مرآتنا من يجلوها ؟!!
عبدالله البصري
مرت على مرآة الخطيب أيام طويلة ، حال فيها وجهها وتغير لونها ، وخبا ضياؤها وتكدر صفاؤها .
مرآة الخطيب أقل منتديات الملتقى موضوعات وأضعفها نصيبًا من المشاركات .
لماذا ؟!
أترانا نخشى النقد ؟! أم أننا لا نحسنه ؟!
إنه لا سبيل للتطوير والتقدم إلا بالنقد الهادف البناء .
والنقد كمشرط الطبيب ومبضع الجراح ، فيه ألم ولا شك ، لكنه محمود العواقب إذا تولاه خبير ماهر ووفقه الله للوقوع على موضع الألم ، وعمل المريض بنصيحة الطبيب بعد العملية .
النقد نُصح ،،،
لا بركة فيه إلا بالإخلاص ،،،
ولا ثمرة له إلا مع الصدق ،،،
ولا قبول له إلا بقربه من الواقعية وبعده عن الإغراق في طلب الكمال .
فمتى نعود لمرآتنا فنجلوها ؟!
عسى أن يكون ذلك قريبًا .
المشاهدات 6636 | التعليقات 7
ستجلى بإذن الله يا شيخ عبدالله، وهي بحق فكرة رائدة وجميلة، فالخطيب تشتد حاجته إلى النقد والتصويب أكثر منها إلى المدح والثناء.
لكن ربما كان السبب في قلة موارد المرآة من الموضوعات عدم وضوح مقاصدها وأهدافها، فهل النقد المراد لخطبة منشورة في الموقع؟ أم لظاهرة عامة يقع فيها الخطباء؟ أم لخطيب الحي مثلاً؟؟!!
أقول ربما كان ذلك السبب.
الذي أفهمه أن النقد المراد يكون لخطبة يضعها صاحبها على طبق النقد في هذا القسم ، وليس لجميع الخطب المنشورة ولا لظواهر عامة ولا لخطيب الحي .
هذا ما فهمته ، ولعل للإخوة المشرفين مزيد إيضاح يكون هو الفصل .
ومرحبًا بك أخي الشيخ عبدالعزيز .
ما لها إلا رجالها .
الخطباء هم من يكتبون .
وهم من ينقدون .
وهم من يفيدون .
وهم من يستفيدون .
نسأل الله لهم الإعانة .
[align=center]
الفاضل عبد العزيز الشاطري
نعم الأمر كما ذكر الشيخ عبد الله , فالمرآة في هذه المرحلة مخصصة لتقويم خطب الخطباء الراغبين في تقويم خطبهم من خلال عرضها في المرآة , سدد الله الخطا وبارك في الجهود
[/align]
جزاكم الله خير ولي تجربة مع موضوع الشباب والماسونية
وكانت تجربة ناجحة والنقد بناء أسأل الله التوفيق والسداد للجميع
للرفع و الدفع .
رب يسر و أعن يا معين ! .
بلال الفارس
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الشيخ عبد الله البصري أحييك أولا وأسأل الله لك توفيقا ورشادا وعونا وسدادا
أما بعد , فمرآة الخطباء له يومه إن شاء الله , وعما قليل وعقيب الإعلان عن الموقع بشكل رسمي , سيولي الإشراف مرآة الخطباء عناية خاصة , ومنكم ومن أمثالكم نستفيد
شاكرا لكم هذه اللفتة الوفية , والشيء من معدنه لا يستغرب
[/align]
تعديل التعليق