لكل من يشتكي الصيام في الحر

محمد البدر
1434/09/07 - 2013/07/15 07:16AM
المشاهدات 2443 | التعليقات 2

جزاك الله كل خير أستاذ محمد على جهودك المباركة وتفاعلك الدائم ، و اجرك على الله سبحانه .
وحقًّا لا ينبغي أن نشتكي الصيام في الحر إذا كنّا نبتغي الأجر والمثوبة ليومٍ تدنو فيه الشمس من الرؤوس ويلجم الناس العرق إلجامًا .
و للفائدة الحديثية فحسب : ( وهي لا تلغي الفائدة التربوية للأثر )
الشيخ الألباني - والله أعلم - تراجع عن تحسين هذا الأثر في صحيح الترغيب والترهيب ( ط 2 ) ( ح رقم 974 ) ، فضعَّفه في السلسلة الضعيفة برقم : (6748)، وضعَّفه كذلك في ضعيف الترغيب برقم:( 577 – 578 ) فقال : ضعيف[font="]. [ انظر : الإعلام بآخر أحكام الألباني الإمام : محمد كمال السيوطي ص84-85 ] . [/font]
وسبب التضعيف وجود عبد الله بن المؤمّل المدني في إسناده ( انظر تهذيب التهذيب لابن حجر 2/440 ) ، وامتناع تطبيق التقوّي بالطرق لكثرة العلل فيها، وانظر مقال " الأجوبة الرائدة على الأسئلة الواردة للأستاذ خبّاب بن مروان الحمد - منشور في صيد الفوائد ] . .
جهودك مبارك أستاذ محمد فواصل بارك الله فيك


شكرا لكما الفائدةوالتذكرة أخي محمد ورشيد
ولا شك أن هناك من الأدلة ما تفيد بأن الله تعالى يعوض العبد على صبره في الدنيا وأن الجزاء من جنس العمل وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وكلما تكلف العبد في عبادة ما فإنه يتسلى بأجرها وجزائها يوم القيامة وكلما نظر إلى العبد ما عند ربه من النعيم والفضل تحمل في سبيل طاعته العسر والمشقة ولذلك قالوا من لاح له فجر الأجر هانت عليه مشقة التكليف.
وكلما صاحبت العبد مشقة في سبيل طاعة ربه وقيامه بحقه كلما خفف عليه من الأهوال والمخاوف في مستقبل آخراه.
نسأل الله تعالى أن يجيرنا خزي الدنيا وخسارة الآخرة