لا يهولنكم الحوثيون....

أبو عبدالرحمن السبيعي
1436/06/06 - 2015/03/26 21:50PM
[font="]الحمد لله ذي القوة المتين أعز الإسلام والمسلمين و أذل الشرك والمشركين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله إمام المرسلين وقدوة الصالحين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً[/font][font="].[/font][font="]

[/font]
[font="]أما بعد: فاتقوا الله معاشر المسلمين, واعلموا أنّ الحقَّ والباطلَ لهما صولاتٌ وجولات, وهذه سنّةُ الله تعالى في هذه الحياة, يعلو الباطل مرّةً على الحقّ, حتى يظنَّ الناسُ أنّ الحق قد انتهى وولَّى, وأنّ الباطل قد انتصرَ وعلا[/font][font="].
[/font]
[font="]فهؤلاء أنبياءُ اللهِ تعالى ورُسُلُه, يُكذَّبُون ويُحارَبُون, حتى بَلَغَ الْيَأْسُ مِنْهُمْ مَبْلَغًا عظيمًا, وهم الذين ينزل عليهم الوحيُ صباح مساء, ولكن سُرْعان ما يأتي الفرج والنصر, قال تعالى حاكيًا حالهم: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ))[/font][font="]. } [/font][font="]فاعلموا أيها المؤمنون أن الحياة ميدان للصراع بين الحق والباطل فللحق جنوده ورجاله وللباطل أنصاره وأعوانه ولكن سرعان ما يزهق الباطل وصدق الله (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)[/font][font="].[/font][font="][/font]

[font="]عباد الله لم تُبتلَ أمتنا الإسلامية بفرقة أشد ضلالاً وأخبث مكراً وأعمق حقداً على سلف هذه الأمة وخلفها من الشيعة الرافضة، وقد دخل على الأمة من شرهم وضررهم ما لم يدخل عليها من أي فرقة أخرى، ومن أعرف علماء الأمة بالرافضة مذهباً وسلوكاً وتاريخاً شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-، وقد كتب عنهم كثيراً، وبيَّن من ضلال مذهبهم وفساد عقيدتهم وسوء خبيئتهم للإسلام وأهله ما لم يبينه سواه قال شيخ الإسلام ابن تيمية[/font][font="]: " [/font][font="]وأما الرافضة فإن من دينهم السعي في إفساد جماعة المسلمين وولاة أمورهم، ومعاونة الكفار عليهم، لأنهم يرون أهل الجماعة كفاراً مرتدين، والكافر المرتد أسوأ حالاً من الكافر الأصلي، ولأنهم يرجون في دولة الكفار ظهور كلمتهم وقيام دعوتهم ما لا يرجونه في دولة المسلمين، فهم أبداً يختارون ظهور كلمة الكفار على كلمة أهل السنة والجماعة .. وهذه سواحل المسلمين كانت مع المسلمين أكثر من ثلاثمائة سنة، وإنما تسلمها النصارى والفرنج من الرافضة، وصارت بقايا الرافضة فيها مع النصارى[/font]
[font="]والكل يعلم, والتاريخ ينطق أن هؤلاء الروافض لم تكن لهم صفحة بيضاء مع أهل الإسلام، ولم تكن لهم فتوحات عبر التاريخ تُذْكَر، وإنما هم خنجر يطعن في ظهر الأمة[/font][font="].
[/font]
[font="]واسألوا التاريخ[/font][font="]:
[/font]
[font="]مَن الذي سلَّم القدس بعد عمر للنصارى الصليبين؟[/font][font="]!
[/font]
[font="]مَن الذي سرق الحجر الأسود واغتصبه في الأحساء اثنين وعشرين سنة؟[/font][font="]!
[/font]
[font="]مَن الذي كان سببًا في سقوط الخلافة الإسلامية العباسية؟[/font][font="]!
[/font]
[font="]مَن الذي عاق الفتوحات العثمانية في قلب أوروبا وطعنها من الخلف؟! مَن...؟! ومَن...؟! سلسلة طويلة من المؤامرات والدسائس والخيانات[/font][font="].
