لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُهَا
محمد البدر
1434/07/27 - 2013/06/06 23:47PM
[align=justify]الخطبة الأولى :
عباد الله:قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : { وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}الصبر خُلقٌ عظيم، يحتاج إليه كل مسلم في أمور دينه ودنياه ،ويبني عليه الأعمال ويعلق عليه الآمال .
فالمسلم قد يصاب في دينه وعرضه وماله فلا ينبغي أن يستسلم لليأس ،ولا أن يفقد الأمل ،قال تعالى:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} .
فقد يفقد الإنسان عزيز لديه من ولد أو والد أو والدة من قريب ،أو حبيب فتُظِلم الدنيا في عينيه،فإذا لم يتدرع بالصبر أهلكه الجزع، والمرضى الذين يتقلبون من شدة المرض والألم ،إذا لم يصبروا على الألم ومرارة الدواء والثقة بشفاء الله فلن يشفوا، والطالب إذا لم يصبر نفسه على صعوبة التحصيل والمذاكرة لم ينجح ، والعامل الذي ترك وطنه وأهله وقدم إلى ديارنا لتوفير لقمة العيش الحلال لأهله إذا لم يصبر على مر العيش وضيق الحال وسوء المعاملة من البعض وبعده عن أهله وعياله لن يستفيد من عمله ،والوالدان إذا لم يصبروا على تربية أبنائهم وغرس القيم والمفاهيم والأخلاق فيهم فسيجنون العقوق طول حياتهم وهكذا كل عصامي لا يصل إلى ما يريد إلا بالصبر ، والمؤمن يا عباد الله: صبور شكور ، في الشدة والرخاء ، وفي البأساء والضراء .
فعَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ » رواه مسلم .
عباد الله :الصبر يورث صاحبه العيش الرغيد ، يقول عمر رضي الله عنه : "خير عيش أدركناه بالصبر وبه تُنال المكانة والإمامة "فهنيئاً لأهل الصبر بصبرهم .
عباد الله :والصبر على طاعة الله معناه أنها تحتاج في القيام بها والحرص عليها إلى تحمل وصبر ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج والبر والصلة وحسن العشرة خصال تحتاج إلى الصبر الجميل .
أما الصبر على المعاصي:فيكون بحبس النفس وكفها، وإمساك الجوارح ومنعها ، وذلك سر مقاومة الشهوات، وهو ما لا يصيب المسلم في نفسه أو ماله أو عرضه من قدر الله ، فذلك أمر مهم لأن الحياة لا تخلو من ذلك ، ومما ينبغي الصبر عليه يا عباد الله .. الصبر على التربية ، ومنها الصبر على تربية الأولاد، وسلامة العشرة بين الزوجين، واستتباب دوام حبل المودة في الأسرة ، والمدرس مع تلاميذه بحاجة إلى صبر ، وما المشكلات الكثيرة إلا نتيجة فقدان الصبر وعدم التحكم والانضباط ، وما كثرت المشكلات الاجتماعية ولا سيما ظاهرة الطلاق وما امتلاءت به المحاكم ودور القضاء بالمشكلات إلا نتيجة عدم الصبر عند كثير من الناس ، ولو تحلى المسلمون بالصبر لقلت المشكلات، وخفت المعضلات .
فاتقوا الله عباد الله ، وتحلوا بالصبر .وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ...أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم .
الخطبة الثانية :
عباد الله :عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا. وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ. وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ »رواه ابن ماجه وحسنه الألباني .
ونحن كما تعلمون في وقت اشتداد المحن على أمة الإسلام، وتفاقم الفتن، وإقبال المصائب والشدائد كأمواج البحر المتلاطمة وكقطع الليل المظلم ، في هذه اللحظات الحاسمة يجب على المسلمين أن يتدرعوا بالصبر وليعلموا أن العاقبة للمتقين .
