محاضرة : خصائص وأبعاد العيد في الإسلام

رشيد بن ابراهيم بوعافية
1434/09/23 - 2013/07/31 12:56PM
[FONT="] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : [/FONT]
إخواني الخطباء : هذه محاضرة في خصائص وأبعاد العيد في الإسلام كنت ألقيتها في مسجد بلال بن رباح عندنا منذ سنوات ، أضعها بين أيديكم لتجعلوها نقطة ارتكاز في الموضوع قابلة للإثراء والتعديل ، ولي عليكم حق الدّعاء بظهر الغيب .
محاضرة : خصائص وأبعاد العيد في الإسلام
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه و التابعين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حيَّ اللهُ هذه الأنفسَ الزّكيّة ، والقلوبَ النقيّة ، و الوجوه الطيّبة التقيّة ، يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيها المشتاقون إلى الجنّة والنّظر إلى وجه الله الكريم ، يا معشر الأحباب الصائمين :
هذه كلمةٌ بين يدي عيد الفطر المبارك ، نحرّكُ بها القلوبَ و النفوسَ والأذهان للبحثِ في مقاصدِ العيد في الإسلام ، و أبعادِهِ ومراميه ، عسى أن تنتقل تلك المقاصدُ من مجال البحث والدّرس إلى مجال التطبيق والغَرس ، و يكتُبَ اللهُ لنا جميعًا أجر الدّالّ على الخيرِ و فاعلِه ، فنسأل الله التوفيق إلى ما يحبّ ويرضَى .
ثبتَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ قال في يوم عيد الأضحى : " إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " متفق عليه .
نعم ؛ لكلِّ أمَّة أعيادُها ومناسباتها الخاصة التي تفرحُ فيها وتعتزُّ برجوعها وعودتها كلَّ عام ،ولكل أمَّة خصائصها التي تبالغُ في إظهارها يوم العيد :
الفراعنة ، البابليون ، الأشوريون ، الرومان ، الفرس ، الجرمان ، اليهود ، النصارى . . ؛ إذا بحث وجدت أنّ لكلّ قومٍ من هؤلاء وغيرهم أعيادٌ تعودُ فيهم وتتجدّد ، تحمل خصائصهم العقدية والمنهجية و الوطنية ، وتبعثُ فيهم أشياءَ تحدّدُها تلك الخصائص . .
[ الفراعنة ( عيد شم النسيم ) - البابليون والآشوريون ( عيد الخروف ) - الرومان ( عيد القمر ) - الفرس ( النيروز ) - الجرمان ( عيد إستر إلهة الربيع عندهم ) - اليهود ( الفصح ) – النصارى ( رأس السنة الميلادية . . . ] .
ولنا عيدُنا الذي حدّدته لنا الشريعة :
الخاصية الأولى :أعيادُنا من اختيار شريعتنا : وهذا فيه شرف ورفعة لنا : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية ، فقال : " قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية ، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يومَ النحر ، ويومَ الفطر" [1] . فلنا عيدان حددتهما لنا الشريعة بنص الحديث : عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وكلاهما يحوي أبعادًا عقديّة و تعبّدية وحضاريّة سوف نشير إليها في التالي .
الخاصية الثانية : الانفصال التام بيننا وبين أعيادهم : لأن أعيادهم لا تخلوا من مفاسد عقديةٍ أو منهجيَّةٍ أو أخلاقية ، ومن تأمل أعياد غيرنا من قديم الزمان وجد فيهم ذلك ، وسوف أسوق لكم بعض النماذج المشهورة في الأعياد ، لتدركوا ما تحتويه من مفاسد عقديّة و منهجيّة وأخلاقيّة : [ نموذج الأطعمة الشعبية الموجودة في الأعياد ] :
يصاحبُ كثيرًا من الأعياد مجموعة أطعمة شعبية هي في ظاهرها عادة قديمة لا شيء فيها ، ولكنّها في عمقها وتاريخها تحوي دلالات عقديّة وثنيّة أو منحرفة ، و هذا ما يحتّم علينا الانتباه و الحذر و المفاصلة التامة بين أعيادنا الشريفة و أعياد غيرنا :
[ بيض مسلوق ملون ، قرصة الربيع ، سمك مملَّح . . ] ـــــــ تبحث عن أصلها :
E تاريخ هذه العادات :
البيض المسلوق الملون : هذا الاستعمال يمتد من الناحية التاريخية في استقبال الربيع إلى زمن الفراعنة ، حيث كان يسمى عندهم عيد الخَلق ، فالبيضة عندهم ترمزُ إلى الخلق وبعث الحياة ، أما فكرة نقش البيض وزخرفته، فقد ارتبطت بعقيدة قديمة أيضاً؛ إذكان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات ويجمعونه أو يعلقونه في أشجارالحدائق حتى تتلقى بركات نور الإله عند شروقه – حسب زعمهم - فيحقق دعواتهم ! .
عادة السمك المُمَلَّح المجفف( الفسيخ ) :عادة فرعونية قديمة لارتباط السمك بالماء والنيل وبالتالي بالوفرة والحياة التي يبعثها النيل [2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " لايحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولااغتسال ولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعلوليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيانونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة : ليس لهم أن يخصواأعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ] (مجموع الفتاوى 25/329) .
قرصة الربيع : موجودة عندنا في القديم نحن الجزائريّين ثم زالت بفضل الله : عادة يستقبل بها الربيع ، و طريقتها أن تصنع الأمّهات للأطفال قرصةً أو أكثر من العجين ( الشعير أو القمح .. ) ثم قبل الطهي على النار يتم تزيينها بمختلف النقوش باستعمال خواتيم النساء ، ويتم بعد ذلك طهيُها ، ثم يأخذها الأطفال فيلعبون بها في الأراضي الزراعية ! ، و العلّة ( ! ) : حتى يأتي الربيع في ذلك العام خصبًا كتلك النقوش و تكون الوفرة الزراعية تبرّكًا بالعجين .. !! . وطبعا لا يخفى ما في هذه العادة من مفاسد عقديّة .
الخاصية الثانية : الأعيادُ في الإسلام مرتبطةٌ بالفراغ من العبادة و الإقبال على العبادة :
أعيادُنا مسبوقةٌ بالخروج من عبادتين عظيمتين هما من أركان الإسلام : عيدُ الفطر مسبوقٌ بصيام رمضان ، وعيدُ الأضحى مسبوقٌ بيوم عرفة و مناسك الحج ، فيكونُ بذلك الفرحُ في الأعياد فرحًا بإكمال العبادة وإخلاصها لله عز وجل.. وأما غيرُ المسلمين فأعيادُهم مرتبطةٌ بالدنيا ومظاهرها من تغير الفصول وخروج النبات وشم النسيم . . [ كما في عيد " شم النسيم " يخرجُ الناس جماعات إلى الحدائق والحقول والمتنـزهات؛ ليكونوا في استقبال الشمس عند شروقها، وقد اعتادوا أن يحملوا معهم طعامهم وشرابهم، ويقضوا يومهم في الاحتفال بالعيد ابتداء من شروق الشمس حتى غروبها] .
