ما أجمل أنْ تتذكر نعم الله عليك في بدنك ودينك! 23/1/1437
أحمد بن ناصر الطيار
1437/01/23 - 2015/11/05 10:28AM
الْحَمْدُ لِلَّهِ الكبيرِ المُتعال, صاحبِ العطايا والكرم والإفضال, وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, شَهَادَةً أدَّخرها ليومٍ تزولُ فيه الجبال, ويذوق المجرمون فيه الذلَّ والوبال, ويتحلَّى المُتقون بأتَمِّ النَّعيمِ وأشرفِ الْكمال, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدُ الْخلقِ بلا جِدال , أوْضَح ما تحتاجه الأُمَّةُ في الحاضر والمآل, فمَنْ ضلَّ عن سنَّته فقد وقع في الحيرة والضلال, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وأصْحابه وتابعيهم, وَسَلَّمَ تسْليماً كثراً مزيدا, إلى الْيومِ الذي تُعرضُ فيه الأعمال.
أما بعد, فاتقوا الله أيها المسلمون, واعلموا أن مِن أعظم وأجلِّ الطاعات والقربات, أن يتذكَّرَ المسلمُ ما أنعم الله به عليه, في بدنِه ودينه ودُنْياه.
فما أعظم أنْ تستحضر أيُّها المسلم, وتتذكرَ على الدوام, نعمَ الله عليك في بدنِك وأولادِك ودينِك.
قال بعضُ السلف: ذِكْرُ النِّعمة يورث الحب لله عزَّ وجلَّ.
وقال الحسن رحمه الله: أكثروا ذكرَ هذه النِّعَم, فإن ذكرَها شكرُها.
عباد الله: إن الكثير من الناس في مجالسهم, وبينَهم وبين أنفسهم, يذكرون المساوئ والمصائب, فالبعض يذكرُ قلَّةَ راتبه وكثرةَ احتياجاته, والآخر دَيْدَنُه ذكرُ معائب والدولةِ والمسؤولين, ويتجاهلون ذكرَ نعم الله عليهم, وما منَّ به عليهم من الصحة والعافية والهداية, وهذا لا يليق مع الرب المنْعمِ المتفضِّلِ عليهم.
ونِعَمُ الله كثيرةٌ عظيمة, وما خَفِيَ منها أكثرُ وأعظم, والكثيرُ من الناس, يستحضر نِعْمةَ المأكلِ والمشربِ والمسكنِ فقط, ولم يعلم أن هذه من أقلِّ ما أنعم الله به عليه, وهي نعمٌ أعطاها الله حتى الكفار والمشركين.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه, فقد قلَّ علمه, وحَضَرَ عذابه.
نعم أيها المسلم, كم من النعم العظيمة الجليلة, التي تتمتع وتتقلَّب بها, وأنت لا تتذكَّرها ولا تستحضرها, أليس سترُ الله عليك, وعدمُ كشف معايبك وذنوبك نعمةٌ لا تُقدَّر بثمن؟ ماذا عن نعمة الله عليك في سلامةِ عرضك وأهلك, ألست مُعافى من الوسوسة الْمُهلكة؟ ألست مُعافى في بدنك؟ عندك قوتُ يومك؟ آمنًا في بيتك وأهلك؟ ألست تتمتع بالنظر والسمع والعقل؟
وإن كنت قد سُلبتَ نعمةً, فقد عُوّضتَ بأضعافها.
فيا مَن تشتكي قلَّة المال, وكثرةَ الديون, حتى أنْستك كلَّ نعمةٍ تتقلب بها, أتحبُّ أنْ تُعطى الأموال, وتُسلبَ نعمةً واحدةً من هذه النعم, فكيف تجحد وتنسى ما أنت فيه من النعم العظيمة, وتشكو حِرمان أموالٍ تافهةٍ قليلة.
ولكن صدق الله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن رحمه الله: الكنودُ هو الذي يَعُدُّ المصائب, وينسى نعم الله عليه.
يا أيُّها الظالم في فعله ... والظلم مردودٌ على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى ... تشكو المصيبات وتنسى النعم
جاء رجلٌ إلى أحد السلف الصالحين, يشكو إليه الحاجة وقلَّة المال, فقال له: أتُحبُّ أنَّ لك ببصرك هذا الذي تُبصِرُ به, مئةَ ألف درهم ؟ قال الرجل لا ، قال : فبيدك مئةَ ألف درهم ؟ قال لا ، قال فبِرِجْلِكْ ؟ قال لا.
