرُّفٍ مَشِينٍ! واحذروا الإهمالَ والكَسَلَ فَقَد كانَ نَبيُّنا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَستَعِيذُ باللهِ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ. واحذَرُوا رِفْقَةَ السُّوءِ، وَاحتَرِمُوا العلمَ وكُتُبَهُ، وَأَتْقِنُوا ما تَتَعلَّمون وطبِّقوا ما تَأْخذونَ، وَأَحْسِنُوا الْمَظْهَرَ مِنْ مَلْبَسٍ وَتَفَقُّدٍ للشَّعْرِ والأظْفَارِ, وَنَظَافَةٍ لأجْسَامِكُمْ فَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» كَمَا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُنَا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
وَأَنتُم بِالحَقِيقَةِ: صُورَةٌ لِتَرْبِيَةِ أهْلِيكُمْ! فَابْتَعِدُوا عَنْ قَصَّاتِ الشَّعْرِ السَّافِلَةِ بِأَشْكَالِهَا فَقَدْ نَهى نَبِيُّنا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عن القَزَعِ! وَأنْتُمْ مُكَرَّمُونَ عَنْ الْبَنَاتِ وَشَواذِّ الْبَشَرِ! فَنَحْنُ نَنْتَظِرُكُم رِجَالًا عُلماءَ وَأَطِبَّاءَ وَمُهندِسِينَ، وَجُنُوداً مُخلِصِينَ، وفَّقَكُمُ اللهُ صِرَاطَهُ الْمُستَقِيمَ.
مَعَاشِرَ الأَولياءِ الكِرَامِ: نَحنُ شُرَكَاءُ الْمَدْرَسَةِ فِي رِسَالَتِها، وَأَكْثَرُ مَا يُعَانِي مِنْهُ الْمُرَبُّونَ قِلَّةُ تَواصُلِنا مَعَهم. أَو تَحَيُّزُنَا مَعَ أبْنَائِنَا بِلا تَبَيُّنٍ وَلا دَلِيلٍ! وَبَعضُنا يَظُنُّ أنَّه بِتَوفِير الَّلوازمِ الْمَدْرَسِيَّةِ قَدْ قامَ بواجِبِهِ دونَ مُتابعةٍ أو سُؤَالٍ. كلاَّ فَعَلَينا مَعَاشِرَ الأَولِياءِ أَنْ نَزْرَعَ في قُلُوبِ أَبْنَائِنا حُبَّ العلمِ والتَّعلُّمِ والْمعلِّمينَ وَاحْتِرَامَهم، فَالأَدَبُ والاحْتِرَامُ مِفتاحُ العلمِ وَأَسَاسُ الطَّلبِ.
مَعَاشِرَ الأولياءِ: عظِّموا أَمرَ اللهِ في أبنَائِكُمْ: " مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ" كَمَا قَالَ ذَلِكَ نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
أيُّها الوَلِيُّ الْمُبَارَكُ: بَنَاتُكَ أَمَانَةٌ وَمَسْؤُولِيَّةٌ فلا يَحِلُّ لَكَ بِحالٍ أنْ تَجْعَلَهَا تَخلُوَ بِسَائِقٍ أجنَبِيٍّ, أو تُعَرِّضَها لِلمَخَاطِرِ! فإنَّهُ:(مَا خَلا رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ إِلَّا دَخَلَ الشَّيْطَانُ بَيْنَهُمَا). وَليسَ مِنْ إكرامِ بَنَاتِنا إهانَتُهُنَّ لِوقْتِ انتْظَارٍ طَويلٍ! فاحْتَسِبُوا الأجْرَ من اللهِ بالصَّبْرِ على كَلَفَةِ الذَّهَابِ لِلمَدَارِسِ وَالعَودَةِ مِنْهَا وَأَكرِمُوا بَنَاتِكُمْ وأَعِزُّوهُنَّ واحشِمُوهُنَّ, فَنَحْنُ رُعَاةٌ وَمَسْؤُولُونَ عَنْ رَعَايَانَا, وَقَدْ قَالَ نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
كَانَ اللهُ فِي عَونِنَا جَمِيعَاً، وَهَدَانَا صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ. اللهمَّ أعنِّا جَمِيعَاً على أداءِ الأمانةِ، اللهمَّ نعوذُ بك من السُّوءِ والْمَكْرِ والخيانةِ. اللهم اجعل عامَنَا الدِّراسيَّ عامَ خيرٍ وهدىً، وفلاحٍ وتُقى، يا ربَّ العالمين. اللهم وأعزَّ الإسلامَ والمسلمين في كلِّ مكانٍ كن لهم ناصِراً ومُعيناً. اللهم وعليك بأعداء الدِّينِ، الذينَ يُفسِدونَ في الأرضِ ولا يُصلِحونَ. اللهمَّ وفِّق ولاةَ أمورنا لما تحبُّ وترضى وأعنهُم على البِرِّ والتقوى اللهم احمِ حُدُودَنا وانْصُر جُنودَنا وبلادَ المسلمينَ. اللهم اغفر لنا ولوالدِينا والمسلمينَ أجمعينَ. اللهم أصلح لنا نيَّاتِنَا وَذُريَّاتِنَا والمسلمينَ أجمعينَ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. عباد الله اذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المشاهدات 1562 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا