للأئمة الذين يعانون من اشتعال الحساسية عند دخول المسجد

أبو عبد الرحمن
1432/06/06 - 2011/05/09 07:24AM
علاجات طبيعية.. لتخفيف حدة حساسية الربيع



التاريخ: 1/6/1432 الموافق 05-05-2011


أعشاب ومكملات غذائية ووسائل مفيدة لتغيير نمط الحياة

المختصر /

لقد أتى مرة أخرى موسم الزكام والعطاس، ومشكلات التنفس والحكة واحتقان العين واحمرارها.

عندما كنت أجوب ركن أدوية الحساسية المزدحم في صيدليتنا المحلية الأسبوع الماضي، خطر ببالي أنه ينبغي علي حقا أن أقوم بالمزيد لمكافحة الحمى التي أعاني منها، أكثر من مجرد تناول قرص كل صباح، لذا بدأت في البحث واستطلاع رأي خبراء محليين عن أفضل العلاجات المنزلية والبديلة، وأكثرها فعالية.

بعيدا عن الأدوية

* وما وجدته، يبعث، على الأقل، بعض الأمل في التصدي لموسم حساسية مدمر آخر في واشنطن. وتقول ديردر أورسيري، طبيبة العلاج بالطبيعة (naturopathic physician) في مركز جامعة جورج واشنطن للطب التكاملي: «هناك الكثير من الخيارات غير الدوائية، بدءا من التدابير الوقائية وصولا إلى تخفيف الأعراض الحادة، ولا يجب عليك بكل تأكيد أن يقتصر استخدامك على الكلاريتين أو الزيرتك». وتؤكد أن أي استراتيجية للعلاج يجب أن تبدأ بالحفاظ على صحة عامة جيدة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي مليء بالكثير من الفواكه والخضراوات و«أوميغا 3»، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ وقسط كاف من النوم وتجنب الإجهاد قدر المستطاع.

تغيير نمط الحياة

* يتفق خبراء الحساسية على أن «الوقاية خير من العلاج». ويقول مايك ترينجال، المتحدث باسم مؤسسة الربو والحساسية الأميركية التي تتخذ من لانوفر مقرا لها: «إن تجنب التعرض لـ(حبوب الطلع أو اللقاح) بصورة يومية وفي كل ساعة سيمثل خطوة ناجحة».

ولكن ما هي أول وأفضل وسيلة للوقاية؟ يقول ديريك جونسون، المدير الطبي لعيادة فيرفاكس لأمراض الحساسية والربو: «قم فقط بالاغتسال السريع وتغيير ملابسك في كل مرة تدخل فيها البيت»، مضيفا أنه نظرا إلى أن معظم النباتات تلقح في ساعات الصباح الباكر، فمن الحكمة تأجيل النشاط الخارجي قدر الإمكان حتى بعد الظهر أو نحو ذلك.

التنظيف في الربيع ومن المهم أيضا النظر في ما يمكن أن يتسبب في ظهور الأعراض داخل المنزل، ومن ثم مكافحة الأسباب الشائعة وراء ذلك مثل سوس الغبار، وغبار الطلع والعفن، بحسب ما يوصي به ترينجال. وننصح بالآتي:

* استخدام محلول التبييض المخفف لتنظيف العفن في الأدوار التحتية والمرائب وباحات الأثاث القديم وما شابه ذلك، مع التأكد من التجفيف الشامل لجميع الأشياء لمنع مزيد من النمو.

* الحصول على مرشح هواء عالي التقنية، وتغييره كل شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر للمساعدة في منع غبار الطلع من إعادة الانتشار في المنزل.

* مواجهة حساسية الصيف وارتفاع سوس الغبار، باستخدام مزيل الرطوبة في المناطق الرطبة مثل الطوابق السفلية، ويضيف ترينجال أنه من الضروري الحفاظ على مستويات الرطوبة أقل من 50 في المائة لقتل عث الغبار، ولكن يجب أن تكون هذه المستويات فوق 30 في المائة، لتجنب أن لا يصبح الجفاف مصدرا للإزعاج.

* غسل شراشف السرير على الأقل مرة في الأسبوع بماء تكون درجة حرارته 130 درجة فهرنهايت (55 درجة مئوية تقريبا) - وهو ما يلزم لقتل بيض عث الغبار- ونضع في اعتبارنا أن الاختيار «ساخن» في الكثير من الغسالات لا يصل إلى درجة الحرارة هذه، لذلك قد تضطر إلى ضبط سخان الماء الساخن.