الخاصية الثالثة : الأعيادُ في الإسلام محفوفةٌ بالطهر والنقاء والسمو :
فهي مظهرٌ من مظاهر شُكر الله تعالى فيجب أن تكون كذلك،ولذلك شُرع للمسلم أن يتزين فيها ويتعطر ويغتسل :
فإن لكل قوم لهم يوم يتجملون فيه ويخرجون من بيوتهم بزينتهم ويفرحون : عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء"[3]. وعن نافع أن ابن عمر:" كان يغتسل بوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى"[4]. وعن علي رضي الله عنه أنه سئل عن الغسل فقال:" يوم الجمعة،ويوم عرفة،ويوم الفطر،ويوم الأضحى"[5].
ولا مكان للمعاصي في الأعياد الإسلامية : بل يعلو فيها التكبير،والشكر،وفيها الصلاة والخطبة وملاقاة الملائكة الأطهار في الطريق :[ قارن ] قال الإمام المقريزي في كتاب الخطط حول يوم النيروز في زمن الفاطميين :"إذ كانت المنكرات ظاهرة فيه،والفواحش صريحة في يومه،يتجمع فيه المؤنثون والفاسقات وبأيديهم الملاهي،وترتفع الأصوات،وتشرب الخمور في الطرقات،ويتراش الناس بالماء،وبالماء والخمر،وبالماء ممزوجا بالقاذورات". . ! فأين هذا من السموّ الموجود في أعيادِنا ؟! . . فرقٌ كبيرٌ جدًّا ! .
الخاصية الرابعة : الأعيادُ في الإسلام يظهر فيها الفرح والابتهاج :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"للصائم فرحتان فرحة عند فطره ، وفرحةٌ عند لقاء ربه" متفق عليه .
والفرحة عند فطره تكون يوم العيد لأنَّ اللهَ أذن له في الأكل والشرب والاستمتاع بالحلال بعد أن وفقه للاستجابة لأمره في رمضان . وقد دلت النصوص على أن المسلمين كانوا يفرحون أيام العيد كبارا وصغارا :
ففي صحيح سنن أبي داود(1134)عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية( النيروز والمرجان) ،فقال:"قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية،وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما :يوم النحر،ويوم الفطر".
فنُسِخَ العيدان الجاهليّان ، ولم تُنسخ الفرحة ولا اللعب !
( ففي حياة الصغار) : في المتفق عليه عن عائشة قالت إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى( في عيد الأضحى) تدففان وتضربان- وفي رواية تغنيان- بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه،فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال:"دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد" وفي رواية:" يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا".
( في حياة الكبار )عن أبي هريرة - وعائشة رضي الله عنهما- قال : بينما الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم (في يوم عيد ) دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها [6] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "دعهم يا عمر،دونكم يا بني أرفدة،حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة"[7].
الخاصية الخامسة : التوسعةُ على الأهل والولد في العيد بالطعام واللباس وأسباب البهجة المشروعة :
في إكرام الأهل صدقة : عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"... إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" متفق عليه. وعن عمرو بن أمية الضمري مرفوعًا:" ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة" (الصحيحة1024) . فهذا من التوسعة و إدخال السرور على القلوب في سائر الأيام ، و أحوجُ ما تشرئبُّ إليه النفوس في الأعياد بالجبِلّة ! .
واستمع إلى هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ". رواه مسلم . فليكن لك في هذا العمل يوم العيد نيّة تأخذ عليه الأجر بإذن الله ، من طعام أو كساء أو مصروف أو رحلة أو زيارة أو سياحة أو لعب ولهو مشروع . . وما شابه ذلك .
الخاصية السادسة : الفرح الاجتماعي وتبادل التهاني والإكرام :
العيدُ وتبادُل التهاني : العيدُ موسمٌ تستبشر فيه النفوس،وتبتسمُ فيه العيون، وتتصافحُ فيه الأيدي،وتتصافى فيه القلوبُ والصدور : عن جبير بن نفير قال :" كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك" ، وعن محمد بن زياد قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك" [8].
قال الشيخ العثيمين- رحمه الله - : " ولقد جرت عادة الناس أن يتصافحوا ويهنئ بعضهم بعضا في العيد وهذه عادة حسنة تجلب المودة وتزيل البغضاء . . " (الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى 2/ 182- 186 ) .
العيد ومراجعة العلاقات : موسمٌ تكتملُ مسيرة المجاهدة والانتصار على النفس والشيطان بترك الحقد والغل،والجفاء والبغضاء.. العيد نقطة انعطافٍ في حياة المسلم من القطيعة والبغضاء إلى الصّلة و الرحمة والأخوة والصَّفاء..!
العيدُ و تبادل الإكرام والضيافة : فيه يُكرمُ النَّاسُ بعضهم ويتبادَلون التهاني والطعام واللقاءات إظهارًا للفرح والشكر، ففي صحيح الجامع (8192) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكلٍ وشرب". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم قبل رمضان والأضحى والفطر وأيام التشريق"[9].
العيد وصلة الرحم : قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :"ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والبغي"[10]. وقال صلى الله عليه وسلم :"ليس الواصل بالمكافئ،ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"[11] . فهو مجال للاستمرار في صلة الأرحام وتفعيل البرّ بذوي القربى ، وفرقٌ كبيرٌ بين الاستمرار في الصلة و خاصّة في العيد وبين تخصيص العيد بصلة الرحم ! .

