لن يُقتل الحُسين مرتين فالشام غير
احمد ابوبكر
1434/08/03 - 2013/06/12 08:40AM
د. حامـد الخلـيفة
ما أشبه الليلة بالبارحة! بالمكر والغدر والكذب والفجور استطاع شيعة المجوس أن يُخرجوا الحُسين رضي الله عنه من مأمنه في المدينة، بعد أن كتبوا له أكثر من عشرين ألف كتاب ممهور بأختام زعمائهم بأنهم يبايعونه على الخلافة لكنه ما إن وصل كربلاء حتى تنمر له من كتب له من عصابات المظلومية فأحاطوا به وقتلوه غدرا بين أهله وأولاده كما يفعلون في الشام اليوم! ثم اتهموا أهل الشام به ولم يكن من أهل الشام في الجيش الذي قتل الحُسين رضي الله عنه راجلاً ولا فارساً ولا خادما ولكنه مكر الشيعة وغدرهم فهم الذين خططوا وهم الذين غدروا وهم الذين قتلوا الحسين! ولا شك أن من يقتل الحُسين لن يتورع عن غيره أبداً كما هو حال جرائمهم اليوم في المدن السورية!!
فشيعة اليوم يريدون أن يكرروا اللعبة ذاتها بقيادة إيران ومخالبها في المنطقة وبغطاء دولي ظالم، ليحاصروا الإسلام في الشام ويقتلوا أهله ومنذ عامين وشيعة المجوس مع بشار النصيري القرمطي يقدمون له المال والسلاح والرجال ويشترون له المواقف الدولية القذرة على حساب الدم السوري الطهور باسم حماية عصابة الممانعة ومحور المقاومة من غير أن يعلموا أن أحرار الشام ومنذ أن قُُتل الحسين يعلمون أنّ شيعة المجوس مُطالَبون بدمه كما هم مُطالَبون بدم أبيه علي ودم الفاروق وطلحة والزبير رضي الله عنهم!!
وإن أهل الشام يعلمون بأنّ الذي مكر بالحسين سيمكر بهم وأن شيعة المجوس الذين استباحوا دماء المبشرين بالجنة لن يبالوا بدماء أهل الشام لذلك كان الاستعداد في القلوب والسواعد على الرغم من ضيق ذات اليد وقلة النصير وخذلان من خذل الحسين لهم مرة أخرى!
إن كربلاء الشام قائمة منذ أن تولى فيها النصيرية حكم المسلمين هناك، لكنها أُعلنت في القصير حين اجتمع أوباش الشيعة من كل مكان ليهاجموا بلدة آمنة وأناساً مسالمين فيفعلوا ما فعله أجدادهم بالحسين رضي الله عنه فكان أن واجههم أهل الشام بإرادة الحسين فلقنوهم درسا لن ينسوه أبداً حتى علموا يقينا أن نارهم التي تغذيها إيران وروسيا لن تحميهم، وأن كان انسحاب المؤمنين من القصير لا يزيد عن تحيزهم للأمة التي نفر أخيارها في كل مكان ليشيروا إلى الجاني حسن اللات وأمه المجوسية وحين حددت الأمة المجرم فإن حسابه سيكون عسيرا فرايات القادسية ونهاوند لا زالت معقودة، أما المجاهدون في الشام فهم يعلمون أن شيعة إيران يقاتلون مع بشار القرمطي منذ سنين وأن فيلق قدسَ إيران وشيعتها في العراق ولبنان واليمن يخوضون معركة الغدر بالحسين بكل ما يملكون وذلك بعد أن فقد وكيلهم بشار أوراق جيشه وبعثه ومخابراته وشبيحته ولم يعد أمامه إلا الفرار لذلك غامرت إيران وميلشياتها الإرهابية بما كانوا يخبئونه من دعوى مقاومة الشيطان الأكبر ولم يعد يهمهم الفضيحة أمام جماهير الأمة لأنهم ليسوا من الأمة، لذلك كشروا عن أنيابهم وكشفوا عن عوراتهم وأنهم هم حلفاء الغزاة وأدواتهم على مر التاريخ، ولم يعد أمامهم ما يخسرونه إذا خسروا خادمهم في الشام!!
