لعل ذلك خير

عذاب الآخرة أشد وأبقى فخير للإنسان أن يستقبل ما ينزل به من البلاء وما يعاشره من المصائب بكل رضى وقبول واستسلام أهون من أن يؤخر عليه ذلك إلى الآخرة وإن كان الشرع قد علم أتباعه بأن يسألون الله السلامة والعافية من كل ذلك كما في قوله" اللهم أني أسألك العفول العافية في الدنيا والآخرة".
ولو أن العبد احتسب ما أصابه وصبر على ما ابتلي به وما حل عليه في نفسه ودينه وماله وعرضه من مكروه لكان ذلك أنقى لخطاياه وأرفع لدرجاته وأكثر لحسناته ناهيك عن السلامة من عذاب الله المؤجل في الآخرة.
المشاهدات 2059 | التعليقات 0