فذكَّره نِعَمَ الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئينَ ألوفٍ, وأنت تشكو الفقرَ الحاجة.
فيا كثير التسخُّطِ والتشكِّي, اعْرِفْ قَدْرَ الصِّحَّةِ والعافية, واشْكر الله على ما أنت فيه, فبالشكر تزداد النعم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من عرف نعمة الله بقلبه, وحمده بلسانه, لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة ؛ لقول الله عز وجل: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.
وقال ابن القيم رحمه الله: الشكر معه المزيد أبداً، فمتى لم تر حالك في مزيد, فاستقبل الشكر. ا.هـ
أي أنك حينما لا ترى زيادةً في رزقك, وبركةً في أهلك ومالك وحالك, وانْشراحاً في صدرك, فإنما هو بسبب تقصيرك في شكر الله, فاسْتقبل الشكر الحقيقيَّ الصادق, الذي يكون معه العمل والإخلاص, والطاعةُ والإيمان, وتركُ الشِّكايةِ والتَّسخُّط.
فالشكر الحقيقي: ألا يُستعان بشيء من نعم الله على معاصيه, كما قاله السلف الصالح, فالنَّظَرُ نعمة, فلا تستعن بها على المعصية, والمال نعمة, فلا تستعن به على المعصية.
نسأل الله تعالى, أن يُلْهمنا شُكرَ نِعْمِه, وأن يعيذنا من كفرانها، إنَّه سميع قريبٌ مجيب.
الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , يُعطي العطاء الجزيل, ويرضا من عباده بالشكر القليل، وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه, وسلم تسليمًا كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد: أيها المسلم, مِن أعظم نعم الله عليك, أنْ تُصبح في عافيةٍ في بدنك ودينك وأهلك, فكم هُمُ الذين يُصبحون وقد دَمَّر المجرِمُون بيوتهم بمن فيها, كم هُمُ الذين ينامون تحت أزيز الطائرات, فلا يدرون هل يُصبحون أحياءً أو أموات.
كم همُ الذي فُجعوا بجميع أبنائهم وأهْلِهِم, كم من إنسان لَمَّا أصبح رأى أبناءه أشلاءً مُمزقة.
وكم من إنسان نام وهو بعافية, فاسْتيقظ وهو مُبْتلىً بعاهةٍ خطيرة, وأخر نام وهو عزيزٌ غنيّ, فأصبح فقيرًا ذليلاً, وآخر نام وهو رئيسٌ له مهابةٌ وقدر, فأصبح معزولاً مخذولاً, يُشمت به ويُأْسَف على ما آل إليه.
فها أنت قد أصبحت مُعافى في بدنك, آمنًا في بيتك, تملك قوت يومك بل شهرك, فقل بقلبك ولسانك: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
واعلم علمَ اليقين, أن النعم إذا شُكرت قرَّت وزادت ، وإذا كُفِرَتْ فرت وزالت، قال تعالى:{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}, فمتى أردتَّ دوامَ النعمِ وزيادتَها فالْزم الشكر, وبدونه لا تدوم وتَهْنُأُ لَكَ نِعْمَة.
وإذا كنت يا عبْد الله, تتقلَّب بنعم الله بأمانٍ واطْمئنان, وأنت مُصِّرٌّ على الذنوب والعصيان, فهذا اسْتدراجٌ ومكرٌ بك والعياذُ بالله.
قال سفيان الثوريُّ رحمه الله في قول تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ} قال : نُسْبغ عليهم النِّعَم, ونمنعهم الشكر. وقال غيرُه: كلما أحدثوا ذنباً أُحْدِثَتْ لهم نعمة.
وقال الحسن رحمه الله: إن الله لَيُمَتِّعُ بالنعمة مَنْ شاء, فإذا لم يُشْكَر قَلَبَها على صاحبِها عذاباً.
فلْنُكثر ذكرَ نعمِ الله علينا في مجالسنا, ولْنشكرْه تعالى عليها, ولْنحذرْ من التسخطِ الذي لا نفع فيه, بل إنه يُنسينا عظيمَ النعمِ التي نتنعم بها, ويجلبُ السَّخَطَ على ربنا تعالى, ويُذكي في قلبونا نار الحسد على غيرِنا.
