كاتب: انتشار الإسلام وصعوده يؤرق اليابان أكثر من "داعش"
احمد ابوبكر
1437/09/28 - 2016/07/03 13:07PM
[align=justify]قال الكاتب البريطاني دوغلاس روبرتسون إن اليابان ترى في انتشار الإسلام وصعوده مشكلة أكبر من بروز تنظيم الدولة داعش.
جاء ذلك في مقال للكاتب دوغلاس روبرتسون بصحيفة إندبندنت البريطانية تعليقا على قرار المحكمة العليا في اليابان على قانون يتيح للحكومة مراقبة أفراد الجالية المسلمة في البلاد.
وأشار روبرتسون إلى أن الصحف الناطقة باللغة اليابانية التزمت الصمت التام إزاء قرار المحكمة العليا ليس لشيء سوى أن الأمر يعود في جوهره إلى الثقافة اليابانية التي تفرق بين ما هو ياباني وما هو غير ياباني.
وأضاف روبرتسون أن هذا التفريق يمتد أيضا إلى ما يعتنقه الفرد من أفكار غير يابانية أو معتقدات وديانات غير يابانية.
وبهذا الفهم، فإن المسلمين والمسيحيين اليابانيين يعتبرون في هذا المجتمع "مختلفين" إلى حد ما عن أبناء وطنهم الآخرين.
وأوضح الكاتب أنه لاحظ خلال أحاديثه العرضية مع أصدقائه اليابانيين أن صعود الإسلام وانتشاره هو ما يؤرق بالهم وليس استفحال شأفة "الإرهاب" العالمي حتى أنهم "لا يفطنون أصلاً للفرق بين تنظيمات -مثل الدولة الإسلامية- والدين الإسلامي".
وأكد روبرتسون على أنه ينبغي معالجة الأسباب الجوهرية لتنامي المشاعر المعادية للإسلام في اليابان ومناقشتها.
يذكر أن المحكمة العليا في اليابان صادقت على خطة مراقبة شاملة لكل مسلمي اليابان .
و كشف تسريب 114 من ملفات الشرطة في عام 2010 عن وجود نظام مراقبة شامل ضد مسلمي اليابان يشمل دور العبادة ومطاعم الأكل الحلال والمنظمات والجمعيات الإسلامية في طوكيو .
ويبلغ عدد المسلمين في اليابان نحو 150 ألف نسمة منهم 100 ألف من المهاجرين و12% (نحو 18 ألفًا) من أصل ياباني بحسب آخر إحصائيات المسلمين في اليابان.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]
جاء ذلك في مقال للكاتب دوغلاس روبرتسون بصحيفة إندبندنت البريطانية تعليقا على قرار المحكمة العليا في اليابان على قانون يتيح للحكومة مراقبة أفراد الجالية المسلمة في البلاد.
وأشار روبرتسون إلى أن الصحف الناطقة باللغة اليابانية التزمت الصمت التام إزاء قرار المحكمة العليا ليس لشيء سوى أن الأمر يعود في جوهره إلى الثقافة اليابانية التي تفرق بين ما هو ياباني وما هو غير ياباني.
وأضاف روبرتسون أن هذا التفريق يمتد أيضا إلى ما يعتنقه الفرد من أفكار غير يابانية أو معتقدات وديانات غير يابانية.
وبهذا الفهم، فإن المسلمين والمسيحيين اليابانيين يعتبرون في هذا المجتمع "مختلفين" إلى حد ما عن أبناء وطنهم الآخرين.
وأوضح الكاتب أنه لاحظ خلال أحاديثه العرضية مع أصدقائه اليابانيين أن صعود الإسلام وانتشاره هو ما يؤرق بالهم وليس استفحال شأفة "الإرهاب" العالمي حتى أنهم "لا يفطنون أصلاً للفرق بين تنظيمات -مثل الدولة الإسلامية- والدين الإسلامي".
وأكد روبرتسون على أنه ينبغي معالجة الأسباب الجوهرية لتنامي المشاعر المعادية للإسلام في اليابان ومناقشتها.
يذكر أن المحكمة العليا في اليابان صادقت على خطة مراقبة شاملة لكل مسلمي اليابان .
و كشف تسريب 114 من ملفات الشرطة في عام 2010 عن وجود نظام مراقبة شامل ضد مسلمي اليابان يشمل دور العبادة ومطاعم الأكل الحلال والمنظمات والجمعيات الإسلامية في طوكيو .
ويبلغ عدد المسلمين في اليابان نحو 150 ألف نسمة منهم 100 ألف من المهاجرين و12% (نحو 18 ألفًا) من أصل ياباني بحسب آخر إحصائيات المسلمين في اليابان.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]