ولهذا أعلنوا أنهم شيعة إيران دون مواربة ليستنفروا بذلك خميني باريس ومهدي بوش وحكيم رايس وسيستاني بريمر وعلقمي هولاكو وأبو لؤلؤة المجوسي فأصبح العالم يشاهد رايات حزب اللات الصفر ورايات السبئية العراقية السوداء في الشام وبهذا علم كل مسلم أنّ ممانعة الشيعة ومقاومتهم المقصود بها قهر أهل السنّة وإبادتهم، وأنّ ما كانوا يزعمونه فقد أسقطوه ليستدعوا إخوانهم الصهاينة والماسونية وخلاياهم في العالم ممن ناصب الكتاب والسنّة العداوة والبغضاء على مدى عقود! فكان بهذا كرامة لأهل الشام حيث فضحوا محور المقاومة وكشفوا دجل الممانعة وبينوا وحدة الصفوية والصهيونية والصليبية، فصحا الكثير من أبناء الأمة ليلتفوا حول شامهم وبشائر نبيهم صلى الله عليه وسلم، وبذلك هدموا أكبر أركان دين الشيعة ألا وهو التَقيّة خُلق النفاق المتأصل فيهم ليصبحوا بعدها أشبه بالصراصير حين تخرج من مجاريها تلوث وتعكر وتنشر القذارة لكنها في النهاية تداس بالأرجل ثم تلقى في القمامة!
إن خروج الشيعة من باطنيتهم وتقيتهم حرك الدم في الأمة وكسر الجمود من حول الثورة السورية وصار أبناء السنّة يتوقون إلى إخوانهم فأصبح الهم واحدا والعدو واحدا، فانبعاث إرادة مساندة الحق في سوريا أكبر من إرادة المجتمع الدولي الظالم الذي حرم السوريين من السلاح الذي يدفعون به شر إيران وشيعتها عن أنفسهم، وإن توافق الرافضة مع إخوانهم الصهاينة والصليبيين هو الذي بعث روح الحياة في الثورة السورية من جديد، ذلك أن مكر الله وتدبيره خير لأمة الإسلام! التي باتت اليوم تُذكر الغرب الذي باع أخلاقه وقيمه ليلحق بالموقف الروسي الصيني الفاقد للإنسانية والقانونية! تُذكر هؤلاء جميعاً بمصير الاتحاد السوفيتي الهالك؟ فالتفاعل الإسلامي الشعبي اليوم أقوى من التفاعل الإيراني الروسي الغربي الموجه ضد الثورة السورية، وبقي على حكام المسلمين أن يقفوا مع شعوبهم ومصالح أمتهم في الأمن والعدل والحرية فيرفدوا الثوار بالسلاح والدواء ليدرؤوا عن أمتهم مكر وحقد الشيعة الباطنية وجشع الغرب والشرق وأماني الصهيونية.
وبقي على كل مسلم أن يعلم أن الجهاد في الشام صار فريضة بحسب الطاقة والاستطاعة ولا عذر لمتخلف، وأن مقاطعة الشيعة إلا من نأى بنفسه عن عداوة الإسلام والمسلمين منهم إن وُجد أصبحت فريضة لا رخصة فيها، وعلى كل المستويات الاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها، وأنّ كل من يتعامل معهم إنما هو شريك للقتلة وخادم للغزاة ومسقط لحقوق الدين والإخوة من قلبه.
فلن يُقتل الحسين مرتين على يد شيعة إيران ليهتكوا حرمة العروبة والإسلام مرتين، ولن يَخدعوا مسلماً باسم الحُسين فهم الذي سفكوا دمه واستباحوا حرمة أمته وحِمى عقيدته، فالشام غير، تختلف عما سواها فهي: "خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده" وهي أمّ الفتوح ورادعة الغزاة، فويل لأعداء السنّة قتلة الحسين والفاروق وويل وألف ويل لكل عربي ومسلم يتعاون معهم على حساب دم ودين ومصالح الأمة، فيا أيها العرب والمسلمون الغافلون والمتشاكسون حتى متى؟:
ما بالكم تلقمون الحـرب بيـنكم *** كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُـــبُ
وتتركون عــــدواً قـد أظلكــم *** فيمن تأشبَ لا دين ولا حســــــــبُ
ليسوا إلى عـرب منا فنعرفهم *** ولا صميم المــوالي إن هُمُ نُسبــوا
قوم يدينون ديناً ما سمعت بـه *** عن الرسول ولا جاءت به الكـتبُ
فمَنْ يكن سائلي عن أصـل دينهم *** فإن دينهم أن تُـقـــتلَ الــعربُ.
فهؤلاء هم الشيعة الغزاة الجدد قد كشروا عن أنيابهم ضد ديننا وأمتنا فطوبى للمجاهدين ومرحى للمناصرين، وسحقا للمتخاذلين، والله ولي المتقين ونصير المظلومين المستضعفين.