فكل استعجال في غير محله ،أو شدة في غير موضعها، أو قسوة في الأسلوب وغلظة في الكلام، فإن ذلك ينافي الصبر أو يقلل منه ، وستكون النتائج عكسية لا قدر الله عباد الله:تكثر في هذه الأيام الشكاوى والتذمر والتضجر و القيل والقال وكثرة السؤال وقد يتطاول البعض باللسان و يتفحص المقالات عسى أن يجد مقال يناصره ويؤيده ويشفي غليله ، وكلهم يدعي أنه مظلوم مكلوم مسكين ومقهور ..إلخ .
ولاشك أن البعض كذلك ولكن كل ما حصل وسيحصل من شدة وضيق في الرزق وغلاء في الأسعار و تطفيف في المكيال والميزان وازدياد الأمراض وظهور الأمراض الخطيرة وتفشي الربا وانتشار الرشوة وظهور بعض الفساد من زنى ولواط وسرقة وقتل وجرائم وغش وكذب وخداع واختلاط النساء بالرجال و التجرؤ على الولاة والعلماء وظهور دعاة الفتنة وعلماء السوء وندرة الأمطار وقلة البركة وتكالب الأعداء على بلاد المسلمين بل وتجرؤهم على ديننا الإسلامي ونبينا صلى الله عليه وسلم ،كل ذلك بسبب ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا والوهن الذي أصابنا ، فعودا ياعباد الله إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فهم سلف الأمة الصالحين ،يقول الإمام مَالِكٍ رحمه الله:لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُهَا .قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }.ألا وصلوا...
[/align]
عباد الله:قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : { وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}الصبر خُلقٌ عظيم، يحتاج إليه كل مسلم في أمور دينه ودنياه ،ويبني عليه الأعمال ويعلق عليه الآمال .
فالمسلم قد يصاب في دينه وعرضه وماله فلا ينبغي أن يستسلم لليأس ،ولا أن يفقد الأمل ،قال تعالى:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} .
فقد يفقد الإنسان عزيز لديه من ولد أو والد أو والدة من قريب ،أو حبيب فتُظِلم الدنيا في عينيه،فإذا لم يتدرع بالصبر أهلكه الجزع، والمرضى الذين يتقلبون من شدة المرض والألم ،إذا لم يصبروا على الألم ومرارة الدواء والثقة بشفاء الله فلن يشفوا، والطالب إذا لم يصبر نفسه على صعوبة التحصيل والمذاكرة لم ينجح ، والعامل الذي ترك وطنه وأهله وقدم إلى ديارنا لتوفير لقمة العيش الحلال لأهله إذا لم يصبر على مر العيش وضيق الحال وسوء المعاملة من البعض وبعده عن أهله وعياله لن يستفيد من عمله ،والوالدان إذا لم يصبروا على تربية أبنائهم وغرس القيم والمفاهيم والأخلاق فيهم فسيجنون العقوق طول حياتهم وهكذا كل عصامي لا يصل إلى ما يريد إلا بالصبر ، والمؤمن يا عباد الله: صبور شكور ، في الشدة والرخاء ، وفي البأساء والضراء .
فعَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ » رواه مسلم .
عباد الله :الصبر يورث صاحبه العيش الرغيد ، يقول عمر رضي الله عنه : "خير عيش أدركناه بالصبر وبه تُنال المكانة والإمامة "فهنيئاً لأهل الصبر بصبرهم .
عباد الله :والصبر على طاعة الله معناه أنها تحتاج في القيام بها والحرص عليها إلى تحمل وصبر ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج والبر والصلة وحسن العشرة خصال تحتاج إلى الصبر الجميل .
أما الصبر على المعاصي:فيكون بحبس النفس وكفها، وإمساك الجوارح ومنعها ، وذلك سر مقاومة الشهوات، وهو ما لا يصيب المسلم في نفسه أو ماله أو عرضه من قدر الله ، فذلك أمر مهم لأن الحياة لا تخلو من ذلك ، ومما ينبغي الصبر عليه يا عباد الله .. الصبر على التربية ، ومنها الصبر على تربية الأولاد، وسلامة العشرة بين الزوجين، واستتباب دوام حبل المودة في الأسرة ، والمدرس مع تلاميذه بحاجة إلى صبر ، وما المشكلات الكثيرة إلا نتيجة فقدان الصبر وعدم التحكم والانضباط ، وما كثرت المشكلات الاجتماعية ولا سيما ظاهرة الطلاق وما امتلاءت به المحاكم ودور القضاء بالمشكلات إلا نتيجة عدم الصبر عند كثير من الناس ، ولو تحلى المسلمون بالصبر لقلت المشكلات، وخفت المعضلات .
فاتقوا الله عباد الله ، وتحلوا بالصبر .وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ...أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم .
الخطبة الثانية :
عباد الله :عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا. وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ. وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ »رواه ابن ماجه وحسنه الألباني .
ونحن كما تعلمون في وقت اشتداد المحن على أمة الإسلام، وتفاقم الفتن، وإقبال المصائب والشدائد كأمواج البحر المتلاطمة وكقطع الليل المظلم ، في هذه اللحظات الحاسمة يجب على المسلمين أن يتدرعوا بالصبر وليعلموا أن العاقبة للمتقين .
فكل استعجال في غير محله ،أو شدة في غير موضعها، أو قسوة في الأسلوب وغلظة في الكلام، فإن ذلك ينافي الصبر أو يقلل منه ، وستكون النتائج عكسية لا قدر الله عباد الله:تكثر في هذه الأيام الشكاوى والتذمر والتضجر و القيل والقال وكثرة السؤال وقد يتطاول البعض باللسان و يتفحص المقالات عسى أن يجد مقال يناصره ويؤيده ويشفي غليله ، وكلهم يدعي أنه مظلوم مكلوم مسكين ومقهور ..إلخ .
ولاشك أن البعض كذلك ولكن كل ما حصل وسيحصل من شدة وضيق في الرزق وغلاء في الأسعار و تطفيف في المكيال والميزان وازدياد الأمراض وظهور الأمراض الخطيرة وتفشي الربا وانتشار الرشوة وظهور بعض الفساد من زنى ولواط وسرقة وقتل وجرائم وغش وكذب وخداع واختلاط النساء بالرجال و التجرؤ على الولاة والعلماء وظهور دعاة الفتنة وعلماء السوء وندرة الأمطار وقلة البركة وتكالب الأعداء على بلاد المسلمين بل وتجرؤهم على ديننا الإسلامي ونبينا صلى الله عليه وسلم ،كل ذلك بسبب ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا والوهن الذي أصابنا ، فعودا ياعباد الله إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فهم سلف الأمة الصالحين ،يقول الإمام مَالِكٍ رحمه الله:لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُهَا .قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }.ألا وصلوا...
[/align]
المشاهدات 7748 | التعليقات 3
جزاك الله خير ياشيخ رشيد بن ابراهيم بوعافية
هذه دعوة للتغيير ولكن التغيير الصحيح قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } .
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
رشيد بن ابراهيم بوعافية
جزاك الله خيرًا أستاذ محمد ، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدّين الذي هو أعزّ ما نملك ؛ فكيف بالدّنيا ؟! .
أجمع كل العقلاء أنّ مدار تحصيل الرغبات و المطالب على الصبر و الاستبسال وترك القنوط والاستعجال ! .
فهذه الحرية لا تنال إلا بالصبر ! ، و كل استقلال ما ناله أصحابه إلا بالصبر ! ، و العلم لا ينال إلا بالصبر ! ، والمجد لا ينال إلا بالصبر ! ، و الثراء لا ينال إلا بالصبر ! ، هذه تربيتنا ، وهذه ثقافتنا ، فإلى تفعيل الصبر بكلّ إيجابيّةٍ و سموٍّ في معارك الحياة ! .
تعديل التعليق