الخاصية السابعة : مظاهر العزَّة يوم العيد :
استحباب التكبير في أيام العيدين: عن ابن عمر:"أن رسول الله كان يخرج في العيدين..رافعا صوته بالتكبير والتهليل"[12]. ووقت التكبير من حين الخروج إلى الانتهاء من الصلاة،ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث مرفوع في صيغة التكبير،لكن ثبت عن ابن مسعود أنه كان يقول:" الله أكبر الله أكبر،لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"[13].
الخروج مع النساء والصبيان إظهارًا لشعائر الله تعالى (الأسرة = منظر اجتماعي يدل على الاعتزاز بالدّين ): عن ابن عمر:"أن رسول الله كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبد الله والعباس وعلي وجعفر والحسن والحسين وأسامة بن زيد وزيد بم حارثة وأيمن وأم أيمن رضي الله عنهم.."[14].
أداءُ الصلاة في المصلى إلا لعذر : مظهر تعبّديٌّ يحوي دلالات العزّة والاستعلاء بالدّين ! .
خطبة العيد اجتماعٌ إسلاميٌّ سنويّ : مظهر تعبّديٌّ يحوي دلالات العزّة والاستعلاء بالدّين ! .
وعلى المسلم أن يحضرها بإنصات واهتمام : خُطب العيد في الإسلام من أمَّهات الخُطب،يجبُ أن يظهرَ فيها تعظيمُ الرحمن وتعليمُ الإنسان وإعزازُ الدين والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر،و المسلم يحرصُ على حضُورها إلاَّ لعذر طارئ أو أمر عارض، فقد رخَّصَ النبيُّr في الانصراف بعد الصلاة وعدم شهود الخُطبة يوم العيد،ولم يكن ينصرفُ إلا أصحابُ الأعذار ومن بَعُدت بهم المسافات من الأعراب وأصحاب البادية .
أما أن يجعلَ المسلمُ الانصراف من الخطبة يوم العيد عادةً يعتادُها أو منهجًا يتميَّزُ به فقد دخلَ السُّنَّةَ من غير بابها،وفهمَ من الدّين ما ليس منه،إذ كيفَ تخرُجُ إلى العيد ذواتُ الخُدور و المرأة التي تُصلّي وينصرفُ هوَ عن شُهود اجتماع إسلامي سنوي..؟!
[FONT="] هذا ما تيسّر إعدادُهُ ، وللخطباء الأفاضل الإثراء والزيادة حسب ما يقتضيه واقع البلاد والجمهور . [/FONT]

[FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] - صحيح:سنن أبي داود(1134).[/FONT]

[FONT="][2][/FONT] - [FONT="]انظر: هذه المعلومات وغيرها في: موسوعة أغرب الأعياد وأعجب الاحتفالات لسيد صديق[/FONT][FONT="]عبد الفتاح (516-526)، وأعياد مصر بين الماضي والحاضر للدكتور سعيد محمد حسن الملط[/FONT][FONT="] (19-22).[/FONT]


[FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="] - الصحيحة(1279).[/FONT]

[FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="] - إسناده صحيح: أخرجه مالك(426).[/FONT]

[FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="] - إسناده صحيح: أخرجه الشافعي(114)،ومن طريقه البيعقي(3/278).[/FONT]

[FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="] - صحيح:غاية المرام(384).[/FONT]

[FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] - الثمر المستطاب(2/802).[/FONT]

[FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="] - تمام المنة(ص354).[/FONT]

[FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="]- صحيح الجامع(6964).[/FONT]

[FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="] - الصحيحة(918).[/FONT]

[FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="] - أخرجه البخاري(5991).[/FONT]

[FONT="][FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="] - حسنه الألباني( الإرواء3/123).[/FONT]

[FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="] - أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح(2/168).[/FONT]

[FONT="][14][/FONT] - [FONT="]حسنه الألباني( الإرواء3/123).[/FONT]
المشاهدات 3957 | التعليقات 1

محاضرة جامعة ومفيدة جدا وياليتك تصيغها خطبة للنشر عل الله أن ينفع بها
إن أكثر ما تتميز به دائما هو تعطيرك المنتدى بربطك المناسبات والمواضيع بالعقيدة والإيمان وتقوية ذلك في قلوب الناس والتعريج بما يناقض ذلك من الشرك والبدع وفعلا إن أمة لم يتوغل التوحيد ويتجذر الإيمان وتترسخ العقيدة في قلبها وما لم تعش ذلك واقعا في حياتها فهي ريشة في مهب الريح لا ثبوت لها ولا رسوخ ولا قيمة ..