لرسم المشهد فيما بعد الأسد.. المملكة تستضيف اجتماعًا للمعارضة السورية

احمد ابوبكر
1436/07/17 - 2015/05/06 05:03AM
[align=justify]تستضيف المملكة اجتماعًا لجماعات المعارضة السورية الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد للضغط من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وفقًا لبيان صادر عن زعماء مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماعهم، الثلاثاء (5 مايو 2015) في الرياض.

وقال البيان: "إن زعماء البلدان الست قالوا إن الاجتماع سيحاول رسم المشهد فيما بعد الأسد، ويؤكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي يلبي طموح الشعب السوري، ولم يحدد موعدًا للاجتماع أو الجماعات التي ستحضر".

وفي تطور لاحق، قالت الأمم المتحدة إنها دشنت ثالث مسعى كبيرًا لها في ثلاث سنوات لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، وللمرة الأولى قالت إنها تأمل في أن تحضر جماعات معارضة مسلحة سورية إلى جنيف، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وبعد عام من فشل محادثات بوساطة الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة، يتخذ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، طريقًا أقل طموحًا، حيث سيجلس لسماع وجهات نظر أكثر من 40 مجموعة، واحدة تلو أخرى، في فترة تستغرق بين ستة وثمانية أسابيع إن لم يكن أكثر. وبدأ دي ميستورا المشاورات الثلاثاء 5 مايو، بالاجتماع مع مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة حسام الدين آلا في جنيف.

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي، إن من بين الذين تمت دعوتهم نحو 20 دولة "وطيفًا واسعًا من الشباب والممثلين عن الشبان والساسة والشخصيات العسكرية والنساء والضحايا والمجتمع المدني والمهاجرين وزعماء دينيين ومحليين وغيرهم".

ومن بين المدعوين أيضًا جماعات معارضة مسلحة، لكن ليس من بينها جبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية اللذان تصنفهما الأمم المتحدة بأنهما "منظمتان إرهابيتان". وقال: "لن أخوض في تفاصيل بشأن من تمت دعوته، وكم عددهم، ومن هم، وسأكتفي بالقول إن فئة من القادة تمت دعوتها، ولن أخوض في أكثر من ذلك".

المصدر: عاجل
[/align]
المشاهدات 715 | التعليقات 0