مرتزقة أفارقة يقتلون المتظاهرين في سوريا.. استقدمهم حزب الله وإيران من سيراليون .....

مرتزقة أفارقة يقتلون المتظاهرين في حماه والرستن.. استقدمهم "حزب الله" وإيران من سيراليون وليبيريا والسودان والصومال

ملتقى الخطباء: كشف أحد قياديي المعارضة السورية في الخارج النقاب امس, عن "ظهور مرتزقة افارقة بين قوات الامن و"الشبيحة" التابعين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد فجأة على اسطح وفي شوارع المدن والبلدات السورية اول من امس, لمناسبة "جمعة اطفال الحرية" الذي اتسم بأضخم تجمعات شعبية تندد بحكم البعث وتدعو بشار الاسد الى الاستقالة منذ اندلاع الثورة في منتصف مارس الماضي".
وقال الشيخ عبدالله التميمي احد اركان المعارضة السورية في الخارج, كان عاد لتوه الى ملجأه في سيدني الاسترالية من مؤتمر المعارضة في انطاليا التركية, في اتصال ب¯"السياسة" في لندن ان متصلين به من حماه وحمص والرستن وتلبيسة مساء الجمعة, ابلغوه ان عناصر "مقاتلة سوداء" افريقية ظهرت في الشوارع الى جانب القوات السورية وهي تطلق النار والقنص على المتظاهرين, وخصوصا في شوارع ودساكر حماه التي سقط فيها اكثر من 50 شهيدا من المتظاهرين وعدد مضاعف من الجرحى والمعتقلين".
واعرب الشيخ التميمي عن اعتقاده "ان "حزب الله" وايران اللذين قررا اخيرا على ما يبدو الانكفاء الى الظل خلف اجهزة الامن السورية و"الشبيحة" العلويين, بعد انكشاف امر وجود عناصر حزبية ايرانية ومن الحرس الثوري والباسيج الايرانيين في وسائل الاعلام الدولية تطرق اليه علنا الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه الاخير الموجه الى الشرق الاوسط الشهر الفائت - قام هؤلاء (عناصر حزب الله) باستقدام مئات العناصر المرتزقة من دول افريقية خصوصا من سيراليون وليبيريا حيث لحلزب نفوذ هائل هناك بسبب الجاليتين الشيعيتين اللبنانيتين المسيطرتين على شطر مهم من اقتصادي البلدين وسياستي حكومتيهما, فيما تدفع السفارات الايرانية في افريقيا رواتب هؤلاء المرتزقة التي - حسب معلومات استقيناها في حماه من ضباط امن يعملون سرا مع الثوار تتراوح ما بين 1500 و3000 دولار شهريا اضافة الى الاقامة والاكل والشرب.
وقال الشيخ المعارض ل¯"السياسة" في لندن "ان هناك معلومات اخرى متقاطعة مع معلومات ضباط الامن هؤلاء تتحدث ايضا عن وجود عناصر مرتزقة من الصومال والسودان اتى بها الايرانيون وحزب الله لدعم النظام السوري في حربه اليائسة ضد الشعب الثائر, وان جماعات مقربة من الرئيس السوداني البشير سربت الى اوساط اوروبية وجود اماكن تطوع في مدن سودانية للذهاب الى سورية لمساندة "الاخوة في النظام", فيما يقوم احد مكاتب "حزب الله" في مقاديشو الصومالية بتجميع متطوعين مدفوعين (يقبضون رواتب) من عدد من الاحزاب الخارجة على القانون التي تعيث في البلاد فسادا وفوضى".
ونقل الشيخ التميمي وهو من "مؤسسي الجناح الصوفي في سورية وكان مقيما في طرابلس اللبنانية بعد فراره من بلده قبل سنوات, ثم جرت محاولات لاغتياله على يد الاستخبارات السورية وعملائها في لبنان ما اضطره الى اللجوء الى استراليا, ان جهات سورية معارضة في الداخل من قلب النظام نقلت الى ملحقين عسكريين عرب واجانب معلومات حول تجميد مفاجئ قامت به طهران لعناصر حرسها الثوري والباسيج وحزب الله الموجودة مع اجهزة الامن السورية التي تنكل بالمتظاهرين العزل, لأن نظام خامنئي بدأ يشعر بخطورة وقوفه علنا الى جانب النظام العلوي بحيث قد تتحول الامور بسرعة الى حرب مذهبية بين العلويين والشيعة من جهة والسنة والمسيحيين والمذاهب الاخرى من جهة اخرى, ما من شأنه ان يعرقل الاندفاع الايراني في العالم العربي الزاعم انه لصالح الاسلام والمسلمين دون تفريق بين سني وشيعي".
وفي بيروت, اكدت اوساط فلسطينية شاركت في محاولات اختراق الخط الازرق قرب مارون الراس, قبل اسبوعين الى داخل الاراضي المحتلة, انها لاحظت وجود "العشرات من العناصر الافريقية السوداء داخل المسيرة من صيدا وصور الى الحدود, ويتبين لها في نهاية المطاف انهم "ضيوف لدى "حزب الله" يقيمون في بعض مواقعه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت, وهي ليست المرة الاولى التي يظهر فيها لدى الحزب مثل هذه العناصر الافريقية اذ سبق للمئات من المواطنين الافارقة ان تدربت على السلاح في قواعد "حزب الله" في البقاع الشمالي وشمال الليطاني منذ العام 2004 ثم كانت تنقل الى سورية ومنها الى العراق لمحاربة الاميركيين والعراقيين".

المصدر: السياسة
المشاهدات 1506 | التعليقات 0