ما أشبه الليلة بالبارحة! بالمكر والغدر والكذب والفجور استطاع شيعة المجوس أن يُخرجوا الحُسين رضي الله عنه من مأمنه في المدينة، بعد أن كتبوا له أكثر من عشرين ألف كتاب ممهور بأختام زعمائهم بأنهم يبايعونه على الخلافة لكنه ما إن وصل كربلاء حتى تنمر له من كتب له من عصابات المظلومية فأحاطوا به وقتلوه غدرا بين أهله وأولاده كما يفعلون في الشام اليوم! ثم اتهموا أهل الشام به ولم يكن من أهل الشام في الجيش الذي قتل الحُسين رضي الله عنه راجلاً ولا فارساً ولا خادما ولكنه مكر الشيعة وغدرهم فهم الذين خططوا وهم الذين غدروا وهم الذين قتلوا الحسين! ولا شك أن من يقتل الحُسين لن يتورع عن غيره أبداً كما هو حال جرائمهم اليوم في المدن السورية!!
فشيعة اليوم يريدون أن يكرروا اللعبة ذاتها بقيادة إيران ومخالبها في المنطقة وبغطاء دولي ظالم، ليحاصروا الإسلام في الشام ويقتلوا أهله ومنذ عامين وشيعة المجوس مع بشار النصيري القرمطي يقدمون له المال والسلاح والرجال ويشترون له المواقف الدولية القذرة على حساب الدم السوري الطهور باسم حماية عصابة الممانعة ومحور المقاومة من غير أن يعلموا أن أحرار الشام ومنذ أن قُُتل الحسين يعلمون أنّ شيعة المجوس مُطالَبون بدمه كما هم مُطالَبون بدم أبيه علي ودم الفاروق وطلحة والزبير رضي الله عنهم!!
وإن أهل الشام يعلمون بأنّ الذي مكر بالحسين سيمكر بهم وأن شيعة المجوس الذين استباحوا دماء المبشرين بالجنة لن يبالوا بدماء أهل الشام لذلك كان الاستعداد في القلوب والسواعد على الرغم من ضيق ذات اليد وقلة النصير وخذلان من خذل الحسين لهم مرة أخرى!
إن كربلاء الشام قائمة منذ أن تولى فيها النصيرية حكم المسلمين هناك، لكنها أُعلنت في القصير حين اجتمع أوباش الشيعة من كل مكان ليهاجموا بلدة آمنة وأناساً مسالمين فيفعلوا ما فعله أجدادهم بالحسين رضي الله عنه فكان أن واجههم أهل الشام بإرادة الحسين فلقنوهم درسا لن ينسوه أبداً حتى علموا يقينا أن نارهم التي تغذيها إيران وروسيا لن تحميهم، وأن كان انسحاب المؤمنين من القصير لا يزيد عن تحيزهم للأمة التي نفر أخيارها في كل مكان ليشيروا إلى الجاني حسن اللات وأمه المجوسية وحين حددت الأمة المجرم فإن حسابه سيكون عسيرا فرايات القادسية ونهاوند لا زالت معقودة، أما المجاهدون في الشام فهم يعلمون أن شيعة إيران يقاتلون مع بشار القرمطي منذ سنين وأن فيلق قدسَ إيران وشيعتها في العراق ولبنان واليمن يخوضون معركة الغدر بالحسين بكل ما يملكون وذلك بعد أن فقد وكيلهم بشار أوراق جيشه وبعثه ومخابراته وشبيحته ولم يعد أمامه إلا الفرار لذلك غامرت إيران وميلشياتها الإرهابية بما كانوا يخبئونه من دعوى مقاومة الشيطان الأكبر ولم يعد يهمهم الفضيحة أمام جماهير الأمة لأنهم ليسوا من الأمة، لذلك كشروا عن أنيابهم وكشفوا عن عوراتهم وأنهم هم حلفاء الغزاة وأدواتهم على مر التاريخ، ولم يعد أمامهم ما يخسرونه إذا خسروا خادمهم في الشام!!
