لِنَجْعَل للعيد مِنِ اسمه نصيباً ( خطبة عيد الفطر 1445هـ )

عبدالمحسن بن محمد العامر
1445/09/29 - 2024/04/08 13:59PM

الحمدُ للهِ فَسَحَ في الآجالِ، وَمَنَحَنَا طُولَ الآمالِ، وأعادَ علينا مواسمَ الأعمالِ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له؛ شهادةً أدَّخِرُهَا ليومِ الأهوالِ، وأشهدُ أنَّ محمدّاً عبدُهُ ورسولُهُ؛ صادقُ الأقوالِ ومُخْلِصُ الفعالِ، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحابتهِ خيرةِ القرونِ والأجيالِ، وعلى التابعينَ ومَنْ تبعَهم بإحسانٍ إلى يومِ البعثِ للكبيرِ المتعالِ ..

أمّا بعدُ فيا عبادَ اللهِ: أوصيكم ونفسي بتقوى اللهِ، فهي المُنْجيَةُ مِنْ عذابِ اللهِ، المُدْخِلَةُ العبدَ الجنَّةَ، المُنيلَةُ رِضوانَ اللهِ "وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

معاشرَ المؤمنينَ: عِيْدُكمْ سعيدٌ، ويومُكم مباركٌ مجيدٌ،

تقبّلَ اللهُ منَّا ومِنْكمْ الأعمالَ، وضاعفَ لنا ولكمُ الأجورَ والحسناتِ، وأَعَادَ علينا وعليكُمْ مَواسمَ الطاعاتِ، ووفّقنا للتزوّدِ فيها مِن الخيراتِ والبركاتِ.

عبادَ اللهِ: سُمي العِيْدُ عِيْداً لأنَّه يَعُوْدُ كلَّ سنةٍ بِفَرَحٍ مُجَدَّدٍ، قالَ العلامةُ ابنُ عَابدين:

(سُمِّي العِيْدُ بِهذا الاسمِ، لأنَّ للهِ تَعالى فيه عَوائدَ الِإحسانِ، أَيْ: أَنواعُ الِإحسانِ العَائدةُ على عِبَادِهِ في كلِّ يومٍ، منها: الفِطْرُ بَعْدَ المَنْعِ عن الطعامِ، وصَدَقةُ الفِطْرِ، وإتمامِ الحجِّ بِطَوافِ الزِّيارَةِ، ولحومِ الأضاحي، وغيرِ ذلك، ولأنَّ العَادَةَ فيه الفرحُ والسُّرورُ، والنَّشَاطُ والْحُبُورُ) انتهى كلامُه رحمَه اللهُ.

يَعوْدُ العِيْدُ عَبادَ اللهِ؛ لِنَلْتَقي فيه بالابتسامةِ، والبهجَةِ، وطلاقةِ الوجهِ، وانبلاجِ أساريرِه، فَأكثروا مِنْ ذلك هَذا اليومِ، واحتسبوا الأجورَ المضاعفةَ؛ قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ"

رواه مسلمٌ، وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ" رواهُ الترمذيُّ وصححهُ الألبانيُّ.

ويَعُودُ العيدُ، لِتَعُوْدَ معه صِلةُ الأرحامِ، والإحسانُ إليهم، والتّقرّبُ مِنْهم، فما أجملَ فرصةَ العيدِ لتَجْدِيدِ الصّلةِ، وإعادَةِ أواصرِ المودّةِ، وإظهارِ المحبّةِ؛ قالَ صلى اللهُ عليه وسلم: "مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ" رواه البخاريُّ ومسلمٌ، وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها" رواه البخاريُّ.

ويَعُوْدُ العِيدُ؛ لِيَعُوْدَ معه المُتَقَاطِعَانِ، والمُتَهَاجِرانِ؛ إلى الوِصالِ، والمُصَالَحَةِ؛ فَبَهْجَتُ النُّفوسِ، وإقبالُ القلوبِ، في أجواءِ العيدِ؛ فرصةٌ لا تعوَّضُ؛ قالَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ؛ فَيَصُدُّ هذا، ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ" رواه البخاريُّ ومسلمٌ.

ويَعُوْدُ العِيْدُ لِنَتَسَامَحَ ونَعفوَ عن بعضِنا، ونَتَنَازلَ عن كِبرائِنَا؛ ونُبِيْحَ مَنْ أخطأَ في حقِّنا؛ قالَ تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

 وقالَ سبحانَه: "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ" رواهُ مسلمٌ.

