لا تحزن.. فلله في كل شيء حكمة في سرائنا وضرائنا ‘صنعاء‘ أ.زياد الريسي

الفريق العلمي
1435/11/29 - 2014/09/24 10:45AM
لا تحزن؛ فالعاقبة للمتقين، والنصر للمؤمنين، والخاتمة للصالحين، والعدوان على الظالمين.. لا تحزن؛ فالله لا يريد منك أن تكون رمزًا للنصر، أو حاملَ لوائه، بل يريد منك -وهو الأهم- أن تكون سببًا فيه، وعاملاً له بخطوات ثابتة مستقيمة.. لا تحزن؛ فلعل ما جرى أراد الله به أن يعلم المؤمن عدوه الحقيقي من صديقه، وخصمه من حليفه، حتى لا يبقى مغررًا بكل مَن ابتسم إليه، وجلس إليه، ولا يتبين له موقعه الفعلي إلا يوم الشدائد.

لا تحزن.. فلله في كل شيء حكمة في سرائنا وضرائنا ‘صنعاء‘
المشاهدات 1135 | التعليقات 0