ولهذا أعلنوا أنهم شيعة إيران دون مواربة ليستنفروا بذلك خميني باريس ومهدي بوش وحكيم رايس وسيستاني بريمر وعلقمي هولاكو وأبو لؤلؤة المجوسي فأصبح العالم يشاهد رايات حزب اللات الصفر ورايات السبئية العراقية السوداء في الشام وبهذا علم كل مسلم أنّ ممانعة الشيعة ومقاومتهم المقصود بها قهر أهل السنّة وإبادتهم، وأنّ ما كانوا يزعمونه فقد أسقطوه ليستدعوا إخوانهم الصهاينة والماسونية وخلاياهم في العالم ممن ناصب الكتاب والسنّة العداوة والبغضاء على مدى عقود! فكان بهذا كرامة لأهل الشام حيث فضحوا محور المقاومة وكشفوا دجل الممانعة وبينوا وحدة الصفوية والصهيونية والصليبية، فصحا الكثير من أبناء الأمة ليلتفوا حول شامهم وبشائر نبيهم صلى الله عليه وسلم، وبذلك هدموا أكبر أركان دين الشيعة ألا وهو التَقيّة خُلق النفاق المتأصل فيهم ليصبحوا بعدها أشبه بالصراصير حين تخرج من مجاريها تلوث وتعكر وتنشر القذارة لكنها في النهاية تداس بالأرجل ثم تلقى في القمامة!
إن خروج الشيعة من باطنيتهم وتقيتهم حرك الدم في الأمة وكسر الجمود من حول الثورة السورية وصار أبناء السنّة يتوقون إلى إخوانهم فأصبح الهم واحدا والعدو واحدا، فانبعاث إرادة مساندة الحق في سوريا أكبر من إرادة المجتمع الدولي الظالم الذي حرم السوريين من السلاح الذي يدفعون به شر إيران وشيعتها عن أنفسهم، وإن توافق الرافضة مع إخوانهم الصهاينة والصليبيين هو الذي بعث روح الحياة في الثورة السورية من جديد، ذلك أن مكر الله وتدبيره خير لأمة الإسلام! التي باتت اليوم تُذكر الغرب الذي باع أخلاقه وقيمه ليلحق بالموقف الروسي الصيني الفاقد للإنسانية والقانونية! تُذكر هؤلاء جميعاً بمصير الاتحاد السوفيتي الهالك؟ فالتفاعل الإسلامي الشعبي اليوم أقوى من التفاعل الإيراني الروسي الغربي الموجه ضد الثورة السورية، وبقي على حكام المسلمين أن يقفوا مع شعوبهم ومصالح أمتهم في الأمن والعدل والحرية فيرفدوا الثوار بالسلاح والدواء ليدرؤوا عن أمتهم مكر وحقد الشيعة الباطنية وجشع الغرب والشرق وأماني الصهيونية.
وبقي على كل مسلم أن يعلم أن الجهاد في الشام صار فريضة بحسب الطاقة والاستطاعة ولا عذر لمتخلف، وأن مقاطعة الشيعة إلا من نأى بنفسه عن عداوة الإسلام والمسلمين منهم إن وُجد أصبحت فريضة لا رخصة فيها، وعلى كل المستويات الاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها، وأنّ كل من يتعامل معهم إنما هو شريك للقتلة وخادم للغزاة ومسقط لحقوق الدين والإخوة من قلبه.
فلن يُقتل الحسين مرتين على يد شيعة إيران ليهتكوا حرمة العروبة والإسلام مرتين، ولن يَخدعوا مسلماً باسم الحُسين فهم الذي سفكوا دمه واستباحوا حرمة أمته وحِمى عقيدته، فالشام غير، تختلف عما سواها فهي: "خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده" وهي أمّ الفتوح ورادعة الغزاة، فويل لأعداء السنّة قتلة الحسين والفاروق وويل وألف ويل لكل عربي ومسلم يتعاون معهم على حساب دم ودين ومصالح الأمة، فيا أيها العرب والمسلمون الغافلون والمتشاكسون حتى متى؟:
ما بالكم تلقمون الحـرب بيـنكم *** كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُـــبُ
وتتركون عــــدواً قـد أظلكــم *** فيمن تأشبَ لا دين ولا حســــــــبُ
ليسوا إلى عـرب منا فنعرفهم *** ولا صميم المــوالي إن هُمُ نُسبــوا
قوم يدينون ديناً ما سمعت بـه *** عن الرسول ولا جاءت به الكـتبُ
فمَنْ يكن سائلي عن أصـل دينهم *** فإن دينهم أن تُـقـــتلَ الــعربُ.
فهؤلاء هم الشيعة الغزاة الجدد قد كشروا عن أنيابهم ضد ديننا وأمتنا فطوبى للمجاهدين ومرحى للمناصرين، وسحقا للمتخاذلين، والله ولي المتقين ونصير المظلومين المستضعفين.