اللهم أعنَّا على ذِكْركَ وشُكرك وحُسن عبادتك, اللهم أوزعنا أنْ نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والِدِيْنا, وأنْ نعمل صالحاً ترضاه, يا رب العالمين.
أما بعد, فاتقوا الله أيها المسلمون, واعلموا أن مِن أعظم وأجلِّ الطاعات والقربات, أن يتذكَّرَ المسلمُ ما أنعم الله به عليه, في بدنِه ودينه ودُنْياه.
فما أعظم أنْ تستحضر أيُّها المسلم, وتتذكرَ على الدوام, نعمَ الله عليك في بدنِك وأولادِك ودينِك.
قال بعضُ السلف: ذِكْرُ النِّعمة يورث الحب لله عزَّ وجلَّ.
وقال الحسن رحمه الله: أكثروا ذكرَ هذه النِّعَم, فإن ذكرَها شكرُها.
عباد الله: إن الكثير من الناس في مجالسهم, وبينَهم وبين أنفسهم, يذكرون المساوئ والمصائب, فالبعض يذكرُ قلَّةَ راتبه وكثرةَ احتياجاته, والآخر دَيْدَنُه ذكرُ معائب والدولةِ والمسؤولين, ويتجاهلون ذكرَ نعم الله عليهم, وما منَّ به عليهم من الصحة والعافية والهداية, وهذا لا يليق مع الرب المنْعمِ المتفضِّلِ عليهم.
ونِعَمُ الله كثيرةٌ عظيمة, وما خَفِيَ منها أكثرُ وأعظم, والكثيرُ من الناس, يستحضر نِعْمةَ المأكلِ والمشربِ والمسكنِ فقط, ولم يعلم أن هذه من أقلِّ ما أنعم الله به عليه, وهي نعمٌ أعطاها الله حتى الكفار والمشركين.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه, فقد قلَّ علمه, وحَضَرَ عذابه.
نعم أيها المسلم, كم من النعم العظيمة الجليلة, التي تتمتع وتتقلَّب بها, وأنت لا تتذكَّرها ولا تستحضرها, أليس سترُ الله عليك, وعدمُ كشف معايبك وذنوبك نعمةٌ لا تُقدَّر بثمن؟ ماذا عن نعمة الله عليك في سلامةِ عرضك وأهلك, ألست مُعافى من الوسوسة الْمُهلكة؟ ألست مُعافى في بدنك؟ عندك قوتُ يومك؟ آمنًا في بيتك وأهلك؟ ألست تتمتع بالنظر والسمع والعقل؟
وإن كنت قد سُلبتَ نعمةً, فقد عُوّضتَ بأضعافها.
فيا مَن تشتكي قلَّة المال, وكثرةَ الديون, حتى أنْستك كلَّ نعمةٍ تتقلب بها, أتحبُّ أنْ تُعطى الأموال, وتُسلبَ نعمةً واحدةً من هذه النعم, فكيف تجحد وتنسى ما أنت فيه من النعم العظيمة, وتشكو حِرمان أموالٍ تافهةٍ قليلة.
ولكن صدق الله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } قال الحسن رحمه الله: الكنودُ هو الذي يَعُدُّ المصائب, وينسى نعم الله عليه.
يا أيُّها الظالم في فعله ... والظلم مردودٌ على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى ... تشكو المصيبات وتنسى النعم
جاء رجلٌ إلى أحد السلف الصالحين, يشكو إليه الحاجة وقلَّة المال, فقال له: أتُحبُّ أنَّ لك ببصرك هذا الذي تُبصِرُ به, مئةَ ألف درهم ؟ قال الرجل لا ، قال : فبيدك مئةَ ألف درهم ؟ قال لا ، قال فبِرِجْلِكْ ؟ قال لا.
فذكَّره نِعَمَ الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئينَ ألوفٍ, وأنت تشكو الفقرَ الحاجة.
فيا كثير التسخُّطِ والتشكِّي, اعْرِفْ قَدْرَ الصِّحَّةِ والعافية, واشْكر الله على ما أنت فيه, فبالشكر تزداد النعم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من عرف نعمة الله بقلبه, وحمده بلسانه, لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة ؛ لقول الله عز وجل: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.
