كاتبة فرنسية: مسلمو الروهينغا يفرون من جحيم إلى جحيم
احمد ابوبكر
1436/08/15 - 2015/06/02 02:38AM
[align=justify]قالت الكاتبة الفرنسية، صوفي أنسيل، إن مسلمي إقليم أركان (الروهينغيا) في ميانمار، ينطلقون في رحلة الهجرة من الظلم في بلادهم وهم ضعفاء عاجزون، إلا أنهم "ينتقلون من جحيم إلى جحيم آخر، ويباعون كما يباع العبيد"
واعتبرت الكاتبة الفرنسية، والتي أصدرت كتابًا تحدثت فيه عن مأساة الروهينغيا على ألسنتهم، إن "هناك لعبة سياسية تكمن وراء ما يقوم به البوذيون ضد مسلمي أراكان، حيث تعمل حكومة ميانمار على الإيقاع بين منسوبي الدينَين من أجل حماية قوتها في الإقليم، وتسعى إلى جذب البوذيين إلى صفها".
كما أوضحت أنه "لولا لجوء الحكومة إلى تمييز المسلمين، لكان بالإمكان أن يعيش المنتمون إلى الدينَين معًا في أراكان، مشيرةً إلى أن هناك موقف عام في الإقليم ضد المسلمين، وكثيرون يعملون حتى على منع وصول المساعدات إليهم".
وأضافت الكاتبة أن "التمييز العنصري ضد المسلمين ثمرة ديكتاتورية دامت 50 عامًا، ولا بد من مضي جيلين على الأقل حتى تتلاشى هذه الكراهية"، لافتة إلى أن "مآسي مسلمي أراكان تتواصل حتى بعد مغادرتهم لبلادهم إلى البلدان المجاورة، مضيفةً أن مسلمي أركان، بهذه الهجرة، هم كالمستجير من الرمضاء بالنار".
وفي السياق نفسه، أشارت إلى أن "الروهينغيا يقعون في يد عصابات تجارة البشر في تايلاند وماليزيا، وهما الدولتان اللتان يلجؤون إليهما، مشيرةً إلى أن المصاعب التي يواجهها مسلمو الروهينغيا لا تنتهي عن حدود ميانمار، فهم يباعون كما يُباع العبيد من أجل تقوية اقتصاد البلدان المجاورة".
ووجهت أنسيل الاتنقاد إلى "الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، لرفعهما الحصار المفروض على ميانمار عامي 2012 و2013، وتطبيع علاقاتهما معها"، مستطردة بالقول إنه "ارتكبت الدول الغربية خطأً برفع العقوبات المفروضة على ميانمار، فيما المجازر مستمرة بحق الروهينغيا، ويجب تطبيق هذه العقوبات مجددًا"، على حد تعبيرها.
ونوهت أيضا إلى أن "جميع المسلمين سيُطردون من البلاد بناءً على رغبة الحكومة الميانمارية، نتيجة تأخر تطبيق العقوبات الدولية، وأن ميانمار تفقد تنوعها العرقي وتتجه إلى الدين الواحد مع مضي الوقت".
المصدر:المسلم[/align]
واعتبرت الكاتبة الفرنسية، والتي أصدرت كتابًا تحدثت فيه عن مأساة الروهينغيا على ألسنتهم، إن "هناك لعبة سياسية تكمن وراء ما يقوم به البوذيون ضد مسلمي أراكان، حيث تعمل حكومة ميانمار على الإيقاع بين منسوبي الدينَين من أجل حماية قوتها في الإقليم، وتسعى إلى جذب البوذيين إلى صفها".
كما أوضحت أنه "لولا لجوء الحكومة إلى تمييز المسلمين، لكان بالإمكان أن يعيش المنتمون إلى الدينَين معًا في أراكان، مشيرةً إلى أن هناك موقف عام في الإقليم ضد المسلمين، وكثيرون يعملون حتى على منع وصول المساعدات إليهم".
وأضافت الكاتبة أن "التمييز العنصري ضد المسلمين ثمرة ديكتاتورية دامت 50 عامًا، ولا بد من مضي جيلين على الأقل حتى تتلاشى هذه الكراهية"، لافتة إلى أن "مآسي مسلمي أراكان تتواصل حتى بعد مغادرتهم لبلادهم إلى البلدان المجاورة، مضيفةً أن مسلمي أركان، بهذه الهجرة، هم كالمستجير من الرمضاء بالنار".
وفي السياق نفسه، أشارت إلى أن "الروهينغيا يقعون في يد عصابات تجارة البشر في تايلاند وماليزيا، وهما الدولتان اللتان يلجؤون إليهما، مشيرةً إلى أن المصاعب التي يواجهها مسلمو الروهينغيا لا تنتهي عن حدود ميانمار، فهم يباعون كما يُباع العبيد من أجل تقوية اقتصاد البلدان المجاورة".
ووجهت أنسيل الاتنقاد إلى "الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، لرفعهما الحصار المفروض على ميانمار عامي 2012 و2013، وتطبيع علاقاتهما معها"، مستطردة بالقول إنه "ارتكبت الدول الغربية خطأً برفع العقوبات المفروضة على ميانمار، فيما المجازر مستمرة بحق الروهينغيا، ويجب تطبيق هذه العقوبات مجددًا"، على حد تعبيرها.
ونوهت أيضا إلى أن "جميع المسلمين سيُطردون من البلاد بناءً على رغبة الحكومة الميانمارية، نتيجة تأخر تطبيق العقوبات الدولية، وأن ميانمار تفقد تنوعها العرقي وتتجه إلى الدين الواحد مع مضي الوقت".
المصدر:المسلم[/align]