مدير الاستخبارات الأمريكية: إيران لديها 10 آلاف مرتزق في سوريا

احمد ابوبكر
1438/08/17 - 2017/05/13 07:45AM
[align=justify]كشفت الاستخبارات الوطنية الأمريكية عن تورط إيران في تدريب وتسليح آلاف المرتزقة من جنسيات مختلفة؛ عراقية وأفغانية وباكستانية، والدفع بها إلى عدد من مناطق النزاع بالشرق الأوسط.



وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، "دان كوتس": إن إيران "أرسلت آلاف الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية إلى سوريا واليمن والعراق".



وأوضح كوتس خلال الاجتماع السنوي للجنة الأمن بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس الخميس، أن إيران لديها 10 آلاف عنصر من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية، دربتهم وسلحتهم للقتال إلى جانب نظام (بشار) الأسد".

ويبدو أن التقدير الأمريكي لعدد المليشيات الشيعية المساندة لنظام بشار الأسد في سوريا، متواضع جدًا؛ بالنظر إلى تقديرات أخرى أوردتها جهات أكثر مصداقية، فقد خلصت دراسة أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عام 2014 إلى أن أعداد المليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا لا تقل عن 35 ألف مقاتل. وينتمي أغلب هؤلاء بالترتيب إلى العراق ولبنان وإيران وأفغانستان.



وفي العام 2015، تحدثت المعارضة الإيرانية عن تشكيلات إيرانية (إيرانية فقط) في سوريا تضم بشكل إجمالي حوالي 5000 عنصر من الحرس الثوري، فضلا عن عناصر "حزب الله" اللبناني.

كما تحدثت وسائل إعلامية، في العام نفسه، عن وجود أكثر من خمسة آلاف عنصر من الحرس الثوري الإيراني، يوجدون ضمن تشكيلات مسلحة بسوريا يغلب عليها الطابع الطائفي.




ومعروف أن الحرس الثوري الإيراني أنشأ مراكز لتدريب الميليشيات الخارجية يديرها "فيلق القدس" وتنتشر في أنحاء مختلفة من إيران، ويتم فيها تدريب عناصر الميليشيات الطائفية من سوريا واليمن ولبنان والعراق وأفغانستان.



وفي 22 أبريل الماضي، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد حسن سلامي، مواصلة دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة، تحت مسمى "دعم المقاومة الإسلامية خارج الحدود"، وذلك رداً على الدعوات الأميركية لوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات "الإرهابية".


من جانب آخر، وحول الاتفاق النووي مع إيران، قال كوتس خلال الاجتماع الذي حضره قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارات الأميركية: إن "إيران تهدد الأمن الدولي وإنها بالرغم من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى الست، ما زالت تحتفظ بقدراتها النووية".



وأشار مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية إلى أن إيران بعد الاتفاق النووي تحتاج إلى عام كامل لصنع سلاح نووي، إذا أرادت ذلك بعد ما كانت هذه المدة بضعة أشهر قبل الاتفاق".



وأضاف: "إن إيران تصرح بأنها ملتزمة بالاتفاق النووي لأنها تريد إزالة العقوبات الدولية".

المصدر: المسلم
[/align]
المرفقات

1305.jpg

المشاهدات 536 | التعليقات 0