وقال ابن القيم رحمه الله: الشكر معه المزيد أبداً، فمتى لم تر حالك في مزيد, فاستقبل الشكر. ا.هـ
أي أنك حينما لا ترى زيادةً في رزقك, وبركةً في أهلك ومالك وحالك, وانْشراحاً في صدرك, فإنما هو بسبب تقصيرك في شكر الله, فاسْتقبل الشكر الحقيقيَّ الصادق, الذي يكون معه العمل والإخلاص, والطاعةُ والإيمان, وتركُ الشِّكايةِ والتَّسخُّط.
فالشكر الحقيقي: ألا يُستعان بشيء من نعم الله على معاصيه, كما قاله السلف الصالح, فالنَّظَرُ نعمة, فلا تستعن بها على المعصية, والمال نعمة, فلا تستعن به على المعصية.
نسأل الله تعالى, أن يُلْهمنا شُكرَ نِعْمِه, وأن يعيذنا من كفرانها، إنَّه سميع قريبٌ مجيب.
الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , يُعطي العطاء الجزيل, ويرضا من عباده بالشكر القليل، وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه, وسلم تسليمًا كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد: أيها المسلم, مِن أعظم نعم الله عليك, أنْ تُصبح في عافيةٍ في بدنك ودينك وأهلك, فكم هُمُ الذين يُصبحون وقد دَمَّر المجرِمُون بيوتهم بمن فيها, كم هُمُ الذين ينامون تحت أزيز الطائرات, فلا يدرون هل يُصبحون أحياءً أو أموات.
كم همُ الذي فُجعوا بجميع أبنائهم وأهْلِهِم, كم من إنسان لَمَّا أصبح رأى أبناءه أشلاءً مُمزقة.
وكم من إنسان نام وهو بعافية, فاسْتيقظ وهو مُبْتلىً بعاهةٍ خطيرة, وأخر نام وهو عزيزٌ غنيّ, فأصبح فقيرًا ذليلاً, وآخر نام وهو رئيسٌ له مهابةٌ وقدر, فأصبح معزولاً مخذولاً, يُشمت به ويُأْسَف على ما آل إليه.
فها أنت قد أصبحت مُعافى في بدنك, آمنًا في بيتك, تملك قوت يومك بل شهرك, فقل بقلبك ولسانك: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
واعلم علمَ اليقين, أن النعم إذا شُكرت قرَّت وزادت ، وإذا كُفِرَتْ فرت وزالت، قال تعالى:{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}, فمتى أردتَّ دوامَ النعمِ وزيادتَها فالْزم الشكر, وبدونه لا تدوم وتَهْنُأُ لَكَ نِعْمَة.
وإذا كنت يا عبْد الله, تتقلَّب بنعم الله بأمانٍ واطْمئنان, وأنت مُصِّرٌّ على الذنوب والعصيان, فهذا اسْتدراجٌ ومكرٌ بك والعياذُ بالله.
قال سفيان الثوريُّ رحمه الله في قول تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ} قال : نُسْبغ عليهم النِّعَم, ونمنعهم الشكر. وقال غيرُه: كلما أحدثوا ذنباً أُحْدِثَتْ لهم نعمة.
وقال الحسن رحمه الله: إن الله لَيُمَتِّعُ بالنعمة مَنْ شاء, فإذا لم يُشْكَر قَلَبَها على صاحبِها عذاباً.
فلْنُكثر ذكرَ نعمِ الله علينا في مجالسنا, ولْنشكرْه تعالى عليها, ولْنحذرْ من التسخطِ الذي لا نفع فيه, بل إنه يُنسينا عظيمَ النعمِ التي نتنعم بها, ويجلبُ السَّخَطَ على ربنا تعالى, ويُذكي في قلبونا نار الحسد على غيرِنا.
اللهم أعنَّا على ذِكْركَ وشُكرك وحُسن عبادتك, اللهم أوزعنا أنْ نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والِدِيْنا, وأنْ نعمل صالحاً ترضاه, يا رب العالمين.
المشاهدات 2937 | التعليقات 4
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
لافض فوك ياشيخ احمد
خطبة وجيزة ونافعة في بابها
نسأل الله أن ينفع بها الاسلام والمسلمين
آمين وإياكم أحبتي, وأشكركم على طيب مشاعركم.
حسن المطوع
شكر الله لك ونفع بك...
تعديل التعليق