كيف نخدم الاسلام

علي محمد عمر المختار
1433/11/12 - 2012/09/28 18:12PM
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم اللهم اياك نعبد واياك نستعين ونصلي ونسلم على خير مبعوث للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين الذي دعا الناس الى الله الى الاسلام بكل اسلوب وبكل وسيلة مباحة و متاحة ولم يألو في ذلك جهدا وبعد...... فانه لايخفى على عاقل مدى التاثير القوي والفعال لوسائل الاعلام وخصوصا الفنية من مسلسلات وافلام وبرامج في التاثير على عقول وقلوب الناس بل وخلق مفاهيم جديدة وغريبة وكسر وتحطيم حقائق ثابتة وصحيحة واظهارها بمظهر التخلف ولا دليل اعظم على ماأقول من الافلام الغربية المسيئة لخير البرية وسيد الناس أجمعين...اذا يجب ان ندرك ان اعظم خدمة للاسلام في هذا الزمان بعد تمسكنا نحن المسلمين بتعاليم القرآن وسنة المصطفى العدنان هي أن يقوم
أثرياء المسلمين بارك الله لهم وزادهم من فضله بالتعاون مع العلماء أهل الحق وأتباع السلف الصالح والمتفتحين على ثقافة العصروالمبتعدين عن التطرف والاقصاء والاستعلاء على الناس ان يقوموا سوية بانشاء شركة اعلامية براس مال اسلامي تجمع خيرة المتخصصين ف العالم من الفنيين والخبراء السينمائيين لانتاج افلام ومسلسلات بشكل دائم ومستمر وليس آنيا فخير من موقع الدفاع ان نكون نحن المسلمين في موقع الهجوم طبعا المسالم والمتعقل باستخدام الفكر والاعلام...... لنوضح للعالم رسالة الاسلام وحقيقية الشخصية العظيمة في العالم محمد صلى الله عليه وسلم التي تدعو الى التسامح والتعارف بين شعوب العالم وتتيح الفرصة لتفهم البشرية حقيقة الاسلام ... بهذا العمل نرجو من الله ان نكون نحن المسلمين قد وفقنا لخدمة ديننا والدفاع عن اسلامنا ونبينا بمايناسب العصر وباللغة والاسلوب الذي يفهمه ابناء البشرية جميعا على اختلاف ثقافاتهم واديانهم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
المشاهدات 1978 | التعليقات 2

بارك الله فيكم ، لكن الافلام والمسلسلات الإسلامية لن تخلو من النقد
والدعوة المباشرة أظنها افضل


اخي العزيز احمد.....اشكرك واثني على تعليقك القيم..... لكن هل الخوف من النقد مبرر لترك الاجتهاد لخدمة الاسلام بمايرضي الله ولو سلمنا بان النقد مبرر لترك استخدام الوسائل الفنية المنضبطة باحكام الشريعة اذا والحال هذه لم يكن ليصلنا كثير من اراء علمائنا الاجلاء الاجتهادية عبر عصور الاسلام والتي تعرضت للنقد الشديد في حياتهم ثم بعد ذلك اصبحت في حياتنا الان من المسلمات.