كيف نستقبِلُ رمضانَ؟
احمد ابوبكر
1436/08/28 - 2015/06/15 05:43AM
[align=justify]بأيِّ شيءٍ ستستقبِلُ شهرَ رمضانَ؟
بنوايا لمُتابعةِ الأفلام والمُسلسلاتِ؟
أم بمَخزوناتٍ من الأطعمةِ والمشروباتِ؟
أم باستعداداتٍ لاستقبال النَّاسِ والعُزوماتِ؟
أم بتعليقٍ للزِّينةِ والفوانيس واللَّمباتِ؟
أم تنوي أن تستقبِلَه بسَفرٍ لبلدٍ أجنبيٍّ؛ للتَّمتُّع بالسَّهَرَاتِ
والاجتماع على المَعاصِي والشَّهَواتِ؟
كُلٌّ يُخطِّطُ لاستقبال الشهر، وينوي أن يفعلَ أشياءَ مُعيَّنةً فَرَحًا بقُدومِهِ.
لكن تُرَى هل ما تُفكِّرُ فيه وتنويه شيءٌ يُمكنُ أن تُؤجَرَ عليه ويكونُ في ميزان حسناتِكَ؟ أم هو شيءٌ ستُعاقَبُ عليه
ويكونُ في ميزان سيِّئاتِكَ؟
تأمَّل قليلًا، وستُحَدِّدُ.
اعلَم أخي أنَّ شهرَ رمضانَ فُرصةٌ، إن لم تغتنِمها فقد ضَيَّعتَ خيرًا كثيرًا، وحَرَمتَ نفسَكَ أجرًا كبيرًا. إنَّه فُرصةٌ إن انتهزتها، وعَرفتَ قِيمتَها، ولم تُضيِّعها من يدِكَ، تكونُ قد وَضعتَ قدمَكَ على أوَّل طريق الجنَّةِ بإذن الله.
قد تتساءَلُ: كيف هذا؟!
أقولُ لكَ: بأن تُحسِنَ استقبالَ شهر رمضان.
ولكن كيف تستقبِلُه؟
يُمكنُكَ أن تستقبِلَه بعِدَّةِ أمورٍ، وليس الكلامُ لكَ وَحدكَ، ولكنَّه لي ولكَ ولجميع المُسلمين.. مِن هذه الأمور ما يلي:
1- أن ندعُوا اللهَ تعالى أن يُبلِّغنا رمضانَ، وأن يُعيننا على صِيامِهِ وقِيامِهِ.
2- أن نستعِدَّ له بالتَّفَقُّهِ في الصِّيامِ، بمعرفةِ أحكامِهِ المُختلفةِ؛ حتى لا نُفسِدَ صَومنا دُونَ أن نشعُرَ.
3- التَّوبةُ والرُّجوعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، والاستقامةُ على دِينهِ.
4- أن ننوِيَ فِعلَ الطاعةِ في رمضان، والابتعادَ عن المَعصيةِ، حتى إذا قَدَّرَ اللهُ وفاتَنا قبل إدراكِنا للشَّهر، نُؤجَرُ على نِيَّتِنا الطيِّبةِ بإذن الله.
5- أن نُسامِحَ ونعفُوَ عَمَّن أخطأ في حَقِّنا أو ظَلَمنا، وأن نطلُبَ السَّماحَ مِمَّن أخطأنا في حَقِّهم.
6- إذا بلَّغنا اللهُ رمضانَ، فلنَحمده سُبحانه على ذلك، فهو فَضلٌ ومِنَّةٌ من اللهِ قد حُرِمَها غيرُنا مِمَّن توفَّاهم اللهُ
ولم يُبلِّغهم رمضانَ.
بلَّغنا اللهُ وإيَّاكم رمضانَ، وأعاننا جميعًا على صِيامِهِ وقِيامِهِ، وتقبَّلَه مِنَّا.[/align]
بنوايا لمُتابعةِ الأفلام والمُسلسلاتِ؟
أم بمَخزوناتٍ من الأطعمةِ والمشروباتِ؟
أم باستعداداتٍ لاستقبال النَّاسِ والعُزوماتِ؟
أم بتعليقٍ للزِّينةِ والفوانيس واللَّمباتِ؟
أم تنوي أن تستقبِلَه بسَفرٍ لبلدٍ أجنبيٍّ؛ للتَّمتُّع بالسَّهَرَاتِ
والاجتماع على المَعاصِي والشَّهَواتِ؟
كُلٌّ يُخطِّطُ لاستقبال الشهر، وينوي أن يفعلَ أشياءَ مُعيَّنةً فَرَحًا بقُدومِهِ.
لكن تُرَى هل ما تُفكِّرُ فيه وتنويه شيءٌ يُمكنُ أن تُؤجَرَ عليه ويكونُ في ميزان حسناتِكَ؟ أم هو شيءٌ ستُعاقَبُ عليه
ويكونُ في ميزان سيِّئاتِكَ؟
تأمَّل قليلًا، وستُحَدِّدُ.
اعلَم أخي أنَّ شهرَ رمضانَ فُرصةٌ، إن لم تغتنِمها فقد ضَيَّعتَ خيرًا كثيرًا، وحَرَمتَ نفسَكَ أجرًا كبيرًا. إنَّه فُرصةٌ إن انتهزتها، وعَرفتَ قِيمتَها، ولم تُضيِّعها من يدِكَ، تكونُ قد وَضعتَ قدمَكَ على أوَّل طريق الجنَّةِ بإذن الله.
قد تتساءَلُ: كيف هذا؟!
أقولُ لكَ: بأن تُحسِنَ استقبالَ شهر رمضان.
ولكن كيف تستقبِلُه؟
يُمكنُكَ أن تستقبِلَه بعِدَّةِ أمورٍ، وليس الكلامُ لكَ وَحدكَ، ولكنَّه لي ولكَ ولجميع المُسلمين.. مِن هذه الأمور ما يلي:
1- أن ندعُوا اللهَ تعالى أن يُبلِّغنا رمضانَ، وأن يُعيننا على صِيامِهِ وقِيامِهِ.
2- أن نستعِدَّ له بالتَّفَقُّهِ في الصِّيامِ، بمعرفةِ أحكامِهِ المُختلفةِ؛ حتى لا نُفسِدَ صَومنا دُونَ أن نشعُرَ.
3- التَّوبةُ والرُّجوعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، والاستقامةُ على دِينهِ.
4- أن ننوِيَ فِعلَ الطاعةِ في رمضان، والابتعادَ عن المَعصيةِ، حتى إذا قَدَّرَ اللهُ وفاتَنا قبل إدراكِنا للشَّهر، نُؤجَرُ على نِيَّتِنا الطيِّبةِ بإذن الله.
5- أن نُسامِحَ ونعفُوَ عَمَّن أخطأ في حَقِّنا أو ظَلَمنا، وأن نطلُبَ السَّماحَ مِمَّن أخطأنا في حَقِّهم.
6- إذا بلَّغنا اللهُ رمضانَ، فلنَحمده سُبحانه على ذلك، فهو فَضلٌ ومِنَّةٌ من اللهِ قد حُرِمَها غيرُنا مِمَّن توفَّاهم اللهُ
ولم يُبلِّغهم رمضانَ.
بلَّغنا اللهُ وإيَّاكم رمضانَ، وأعاننا جميعًا على صِيامِهِ وقِيامِهِ، وتقبَّلَه مِنَّا.[/align]
المرفقات
715.doc