* الأشياء الموجودة في غرف النوم التي لا يمكن غسلها، مثل الوسائد والفرش وحشيات الأسرة الزنبركية، يجب تغطيتها بأغطية محكمة وشاملة، كما يجب تجنب استخدام الدمى المحشوة والوسائد قدر المستطاع. أما بالنسبة للقطط والكلاب الحية، فيجب تنظيف أقدامها وتنظيف فرائها بعدما تأتي من الخارج.

وبما أن كل هذا الغبار والكنس والتنظيف في الربيع يمكن أن يؤثر على المواد التي تثير الحساسية والتي كانت متعطلة في فصل الشتاء، يوصي ترينجال بارتداء قناع أثناء القيام بالأعمال المنزلية، لمنع التعرض الإضافي للحساسية.

كما تحذر جاكي ثابت، المتخصصة في الحساسية بمدينة غايثرسبيرغ، العاملين في الحدائق أيضا بأن «المهاد والتربة الموضوعة في الفخار مليئة بالعفن، مما يمكن أن يؤدي فعلا إلى حساسية».

محلول ملحي

* كل خبير تحدثت إليه كان يتحدث عن الخصائص السحرية لشطف بسيط للأنف باستخدام محلول ملحي، وهو موجود بأكثر من شكل، بدءا من استخدام وعاء «نيتي» وصولا إلى استخدام البخاخات. «الفكرة هي أنك تساعد على غسل حبوب اللقاح التي استنشقتها طوال اليوم وتتخلص من الاحتقان بصورة طبيعية»، طبقا لما تقوله إغراري ثابت، التي تنصح المرضى بأن لا يستخدموا هذه الوسيلة كثيرا، حيث إن الشطف في كثير من الأحيان من الممكن أن يجعلك أكثر عرضة لأمراض الأنف المعدية.

أعشاب ومكملات غذائية

* بالنسبة لمن هم في حاجة أكثر للتنظيف في فصل الربيع واستخدام المحاليل المالحة، تقول أورسيري إن هناك عددا من العلاجات العشبية والمكملات الغذائية التي تستحق التجربة، إما وحدها أو بالإضافة إلى أدوية دون وصفة طبية أو بوصفة طبية. وبالنسبة للمبتدئين، توصي أورسيري باستخدام نبات القراص (stinging nettles) المجمد والمجفف، الذي قد يساعد في تخفيف سيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية؛ ونبات العرقون (eyebright)، الذي يستخدم في علاج أمراض والتهابات العين، والكيرسيتين (quercetin)، الذي كثيرا ما يوجد مع فيتامين «سي»، الذي يمكن أن يكون مضادا فعالا.

وأضافت أورسيري أن كل هذه العلاجات ليس لها أي آثار جانبية سلبية مثل الدوخة والخمول والصداع، ومع ذلك، تنصح من يعاني من الحساسية المزمنة باستشارة الطبيب.

علاج لكل حالة

* ويعد عسل النحل من المواد التي تم التركيز عليها في الآونة الأخيرة، حيث يحتوي على لقاح النحل. ويقول ديريك جونسون ليس هناك دليل على أن هذا سوف يقلل من الحساسية لمسببات الحساسية (بالطريقة التي تقوم بها حقن الحساسية)، ولكنه يشير إلى أن ملعقة من عسل النحل تعد علاجا ممتازا للسعال.

وطبقا للخبراء، فإن أفضل مزيج من العلاجات الطبيعية، كما هو الحال مع أدوية الحساسية التقليدية، يختلف من شخص إلى آخر. وتضيف أغراري – ثابت أنه لا يوجد حل سحري للحساسية، بغض النظر عن الطريقة التي تختارها، لذلك من الممكن أن تمر بقدر كبير من التجربة والخطأ لمعرفة خطة العلاج المناسبة. وتقترح المتابعة مع الطبيب لإجراء اختبار حساسية إذا ما خرج الزكام أو حكة العيون والصفير عن نطاق السيطرة.

المصدر: الشرق الوسط
المشاهدات 3022 | التعليقات 4


شكرًا ـ أبا عبدالرحمن ـ على نقلك لهذا الموضوع الذي بمجرد قراءته وصلت الحساسية لدي إلى أعلى مستوياتها !!
أتدري لماذا ؟
لهذا الأسلوب الناصع البيان الذي كُتِبَ به !!!


