لأول مرة.. نواب أردنيون يطالبون الحكومات العربية بدعم الشعب الإيراني ضد حكومته
احمد ابوبكر
1436/06/26 - 2015/04/15 03:31AM
[align=justify]في سابقة من نوعها في البرلمان الأردني، قدَّم نواب أردنيون مطلبًا مباشرًا بتحريض الشعب الإيراني “الصابر" على نظام الحكم في جمهورية إيران، بالتزامن مع الدعوة لتخليص المنطقة العربية من “أذناب" إيران خصوصًا في اليمن.
وفي التعبير عن حالة دعم نادرة لـ"عاصفة الحزم"، شدد أكثر من 50 نائبًا في البرلمان الأردني على التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، وذلك عبر بيان مسيس تم إصداره باسم هؤلاء النواب يحذر من تنامي النفوذ الإيراني في المجتمعات العربية، وفقًا لـ"رأي اليوم".
ولأول مرة ينطوي البيان على دعوة خاصة لأن تستمع الحكومات العربية لصوت الشعبي الإيراني، وهو يعاني من النظام القمعي في طهران، على أن تعمل الحكومات العربية على دعم هذا الشعب؛ ردًّا فيما يبدو على دعم إيران للحركة الحوثية في اليمن لأسباب طائفية.
إلى ذلك، دعا البيان النيابي إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تتولى الدفاع عن الدول العربية.
هذا، ولم يسبق لبرلمانيين أردنيين أن أيدوا بهذه الطريقة عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، خصوصًا في جانب الدعوة للتدخل وتحريض الشعب الإيراني على حكومته.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي دعا فيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى العمل على حل سياسي لأزمة اليمن، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري قد لا يكون الخيار الأفضل.
وسبق لأعضاء في البرلمان أن أعلنوا وقوفهم ضد العمل العسكري البري في المعادلة اليمنية
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وفي التعبير عن حالة دعم نادرة لـ"عاصفة الحزم"، شدد أكثر من 50 نائبًا في البرلمان الأردني على التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، وذلك عبر بيان مسيس تم إصداره باسم هؤلاء النواب يحذر من تنامي النفوذ الإيراني في المجتمعات العربية، وفقًا لـ"رأي اليوم".
ولأول مرة ينطوي البيان على دعوة خاصة لأن تستمع الحكومات العربية لصوت الشعبي الإيراني، وهو يعاني من النظام القمعي في طهران، على أن تعمل الحكومات العربية على دعم هذا الشعب؛ ردًّا فيما يبدو على دعم إيران للحركة الحوثية في اليمن لأسباب طائفية.
إلى ذلك، دعا البيان النيابي إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تتولى الدفاع عن الدول العربية.
هذا، ولم يسبق لبرلمانيين أردنيين أن أيدوا بهذه الطريقة عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، خصوصًا في جانب الدعوة للتدخل وتحريض الشعب الإيراني على حكومته.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي دعا فيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى العمل على حل سياسي لأزمة اليمن، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري قد لا يكون الخيار الأفضل.
وسبق لأعضاء في البرلمان أن أعلنوا وقوفهم ضد العمل العسكري البري في المعادلة اليمنية
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]