ويَعُوْدُ العِيْدُ؛ لِيَعُوْدَ معه الشّارِدُوْنَ، والشّاذّونَ المبتعدونَ، المُسْتوحِشُونَ مِنْ مخالطةِ النّاسِ؛ المُعانُونَ مِنْ الرُّهابِ الاجتماعيِّ، اللّذينَ تسبَّبَ عليهم هذا الرُّهابُ بقطيعةِ الرَّحمِ، وهجرانِ الجُمَعِ والجماعاتِ، وتعطيلِ مصالحِهم مَعَ الآخرينَ؛ قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "المؤمِنُ الذي يُخالِطُ الناسِ ويَصبِرُ على أذاهُمْ، أفضلُ من المؤمِنِ الَّذي لا يُخالِطُ النَّاسَ ولا يَصبرُ على أذاهُمْ" رواهُ الإمامُ أحمدُ وابنُ ماجه وصحّحَه الألبانيُّ، وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "ما من ثلاثةٍ في قريةِ ولا بَدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصلاةُ إلّا قَد استحوذَ عليْهِمُ الشيطانُ ، عليكَ بالجماعةِ فإنَّما يأكلُ الذئبُ منَ الغنمِ القاصيةَ" رواهُ أبو داودَ والنسائيُّ وصحّحَه الألبانيُّ. قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ ــ رحمه اللهُ ــ (فالاختلاطُ بالمسلمينَ في جِنْسِ العباداتِ كالصّلواتِ الخَمْسِ والجُمَعَةِ والعيدينِ وصلاةِ الكسوفِ والاستسقاءِ ونحوِ ذلك: هوَ مِمَّا أَمَرَ اللهُ تعالى بهِ، ورسولُه صلى الله عليه وسلم)

ويعودُ العيدُ؛ ليُعِيْدَ لَنَا كُلَّ أملٍ، ويَبْعَثَ فينا كُلَّ فَأْلٍ حَسَنٍ، ويُحييَ فينا العِزَّةَ والوِحْدَةَ واللُّحمَةَ، ويُجَدِّدَ الأُلْفَةَ والأُخوَّةَ.

ويَعُوْدُ العِيْدُ، لِيَنْشُرَ الفَرْحَةَ علينا، الفرحَةَ الإيمانيّةَ الرّبانيّةَ الحقيقيّةَ؛ قالَ تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" وقالَ عليه الصلاةُ والسّلامُ: "لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ" رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ، إذا أفطَرَ فَرِحَ بفِطْرِه؛ لِزَوالِ جُوعِه وعَطَشِه حيثُ أُبِيحَ له الفطْرُ، ويَفرَحُ مِنْ حيثُ إنَّه أكمَلَ صَومَ شهْرِه وخَتَمَ عِبادتَه.

 وقدْ دَلّتِ السُّنّةُ على مشروعيَّةِ الفَرحِ في العيدِ للصِّغَارِ وللكبارِ؛ ففي فَرَحِ الصِّغارِ؛ عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها: "أنَّ أبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ في أيَّامِ مِنَى تُدَفِّفَانِ، وتَضْرِبَانِ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَغَشٍّ بثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُما أبو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن وجْهِهِ، فَقالَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، فإنَّهَا أيَّامُ عِيدٍ، وتِلْكَ الأيَّامُ أيَّامُ مِنًى" رواهُ البخاريُّ. وفي فَرَحِ الْكِبَارِ؛ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه قالَ: "دخلَ عُمرُ والحبشةُ يلعَبونَ في المسجِدِ، فزجرَهُم عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: دَعهُم يا عمرُ، فإنَّما هُم بنو أرْفِدَةَ" رواه النَّسَائيُّ وصحَّحَه الألبانيُّ. وفي روايةٍ "لِتَعْلمَ يَهودُ أنَّ في دينِنا فُسحةً، إنِّي أُرِسلتُ بحَنيفيَّةٍ سَمحةٍ" وبنو أرْفِدَةَ: لقبٌ لأهلِ بلادِ الحَبَشَةِ.

ألا فَاجْعلوا لعيدِكم مِنِ اسمِهِ نصيباً، وليومِكمْ مِنَ الأفراحِ أبواباً، فإنَّ الفرحَ والبَهْجَةَ تشرئبُ إليها النّفوسُ جِبِلَّةً؛ خاصَّةً أيامَ الأعيادِ، واحتسبوا أُجُورَ السُّرورِ الذي تُدْخلُونَه على أهلِيْكمْ وأَقَارِبكم، فاللهُ جلَّ في علاهُ يقولُ: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: "إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ" رواهُ البخاريُّ، وإذا كانَ الطّعامُ غِذاءَ الأَبْدانِ؛ فإنَّ الفرَحَ غِذاءُ الأرواحِ.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

باركَ اللهُ لي ولكم بالكتابِ والسُّنَّةِ، ونفعنا بما فيهما من الآياتِ والحكمةِ.

أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم إنّه كانَ غفّاراً

 

الخطبّةُ الثانيةُ:

الحمدُ للهِ المنانِ، ذي الفضلِ والإحسانِ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ له المَلِكُ الدّيّانُ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، المبعوثُ للإنسِ والجانِّ، صلى اللهُ وسلّمَ عليه ما طَلعَ النّيرانِ، وما تَعاقبَ الجديدانِ، وعلى آله وأصحابِه ومَنْ تبِعَهم بإحسانٍ؛ إلى يومِ العَرْضِ على الرحيمِ الرّحمنِ ..

أمَّا بعدُ: فيا عبادَ اللهِ: اتقوا اللهَ "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ*فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ"

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمْدُ

معاشرَ نساءِ المؤمناتِ: اعلمنَ ــ رعاكُنَّ اللهُ ــ أنَّ الشَّريعَةَ المُحمّديَّةَ؛ على صاحبِها أفضلُ الصلاةِ والسّلامِ؛ أنْصَفَتِ المرأةَ أعْظَمَ إنصافٍ، وأوْلتْها أعْظمَ اهتمامٍ، وشرعتْ لها أحكاماً كلَّها رحمةً وشفقةً؛ خاصّةً بها، في الطّهارةِ مِنَ الأحداثِ، وفي الصومِ والصّلاةِ، وفي اللباسِ والزِّينةِ، وفي الإقامَةِ والسّفرِ، وفي الدخولِ والخروجِ، وفي كلِّ شؤونِ الحياةِ بتفاصيلِها الدّقيقة، حتّى في دَرَجةِ الصّوتِ، ومِشْيَةِ الرِّجْلِ، ولَحْظَةِ العينِ؛ فواجبٌ على المرأةِ المسلمَةِ تعلّمُ ما يَلزَمُها مِنْ أُمُورِ دِيْنِها؛ مما لا يَسَعُ المسلِمَةَ جهلُه.

ولْتحْذرِ المسلمَةُ مِنْ دُرُوْبِ الهَلَكاتِ، والضّلالاتِ، ومِنَ الموبقاتِ والسيئاتِ، ومِنْ تلبيساتِ شياطينِ الإنسِ والجنِّ، ومِنْ شرورِ النَّفسِ الأمّارةِ بالسوءِ.

ولْتُحافِظِ المسلمَةُ على ديْنِها وعقيدتِها، ولْتصبِرْ على ما يُصيْبُها مِنْ بلاءٍ بأمراضٍ، أو فَقْرٍ، أو عَدَمِ إنْجَابٍ، أو سوءِ أخلاقِ زوجٍ، أو تأخّرِ زَوَاجٍ، أوْ مَرَضِ أولادٍ، ونحوِ ذلك؛ فإنّها مثابةٌ مأجورةٌ أجراً مِنَ اللهِ بغيرِ حسابٍ؛ قالَ تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ" ولتَتَذكّرْ تِلْكَ الصحابيّةَ الجليلةَ التي قالَ عنها عبدُ اللهِ بنُ عباّسٍ رضيَ اللهُ عنه لِعَطَاءِ بنِ أبي رباحٍ: " أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ وإنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قالَتْ: أَصْبِرُ، قالَتْ: فإنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا" رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ.

فقد نالتْ هذه الصَّابِرَةُ؛ شرفَ العِفَّةِ، والفوزَ ببشارةِ النّبيِّ لها بالجنّةِ.

أٍسألُ اللهَ أنْ يُصْلِحَ لنا دِينَنَا الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِنا، وَأَنْ يُصْلِحَ لنَا دُنْيَانَا الَّتي فِيهَا معاشِنُا، وَأَنْ يُصْلِحَ لنَا آخِرَتنا الَّتي فِيهَا معادِنُا، وَأنْ يَجْعَلَ الحَيَاةَ زِيَادَةً لنَا في كُلِّ خَيْرٍ، وَأنْ يَجْعَلَ المَوْتَ رَاحَةً لنَا مِن كُلِّ شَرٍّ.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمْدُ

هذا وصلوا وسلموا على مَنْ أمركم اللهُ بالصلاةِ والسلامِ عليه إذ يقولُ: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

 

 

 

 

المشاهدات 1286 | التعليقات 0