متصل سعودي يصف المصلين الاجانب بوسخ المساجد ولاكن انظروو رد الشيخ

احمد ابوبكر
1435/10/13 - 2014/08/09 04:19AM
المشاهدات 3547 | التعليقات 6

أيّام الحمس . . طواها الإسلام يا أبا خالد . . فأفيضوا من حيثُ أفاض الناس . . واستغفروا الله إن الله غفور رحيم !
hail-1909-5.jpg


مع احترامي للشيخ لكن جواب الشيخ عاطفي لا علمي!
وكنت علقت على فتوى الشيخ على اليوتيوب في أول نزولها قبل سنة تزيد أو تنقص!
والجواب العلمي هو :
روى مسلم بسنده عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه قال في خطبة جمعة:
[ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا وجد ريحهما من الرجل فى المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع!! فمن أكلهما فليمتهما طبخا].
والشاهد منه :
((لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا وجد ريحهما من الرجل فى المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع!!)).
فهو صريح في منع من وجد فيه الريح الخبيثة التي تؤذي المصلين والملائكة من المسجد،وأنه يخرج منه.

قال الألباني في (الثمر المستطاب) :
[( ويجب على المستطيع إخراجهم من المسجد لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا )
الحديث أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه والطيالسي وأحمد من طريق قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قال . . . فذكره . قال النووي :
( فيه إخراج من وجد منه ريح الثوم والبصل ونحوهما من المسجد وإزالة المنكر باليد لمن أمكنه ) .
قال السندي رحمه الله :
( ولعل في الإخراج إلى البقيع تنبيها على أنه لا ينبغي له صحبة الأحياء بل ينبغي له صحبة الأموات الذين لا يتأذون بمثله أو هو للإشارة على أنه التحق بالأموات الذين لا يذكرون الله ولا يصلون حيث تسبب لمنع نفسه من المساجد ويحتمل أنهم وضعوا في تلك الجهة للتعزير )
قلت : وظاهر الأمر يفيد وجوب الإخراج وقد صرح بذلك ابن حزم كما سبق فهو دليل آخر على تحريم دخول المسجد على هؤلاء لأنه المقابل للوجوب
( إلا من أكلها لعذر كجوع أو مداواة فإنه يدخل ولا يخرج لحديث المغيرة بن شعبة قال :
( أكلت ثوما فأتيت مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبقت بركعة فلما دخلت المسجد وجد النبي صلى الله عليه وسلم ريح الثوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال :
( من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا حتى يذهب ريحها أو ريحه ) فلما قضيت الصلاة جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لتعطيني يدك قال : فأدخلت يده في كم قميصي إلى صدري فإذا أنا معصوب الصدر قال :
( إن لك لعذرا )
الحديث أخرجه أبو داود بإسناد حسن كما سبق في تخريج أحاديث الباب وأخرجه أيضا البيهقي في ( سننه الكبرى )
وأما الحديث الذي أورده البخاري تعليقا فقال :
( وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أكل الثوم والبصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا ) فقال الحافظ :
( ولم أر التقييد بالجوع وغيره صريحا لكنه مأخوذ من كلام الصحابي في بعض طرق حديث جابر وغيره فعند مسلم من رواية أبي الزبير عن جابر قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة . . . الحديث].

وسئل العلامة ابن عثيمين في (لقاء الباب المفتوح) :
السؤال:
فضيلة الشيخ: إذا وقفت في صلاة الجماعة وكان الذي بجواري تنبعث منه رائحة الدخان فهل يمكنني أن أغير مكاني بعد تكبيرة الإحرام وأقف في مكان آخر إذا تضايقت من هذه الرائحة؟


الجواب:
[ إذا صف إلى جنب إنسان تنبعث من فيه رائحة كريهة من دخان أو بصل أو ثوم أو عرق أو غير ذلك، وكان يشق عليه أن يؤدي الصلاة على الوجه الأكمل فله أن يخرج من صلاته ويذهب إلى مكان آخر، ولكن بعد بيان هذا الحكم نقول لكل من فيه رائحة كريهة: إنه لا يحل له أن يأتي إلى المسجد؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن ذلك، نهى من أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو غيرها مما له رائحة كريهة أن يأتي إلى المسجد، بل قال: ( لا يقربن مساجدنا ) وأخبر أن ذلك يؤذي الملائكة، وكانوا إذا أتى أحد إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد أكل بصلا أو ثوما أخرجوه وطردوه إلى البقيع .
وهذا يدل على أنه لا يجوز أن يأتي الإنسان إلى المسجد وفيه رائحة تؤذي المصلين أو الملائكة، وأن لأهل المسجد الحق في أن يخرجوه من المسجد].

وسئل العلامة ابن عثيمين في مجموع فتاويه:
توجد في بعض الاستراحات ملاعب للكرة يلعبون بها بعد المغرب ويؤذن لصلاة العشاء فيكملون اللعب ولا يصلون إلا بعد خروج المصلين من مساجدهم بساعة تقريبا كونهم جماعة,ولكي لا يؤذوا المصلين برائحة العرق المنبعثة من أجسادهم بعد لعبهم الكرة,وعذرهم أيضاً بجواز تأخير صلاة العشاء عن وقتها,ما حكم عملهم هذا؟

فأجاب:
[إذا الأمر كما ذكر أعني أنه تحصل لهم رائحة تؤذي أهل المسجد فإنهم يصلون في استراحتهم لئلا يتأذى الناس بهم].