حقيقة أكره قراءة مثل هذه الموضوعات التي تنقل مترجمة من صحف غربية دون أي تعديل عليها لتناسب ذوق القارئ العربي .

لعل الفائدة الوحيدة التي فهمتها مما يساعد على تخفيف الحساسية هي استنشاق محلول مائي ملحي ، وفي ظني أنه حتى الماء وحده نافع في هذا المجال ، وقد يكون في هذا بيان لبعض الحكمة من الأمر بالمبالغة في الاستنشاق كما في حديث لقيط بن صبرة ـ رضي الله عنه ـ حين قال له النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا "

وقانا الله والمسلمين أجمعين من كل شر وسوء ومرض .



لعلكم تقصدون تنظيف أقدام القطط والكلاب قبل دخول المنزل ،
و تعرفون أن القطط من الطوافين وأن كلب الصيد والحراسة والحرث والرعي استثني من التنفير من اقتنائه :rolleyes:.



لم أكن أقصد ما ذكرت ـ أخي أبا عبدالرحمن ـ وإنما قصدي واضح ومباشر وهو الصياغة والأسلوب لا أقل ولا أكثر .

وما دمت قد أشرت إلى تربية القطط والكلاب وذكرت فيها ما ذكرت ، فلا أظنه يخفى عليك أن من يربونها الآن لا يربونها لما كانت العرب تربيها من أجله ، ومن ثم فإن الاستشهاد بما استشهدت به ـ وفقك الله ـ من كون القطط من الطوافين والطوافات ، أو كون كلاب الحرث والماشية والصيد مستثناة من النهي عن اقتناء الكلاب ، سيؤخذ على غير ما أردتَ ، وسيجعله أولئك المستغربون ذريعة لتربية الكلاب والقطط تقليدًا للكفار .

إنني أجزم ـ أخي الكريم ـ أن الكثيرين ولا سيما من أهل المدن يربون هذه الكلاب والقطط التي تربى الآن ، وهي ذوات الفرو الناعم والأشكال الغريبة ، لا لشيء مما جاء به الشرع الحكيم من المصالح ، وإنما بدافع التقليد ، وظنًّا منهم أن هذا جمال لهم أو تقدم .
ومن ثم فإن من يربي الكلاب الآن يجب أن ينكر عليه في الغالب ، ويبين له أنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان كما في الحديث الصحيح ، لا أن تُتلمس له الأعذار بإيراد الأدلة الشرعية في غير مواردها .
وأما لو قدر أنه وجد شخص ربى كلبًا لما جاء الشرع به ، فنعم .

كم هو مزرٍ بالشاب المسلم أن تراه وقد تزيا بزي الكفار ، رابطًا شعره بربطة نسائية ، أو مسرحًا إياه بطريقة غريبة ، قد تعلق في يده سلسالاً من الذهب ينتهي بربطة تلف عنق كلب أسود أحمر العينين يسحبه خلفه ، يخيف به عباد الله أينما حل وارتحل ، وينقل به الأمراض والآفات من مكان لآخر !!

وأما افتتاح المحلات التي تبيع لوزام هذه الكلاب فما هو إلا من الإغراق في تغريب المجتمعات المسلمة ، والذي لا يقدم عليه مؤمن معتز بدينه متمسك بقيمه وتراث أمته . ولكن أكثر الناس لا يهتمون بما يحفظ لأمتهم ومجتمعاتهم شخصيتها الإسلامية ، بل تراهم يسارعون في كل ما يذيبها في أي مجتمع بغض النظر عما يحمله ذلك المجتمع من مبادئ ضالة وأفكار هدامة .
فإلى الله المشتكى من بعض شبابنا ممن يسارعون في التشبه بالكفار ولا يحملون في صدورهم عزة ولا يطوونها على أنفة ، نسأل الله لنا ولهم ولجميع المسلمين الهداية والرشاد .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الظن بكم فأحسنتم وبورك فيكم،وحاشا أن نبرر لمسلوبي الهوية جحر الضب ، ولكن الأمر كما لا يخفى على شريف علمكم ما ظننته سببا لتعليقكم وبعد أوضحتم الأمر زال التوهم، ثم ألا ترى أخي مناسبة الموضوع(تشبه بعض الشباب بالكفار في زيهم وأسلوب حياتهم وهديهم الظاهر) لخطبة بدت عناصرها وصرحت زبدتها من خلال تعليقكم الحصيف المستوفي.
حفظكم الله وسددكم وبارك في علمكم وعملكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته