لافرورف ينتقد ازدواجية الغرب في التعامل مع الوضع الإنساني بحلب والموصل
احمد ابوبكر
1438/07/01 - 2017/03/29 03:01AM
[align=justify]أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية لا تزال صامتة عن حقيقة ما يجري للوضع الإنساني في مدينة الموصل العراقية، في حين كان لها ردة فعل على العمليات الروسية العسكرية في حلب السورية.
وقال لافروف إن الدول الغربية ووسائل إعلام تابعة لها "تواصل تجميل المعلومات حول الوضع الإنساني في مدينة الموصل والصمت عما يحدث فيها"، معيدا إلى الأذهان، ردها المتوتر عما جرى في مدينة حلب السورية.
وأشار لافروف إلى أن زهاء أربعمئة ألف مدني هربوا من الموصل ويعانون حاليا حياة صعبة.
كما علق الوزير على عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الموصل لدحر مسلحين من تنظيم "داعش"، مؤكدا أنه "لا يمكن قياسها بعملية جراحية دقيقة، وذلك على خلفية سقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية".
وأفادت وسائل إعلام عراقية في وقت سابق بأن زهاء 200 شخص راحوا ضحية ضربات جوية للتحالف الدولي. وأعلنت قيادة التحالف عن عزمها إجراء تحقيق حول هذه الأنباءـ لكن المكتب الصحفي للتحالف لم يؤكد معلومات حول مقتل مدنيين جراء تنفيذه ضربات جوية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً في أكتوبر الماضي عن حصيلة هجمات روسيا وانتهاكاتها في أحياء مدينة حلب الشرقية لمساندة قوات نظام الأسد خلال 25 يوم من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية.
ووثق التقرير استشهاد 361 مدنياً، قتلت القوات الروسية منهم 287 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات، كما سجل ارتكاب القوات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات الأسد 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كما وثق التقرير 6 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يعتقد أنها روسية، و151 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأوضح التقرير أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والتابعة للنظام انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
المصدر: المسلم
[/align]
وقال لافروف إن الدول الغربية ووسائل إعلام تابعة لها "تواصل تجميل المعلومات حول الوضع الإنساني في مدينة الموصل والصمت عما يحدث فيها"، معيدا إلى الأذهان، ردها المتوتر عما جرى في مدينة حلب السورية.
وأشار لافروف إلى أن زهاء أربعمئة ألف مدني هربوا من الموصل ويعانون حاليا حياة صعبة.
كما علق الوزير على عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الموصل لدحر مسلحين من تنظيم "داعش"، مؤكدا أنه "لا يمكن قياسها بعملية جراحية دقيقة، وذلك على خلفية سقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية".
وأفادت وسائل إعلام عراقية في وقت سابق بأن زهاء 200 شخص راحوا ضحية ضربات جوية للتحالف الدولي. وأعلنت قيادة التحالف عن عزمها إجراء تحقيق حول هذه الأنباءـ لكن المكتب الصحفي للتحالف لم يؤكد معلومات حول مقتل مدنيين جراء تنفيذه ضربات جوية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً في أكتوبر الماضي عن حصيلة هجمات روسيا وانتهاكاتها في أحياء مدينة حلب الشرقية لمساندة قوات نظام الأسد خلال 25 يوم من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية.
ووثق التقرير استشهاد 361 مدنياً، قتلت القوات الروسية منهم 287 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات، كما سجل ارتكاب القوات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات الأسد 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كما وثق التقرير 6 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يعتقد أنها روسية، و151 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأوضح التقرير أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والتابعة للنظام انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
المصدر: المسلم
[/align]