والله أعلم.


شكر شيخ علي على إضافتك واستدلالك إلا أنما ما استأنفت به على الشيخ من أن إجابته كانت عاطفية لا علمية غير صحيح فلقد كانت إجابة الشيخ ردا على من طلب أن تخصص لهم أماكن ومصليات خاصة بهم بحيث يتفردون بها ويعزلون عن المساجد العامة وعن عموم المصلين.
وما ذكرته هو استدلال على كراهية تلك الروائح وما يتبع ذلك من إيذاء للمصلين والملائكة الحاضرة وكذلك النص بإخراجهم من المسجد لوجود تلك الروائح حتى تزول كما أن فيه زجرا لهم حتى لا يحضرون مرة أخرى بعد أكلها إلا أن تكون مطبوخة أو قد زال أثرها وهذا لا خلاف فيه.
وهذا هو الحل الشرعي إضافة إلى تفقهيهم الحكم الشرعي وتوعيتهم بحرمة أذية المسلمين وتعظيم المساجد والتأدب مع الصلاة كونها مناجاة للرحمن وحسن التزين لها بالزينة المعنوية والحسية.
والخلاصة كانت إجابة الشيخ مناسبة للذي أورد حلا غير شرعيا وما أورده الشيخ وأوردته أنت من خلال النصوص التي سقتها هو الحل الشرعي المناسب.
خالص تحياتي


بارك الله فيك أخي زياد.
بل جواب الشيخ يختلف تماما عن جوابي!
وجوابه -أؤكد- ليس مبنيا على النص!
والشيخ استنكر الطرد!
كيف يستنكر الطرد،والطرد ثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أصح الكتب الحديثية بعد صحيح البخاري! ثابت في صحيح مسلم!
قال بالحرف : (ما نطرهم من المسجد )!!
بينما رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ( إذا وجد ريحهما من الرجل فى المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع!!) نص كالشمس!
ثم جعل القضية وكأنها فقط : الشرابات!! وأننا نقول لهم: لا تخلعوا الشرابات!!!
ليست القضية شرابات!
فالعمالة التي تعمل في الشمس،وخاصة من يسميها عامة الناس بالزبالين هؤلاء زيادة على عرق ووسخ وروائح الشمس ومكبات النفايات ،فهم أيضا قليلو الاغتسال،بل وبعض الجنسيات منهم يضع دهونات خاصة على جلودهم تحدث مع الشمس رائحة لا تطاق أبدا! فالأخ المتصل أصاب! والحل أن يمنعوا من الصلاة في داخل المسجد ،ويترجم لهم الحديث وفتاوى العلماء آنفة الذكر،والنصوص الحديثية الدالة على تأذي الملائكة مما يتأذى منه بنو آدم!
ولعلك أخي ترجع تتأمل فتوى ابن عثيمين لتر الفرق بين كلامه وكلام المطلق!فالفرق واضح!
والنص عن رسول الله أوضح من الشمس في أنه حال وجود مثل هذا الأذى للمسلمين أنهم يخرجون.
والله أعلم.


بارك الله في الأستاذين الفاضلين علي و زياد .
ثم خطر لي بعدُ أن الشيخ عبد الله المطلق ( لمسَ ) في السؤال ما دفعه إلى هذا الجواب ، وهذه هي الصنعةُ في الإفتاء ! : فلو كان السؤال علميّا سليمًا من نبرة التهكم والاستعلاء - ولو لم يقصدها الأخ أبو خالد سلّمه الله نحن لا نتهمه حاشا و أبعد ، ولكن النبرة خانته بكل وضوح . . - ؛ لوجدَ من الشيخ المطلق الجواب الكافي وهو اهل للجواب العلمي الكافي كما هو معروف عنه .
فالجواب فيه توجيه و تأديب ممزوجٌ بالدعابة .
و هذا هو الظاهر و الله أعلم .


جزى الله خيرا الشيخ علي وكذا الشيخ رشيد وأعتقد أن الشيخ رشيد قد أبان عن سر عدول الشيخ عن التفصيل في الحل الشرعي وركز حديثه حول شكر النعمة وأن يتذكر المسلم ماضيه المعسر مراعيا أحوال هذه العمالة وعسرها وذلك أن الشيخ وجد فعلا في السؤال إملاء لطريقة غير شرعية وضعت بنبرة تعالي واستحقار فعالج الشيخ هذا وركز عليه.
وأنا لا استنكر طردهم ولا إخراجهم بعد تبيين الحكم الشرعي ورفع مستوى الوعي لديهم لكن أن تخصص لهم مصليات أو مساجد فهذا مما لم يأمر به الشرع ولا دعا إليه.

أكرر الشكر للشيخين كتب الله أجر الجميع وهدانا وجميع المسلمين وبصرنا بالحق ورزقنا اتباعه.