لجنة بالبرلمان العراقي: لدينا وثائق لـ10 مساجد اغتصبتها الميليشيات الشيعية
احمد ابوبكر
1436/05/12 - 2015/03/03 04:00AM
[align=justify] كشفت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية، أنها تمتلك وثائق وتقارير مفصلة عن اعتداء الميليشيات الشيعية على نحو 10 مساجد في ديالى ومناطق وسط وجنوب بغداد، موضحة أن هناك محاولة لجهات وأحزاب شيعية نافذة لتنفيذ مخطط لتغيير ديموغرافية العراق مع تواصل العمليات العسكرية.
وفي حديث مع شبكة حراك الإخبارية، قال عبدالعظيم العجمان - رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية – إن "التجاوزات التي تحصل لمساجد أهل السنة يأتي معظمها في مناطق ساخنة تجري خلالها العمليات العسكرية كديالى ومناطق متفرقة من بغداد وغيرها".
وأشار العجمان إلى "صعوبة وصول لجان كشف الحقائق إلى المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية لمعرفة حقيقة الأمر هل هو ضمن العمليات العسكرية أم هناك عمليات متعمدة تقوم لتنفيذ التغيير الديموغرافي، وإن قطع القرار بتقديم رأي قاطع غير صحيح".
ولفت إلى أن "بعض المساجد الذي استولى عليه الوقف الشيعي، تم ضمن لجان عدلية مرتبطة بين الوقفين السني والشيعي، تسمى قرار الفك والعزل"، مبينًا أن "أعضاء اللجان هم من البرلمان العراقي وليس من اختصاصات لجان الوقف النيابية".
وأوضح أن "آلية فض بعض المساجد التي بنيت خلال فترة حكم صدام حسين، قامت لجان الفك والعزل بين الوقفين في الفترة الحالية ضمن مسائل قضاء والمحكمة الاتحادية وتم خلال تلك الإجراءات تحويل بعض المساجد السنية كجامع الرحمن في المنصور".
وتابع القول: "لدينا تقارير ووثائق موثقة ومسجلة لنحو 10 مساجد تم الاعتداء عليها من بعض المغرضين والمندسين من الميليشيات الشيعية لمساجد أهل السنة في مناطق تجري خلالها العمليات العسكرية في ديالى ومناطق الشعلة والحرية وسط وجنوب بغداد".
وكانت شبكة "حراك" قد أعدت تقريرًا مفصلًا يتضمن أكثر من 190 اسمًا لمساجد تم تخريبها وتدميرها واغتصابها والاعتداء عليها من قبل الميليشيات الشيعية في المناطق الساخنة في ديالى وصلاح الدين والأنبار وبغداد ومناطق أخرى، في حين تستمر عمليات التهجير القسري والاغتيالات الممنهجة التي تستهدف أهل السنة في البلاد لتغيير ديموغرافية المنطقة
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وفي حديث مع شبكة حراك الإخبارية، قال عبدالعظيم العجمان - رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية – إن "التجاوزات التي تحصل لمساجد أهل السنة يأتي معظمها في مناطق ساخنة تجري خلالها العمليات العسكرية كديالى ومناطق متفرقة من بغداد وغيرها".
وأشار العجمان إلى "صعوبة وصول لجان كشف الحقائق إلى المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية لمعرفة حقيقة الأمر هل هو ضمن العمليات العسكرية أم هناك عمليات متعمدة تقوم لتنفيذ التغيير الديموغرافي، وإن قطع القرار بتقديم رأي قاطع غير صحيح".
ولفت إلى أن "بعض المساجد الذي استولى عليه الوقف الشيعي، تم ضمن لجان عدلية مرتبطة بين الوقفين السني والشيعي، تسمى قرار الفك والعزل"، مبينًا أن "أعضاء اللجان هم من البرلمان العراقي وليس من اختصاصات لجان الوقف النيابية".
وأوضح أن "آلية فض بعض المساجد التي بنيت خلال فترة حكم صدام حسين، قامت لجان الفك والعزل بين الوقفين في الفترة الحالية ضمن مسائل قضاء والمحكمة الاتحادية وتم خلال تلك الإجراءات تحويل بعض المساجد السنية كجامع الرحمن في المنصور".
وتابع القول: "لدينا تقارير ووثائق موثقة ومسجلة لنحو 10 مساجد تم الاعتداء عليها من بعض المغرضين والمندسين من الميليشيات الشيعية لمساجد أهل السنة في مناطق تجري خلالها العمليات العسكرية في ديالى ومناطق الشعلة والحرية وسط وجنوب بغداد".
وكانت شبكة "حراك" قد أعدت تقريرًا مفصلًا يتضمن أكثر من 190 اسمًا لمساجد تم تخريبها وتدميرها واغتصابها والاعتداء عليها من قبل الميليشيات الشيعية في المناطق الساخنة في ديالى وصلاح الدين والأنبار وبغداد ومناطق أخرى، في حين تستمر عمليات التهجير القسري والاغتيالات الممنهجة التي تستهدف أهل السنة في البلاد لتغيير ديموغرافية المنطقة
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]