[/font]
[font="]إنها الحركات الباطنية الرافضية التي أنشَأت فِرَقًا للموت ولكن على أهل السنة، وكل ذنبهم أن يترضَّوا عن أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم[/font][font="]-.[/font]
[font="]أن هذه الشرذمة الحوثية الضالة تسير على منهج الرافضة في عداوة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]أيها الأخوة المؤمنون : [/font][font="][/font]
[font="]الحوثيون ، جماعة شيعية ، مؤسسها حسين الحوثي ، من عائلة زيدية رافضة متعصبة ، [/font][font="]لا يختلفون عن رافضة إيران قيد أنملة, فكل ما يقوله شيعة إيران يردده الحوثيون عقيدة وفكرا ويدافعون عنه ويموتون في سبيله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً[/font][font="] فهم الذين يلعنون أبا بكر وعمر ، ويتهمون أم المؤمنين عائشة في الزنا ، ويخونون جبريل ، ويتقربون إلى الله بدماء أهل السنة ، وهذا الأمر ثابت عنهم ، وموجود في كتبهم وفي مؤلفاتهم عليهم من الله ما يستحقون .[/font]
[font="]أيها الأخوة :[/font][font="][/font]
[font="]وجماعة الحوثيين ، نشأت في بلدة في اليمن ، يقال لها صعدة ، وهي قريبة من الحدود السعودية اليمنية و تعمل جاهدة لزعزعة أمن هذه البلاد الآمنة ، وللقضاء على المذهب السني ، الذي يعتبرون أهله في مقدمة أعدائهم .فخطرهم معلوم وهم لا يألون جهدا في تحقيق ما يريده أسيادهم في إيران ولكن لا تهولنكم هذه الفرقة الخبيثة الحقيرة إذا كنا مستمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعتزين بدين الاسلام ملتفين حول قيادتنا الرشيدة وعلمائنا الراسخين في العلم ومتحدين ومجتمعين [/font]
[font="]أيها المسلمون : إن من أولويات المصالح التي تسعى الشريعة الإسلامية إلى تحقيقها في المجتمع، الدعوة إلى اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والالتفاف حول الأئمة، وولاة الأمور، والبيعة لهم، وطاعتهم بالمعروف.. إذ في التعاون والوحدة قوة وفتحا، وفي الاجتماع سعادة وعز، وفي الطاعة استقرار وأمن[/font][font="]. [/font][font="]وكل أمة تحتاج إلى قائد تلتف حوله، وتجاهد تحت رايته، ويحمي حوزتها، ويدافع عن حقوقها ومكتسباتها، ويقيم فيها شعائر دينها، ويحفظ ضرورياتها، ويقمع عنها أهل الشر والفساد والطغيان.. حتى لا تتفرق كلمتها، وتذهب ريحها، وينقلب عزها ذلاً، ويطمع فيها الأعداء، وتكثر فيها الفتن والأهواء[/font][font="]. [/font][font="]وهذه الأمور تجب على المسلم في كل وقت وتتأكد اكثر في وقت الفتن لحاجة الامة اليها وفي السمع والطاعة لولي الامر وللعلماء الخير الكثير والحصن الحصين في صد مخططات الأعداء سواء في الداخل أو الخارج وتفويت الفرص عليهم . وهذا سؤال يطرح للجميع ماذا استفاد المسلمون مما يسمى بالربيع العربي ؟؟؟؟ [/font]
[font="]يقول الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾[/font]
[font="]قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم» [البخاري ومسلم[/font][font="]].[/font]
[font="]وايضا مع السمع والطاعة لولي الامر علينا ايها المؤمنون ان نجتمع وتكون كلمتنا واحده وصفنا واحد في وجه من اراد بهذا البلاد أي سوء قال تعالى [[/font][font="]وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا[/font][font="] ] وقال تعالى {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}. [/font]
[font="]فإذا تركنا كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم خرجنا على ولي أمرنا ولم نسمع ولا نطيع وتفرقنا وأصبحنا أحزابا وفرقا فإن العدو سيطمع في بلادنا وفي خيراتنا وأكثر من سيطمع هم الرافضة الانجاس[/font]
[font="]فَاللَّهُمَّ إِنَّا نَسأَلُكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ ، يَا مَن لا يُهزَمُ جُندُهُ وَلا يُخلَفُ وَعدُهُ ، اللَّهُمَّ كُنْ لِجُنُودِ الحَقِّ مُؤَيِّدًا وَنَصِيرًا ، وَمُعِينًا وَظَهِيرًا ، اللَّهُمَّ وَاخذُلِ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالرَّافِضَةَ الحَاقِدِينَ ، وَأَذِلَّ المُلحِدِينَ وَجَمِيعَ أَعدَاءِ الدِّينِ ، وَأَقُولُ هَذَا القَولَ وَأَستَغفِرُ اللهَ[/font][font="][/font]
[font="]اقول ما تسمعون ....[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]الحمدلله[/font]
