لليلة 27 + زكات الفطر = مختصرة

عبدالله منوخ العازمي
1445/09/20 - 2024/03/30 02:10AM

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه، ومن سار على نهجه، واقتفى أثره، إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بَعْدُ: فاتقوا الله -عباد الله-، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

إن هذه العشرة هي ختام الشهر، والأعمال بخواتيمها.

ولعل الإنسان يدرك فيها ليلة القدر وهو قائم لرب العالمين، فيغفر له ما تقدم من ذنبه، فعلى المسلم أن يزيد من عبادته إذا أخذ شهره في النقص، وأن يتحلى بالصبر على الطاعة والأعمال بخواتيمها                                                                               


وقد كان السلف الصالح من هذه الأمة يطيلون صلاة الليل تأسيا بنبيهم ﷺ

عباد الله :

عن أبي هريرة * أن النبي ﷺ قال: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم

الحديث دليل على فضل ليلة القدر وقيامها، وأن من قامها إيمانا بالله تعالى وبما أعد الله من الثواب للقائمين، ومحتسبا للأجر والثواب غفرت ذنوبه.

وهي ليلة عظيمة شرفها الله تعالى، وجعلها خيرا من ألف شهر، في بركتها وبركة العمل الصالح فيها، فهي أفضل من عبادة ألف شهر.

وهي عبارة عن ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر، ومن بركتها أن الله تعالى أنزل القرآن فيها، قال تعالى: ﴿ إنا أنزلته في ليلة القدر

وما أدرنك ما ليلة القدر @ ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر@


قال ابن كثير رحمه الله: (وقوله: * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم » أي: يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة ينزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن،

عباد الله :

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول اللہ ﷺ يجاور في العشر الأواخر -

من رمضان، ويقول: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»

وفي رواية:

«في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، [متفق عليه

الحديث دليل على أن المسلم مأمور بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر

من هذا الشهر الكريم، وذلك بالقيام وإحياء الليل في طاعة الله تعالى


ومعنى: (يجاور) أي: يعتكف في المسجد. ومعنى «تحروا» أي: اطلبوا،

قال في "النهاية": (أي: تعمدوا طلبها فيها. والتحري: القصد والاجتهاد

وقد دلت الأحاديث الثابتة على أن المسلم يتحرى ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر، فإن ضعف أو عجز عن طلبها في الأوتار، فلا تفوته ليلة القدر في أوتار السبع البواقي ليلة خمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين،

وأقربها ليلة سبع وعشرين؛ التي هي الليلة بإذن الله

لحديث أبي بن

كعب * أنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي؟ هي الليلة التي أمرنا رسول اللہ ﷺ بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين)

ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين – مثلاً- وفي آخر ليلة خمس وعشرين تبعا لمشيئة الله تعالى وحكمته، والأحاديث تفيد ذلك، والله أعلم.

ايه المؤمنون أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين ....

الخطبة الثانية :

الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ .. والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين ..

أما بعد: عباد

عن عبد الله بن عمر انه قال: (فرض رسول اللہ ﷺ زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [متفق عليه]

الحديث دليل على وجوب زكاة الفطر، على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين، ويستحب عن الحمل , طهرة للصائم مما يكدر صومه وينقص ثوابه، وطعمة للمساكين في يوم الفرح والسرور، وفيها الاتصاف بالكرم والمساواة، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام الصيام والقيام، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة

ومقدار زكاة الفطر: صاع من طعام من بر أو شعير، أو تمر أو زبيب، أو أقط، أو ما يقوم مقامها من قوت البلد كالأرز، ومقدار الصاع بالكيلو 3 كيلوا على فتوى

اللجنة الدائمة وفتوى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله

ويجوز اخراج قبل العيد بيوم أو يومين وهذا وقت الجواز

ووقت الفضيلة صباح العيد قبل صلاة العيد

ويسن اكل تمرات قبل صلاة العيد ويقطعهن وتراً 3 أو 5 تمرات

ويسن أن يبكر المأموم للخروج لصلاة العيد بعد صلاة الفجر

من اجل ان يشتغل بذكر الله

وينتظر الصلاة ويحصل على الاجر وفيهِ مسابقة الى الخير وأما الإمام فإنه لا يخرج

إلا عند الصلاة كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك

ويستحب ان يذهب ماشيا الى صلاة العيد ويستحب ان يتجمل للعيد بأجمل الثياب ويتطيب بأحسن الأطياب

ويسن لمن خرج لصلاة العيد من طريق أن يرجع من طريق غيره كما كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام .

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ

يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المشاهدات 654 | التعليقات 1

 

 

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه، ومن سار على نهجه، واقتفى أثره، إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بَعْدُ: فاتقوا الله -عباد الله-، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

إن هذه العشرة هي ختام الشهر، والأعمال بخواتيمها.

ولعل الإنسان يدرك فيها ليلة القدر وهو قائم لرب العالمين، فيغفر له ما تقدم من ذنبه، فعلى المسلم أن يزيد من عبادته إذا أخذ شهره في النقص، وأن يتحلى بالصبر على الطاعة والأعمال بخواتيمها

 

وقد كان السلف الصالح من هذه الأمة يطيلون صلاة الليل تأسيا بنبيهم ﷺ

عباد الله :

عن أبي هريرة * أن النبي ﷺ قال: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم

الحديث دليل على فضل ليلة القدر وقيامها، وأن من قامها إيمانا بالله تعالى وبما أعد الله من الثواب للقائمين، ومحتسبا للأجر والثواب غفرت ذنوبه.

وهي ليلة عظيمة شرفها الله تعالى، وجعلها خيرا من ألف شهر، في بركتها وبركة العمل الصالح فيها، فهي أفضل من عبادة ألف شهر.

وهي عبارة عن ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر، ومن بركتها أن الله تعالى أنزل القرآن فيها، قال تعالى: ﴿ إنا أنزلته في ليلة القدر

وما أدرنك ما ليلة القدر @ ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر@

 

قال ابن كثير رحمه الله: (وقوله: * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم » أي: يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة ينزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن،

عباد الله :

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول اللہ ﷺ يجاور في العشر الأواخر -

من رمضان، ويقول: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»

وفي رواية:

«في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، [متفق عليه

الحديث دليل على أن المسلم مأمور بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر

من هذا الشهر الكريم، وذلك بالقيام وإحياء الليل في طاعة الله تعالى

 

ومعنى: (يجاور) أي: يعتكف في المسجد. ومعنى «تحروا» أي: اطلبوا،

قال في "النهاية": (أي: تعمدوا طلبها فيها. والتحري: القصد والاجتهاد

وقد دلت الأحاديث الثابتة على أن المسلم يتحرى ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر، فإن ضعف أو عجز عن طلبها في الأوتار، فلا تفوته ليلة القدر في أوتار السبع البواقي ليلة خمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين،

وأقربها ليلة سبع وعشرين؛ التي هي الليلة بإذن الله

لحديث أبي بن

كعب * أنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي؟ هي الليلة التي أمرنا رسول اللہ ﷺ بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين)

ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين – مثلاً- وفي آخر ليلة خمس وعشرين تبعا لمشيئة الله تعالى وحكمته، والأحاديث تفيد ذلك، والله أعلم.

ايه المؤمنون أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين ....

الخطبة الثانية :

الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ .. والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين ..

أما بعد: عباد

عن عبد الله بن عمر انه قال: (فرض رسول اللہ ﷺ زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [متفق عليه]

الحديث دليل على وجوب زكاة الفطر، على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين، ويستحب عن الحمل , طهرة للصائم مما يكدر صومه وينقص ثوابه، وطعمة للمساكين في يوم الفرح والسرور، وفيها الاتصاف بالكرم والمساواة، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام الصيام والقيام، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة

ومقدار زكاة الفطر: صاع من طعام من بر أو شعير، أو تمر أو زبيب، أو أقط، أو ما يقوم مقامها من قوت البلد كالأرز، ومقدار الصاع بالكيلو 3 كيلوا على فتوى

اللجنة الدائمة وفتوى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله

ويجوز اخراج قبل العيد بيوم أو يومين وهذا وقت الجواز

ووقت الفضيلة صباح العيد قبل صلاة العيد

ويسن اكل تمرات قبل صلاة العيد ويقطعهن وتراً 3 أو 5 تمرات

ويسن أن يبكر المأموم للخروج لصلاة العيد بعد صلاة الفجر

من اجل ان يشتغل بذكر الله

وينتظر الصلاة ويحصل على الاجر وفيهِ مسابقة الى الخير وأما الإمام فإنه لا يخرج

إلا عند الصلاة كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك

ويستحب ان يذهب ماشيا الى صلاة العيد ويستحب ان يتجمل للعيد بأجمل الثياب ويتطيب بأحسن الأطياب

ويسن لمن خرج لصلاة العيد من طريق أن يرجع من طريق غيره كما كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام .

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ

يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.