[font="]أيها المسلمون :[/font][font="] روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة [/font][font="] [/font][font="]قال: قال رسول الله [/font][font="] [/font][font="]: ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع))، وفي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة [/font][font="] [/font][font="]قال: نهى رسول الله [/font][font="] [/font][font="]عن قيل وقال، و"قيل وقال" أي: كثرة الحديث وكثرة الكلام دون رويّة ولا تدبر ولا تثبت ولا تبيّن. [/font]
[font="]وفي سنن أبي داود وصححه الألباني أن النبي [/font][font="] [/font][font="]قال: ((بئس مطية الرجل: زعموا))، وهذه هي التي سماها بعض أهل العلم من المعاصرين: "وكالة يقولون"، فترى كثيرًا من الناس يتناقلون الأحاديث والشائعات والأخبار دون رويّة ولا تثبّت، [/font]
[font="]ومع التقدّم المتعاظِم في وسائلِ الاتّصال فإنه يجِب الحذَر ثم الحذرُ ممّا يشيعه المرجفون وتتناوله آلاتُ الإعلام وتتناقله وسائِل الاتّصال من شائعاتٍ وأراجيف في عصرِ السّماء المفتوحة التي تُمطِر أخبارًا وتلقِي أحاديثَ وتعليقات لا تقف عند حدّ، بل أصبحت تشكّل عقول الناس وتبني تصوّراتهم وتوجّه أفكارهم، فلا بدّ حينئذٍ من التّمييز بين الغَثّ والسّمين.ويشتد الأمر في زمن الفتن أو في زمن الحروب فيجب على المسلم إلا يكون بوقا للشائعات والكذب وكما تعلمون أن للدولة أعداء يتربصون بها خصوصا في هذا الوقت العصيب فلا يكون جوالك دليلا للاعداء لمعرفة تحركات الدولة أو ما تخطط له[/font][font="], [/font][font="]فالحذر الحذر من الانزلاق وراء الشائعات والتأثر بجميل العبارات , والإصغاء إلى علماء الألسنة فأن السم يدس في العسل ولا يهلك على الله إلا الهالك , كما علينا تحصين الأبناء والشباب من كل مخترق للصف , ساع في تفكيك الوحدة[/font][font="][/font]
[font="]أيها المسلمون : لابد من الالتجاء الله والتضرع إليه والإلحاح عليه في الدعاء أن يحفظ هذه البلاد المباركة ويحفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن و الدعاء هو السلاح الذي لا يغلب إذا اتخذ معه الاسباب المشروعه التي شرعها الله في كتابه وشرعها نبيه صلى الله عليه وسلم [/font]
[font="]قال تعالى [ وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ] وقال تعالى [ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ].[/font]
[font="] ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حيي كريم إذا رفع العبد إليه يديه يستحي أن يردهما صفراً حتى يضع فيهما خيراً)).أحمد وأبو داود[/font]
[font="]فكم من بلية ومحنة رفعها الله بالدعاء، ومصيبة كشفها الله بالدعاء؟ وكم من ذنب ومعصية غفرها الله بالدعاء؟ وكم من رحمة ونعمة ظاهرة وباطنة استجلبت بسبب الدعاء؟ روى الحاكم والطبراني بسند حسن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع فيما نزل وفيما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يـوم القيامة)) رواه الحاكم والطبراني بسند حسن وله شاهد عند أحمد.[/font]
[font="]اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وانصر عبادك الموحدين، اللهم عليك بالرافضة والمنافقين والعلمانيين، اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اللهم اهزم الحوثيين المعتدين والرافضة الظالمين، اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم، اللهم خالف بين كلمتهم، وفرق جمعهم، واهزم فلولهم، وشتت جيوشهم، اللهم ألق في قلوبهم الرعب وألبسهم لباس الخوف والذل، اللهم لا ترفع لهم راية ولا تبلغهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم قوتك وبالغ حكمتك[/font][font="].[/font]
[font="]
[/font]
[font="]اللهم احفظ علينا ولاة أمرنا، وابسط أمننا، وأهلك عدونا، ووحد صفوفنا، اللهم وفقنا وولاتنا وعلماءَ للعمل بما يرضيك، اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا[/font][font="].[/font]

[font="]
[/font]
[font="]اللهم أنت عضدنا ونصيرنا، بك نحول وبك نصول وبك نقاتل، اللهم احفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، اللهم كن لولاتها مؤيدًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا، اللهم واربط على قلوب جنودنا الذائدين عن مقدساتنا والمرابطين على حدودنا وثغورنا، اللهم قو عزائمهم، وأنزل السكينة عليهم، ، اللهم أنزل عليهم نصرًا من عندك، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم[/font]
[font="].[/font][font="][/font]
المشاهدات 2003 | التعليقات 0