قيادي بعثي شيعي.. مكة ستدمر على رأس من فيها إذا انهار بشار
احمد ابوبكر
1434/10/07 - 2013/08/14 08:30AM
هدد ما يسمى الأمين القطري لحزب البعث في لبنان "فايز شكر" السعودية بتدمير مكة على رؤوس ساكنيها، إذا تم التهديد بإسقاط نظام بشار الأسد.
"شكر" المعروف بتعصبه الطائفي والحزبي، وتبعيته المباشرة لنظام بشار، قال خلال لقاء على قناة التيار العوني "أو تي في" حررته "زمان الوصل" إن بندر يفكر أن بإمكانه تهديد بشار وتدمير جبل قاسيون، مضيفا بعاميته: "بتتدمر مكة على راس بندر وراس من فيها، وقت بفكر (بندر) بهادا التفكير"!
وهنا تدخل المقدم المسيحي مستهجنا هذا الكلام من "شكر" ومذكرا إياه بأن مكة مدينة مقدسة، فقال "شكر" إن ليس الخلاف في مكة أو جدة أو الرياض فـ"أنا عم بحكي بموضوع له علاقة بسياسة استراتيجية"!
ويبدو أن "شكر" الذي حاول "تكحيل" كلامه ضد أقدس مدن المسلمين، قد "عماه" عندما اعترف من حيث لايدري أن هذا التهديد بتدمير مكة "سياسة استراتيجية".
ولما حاول "شكر" أن يغطي أكثر على إقراره بما يدور في خلده، قال إن كرامة الإنسان أغلى من أي حجر أو مكان، فسأله المذيع باستهجان مشوب بالازدراء: برأيك من سيقصف مكة، الصواريخ الإيرانية أم السورية، أم حزب الله؟.. فرد شكر: لا أعرف، لكنه استدرك: أنا أتكلم كمسؤول وكسياسي، فنحن لا نستهدف لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا، وهذا الموضوع وصل حافة الانهيار، منتقدا "الحالة الهستيرية" لدى من لم يقدروا على تغيير شيء في سوريا.
المصدر: زمان الوصل
"شكر" المعروف بتعصبه الطائفي والحزبي، وتبعيته المباشرة لنظام بشار، قال خلال لقاء على قناة التيار العوني "أو تي في" حررته "زمان الوصل" إن بندر يفكر أن بإمكانه تهديد بشار وتدمير جبل قاسيون، مضيفا بعاميته: "بتتدمر مكة على راس بندر وراس من فيها، وقت بفكر (بندر) بهادا التفكير"!
وهنا تدخل المقدم المسيحي مستهجنا هذا الكلام من "شكر" ومذكرا إياه بأن مكة مدينة مقدسة، فقال "شكر" إن ليس الخلاف في مكة أو جدة أو الرياض فـ"أنا عم بحكي بموضوع له علاقة بسياسة استراتيجية"!
ويبدو أن "شكر" الذي حاول "تكحيل" كلامه ضد أقدس مدن المسلمين، قد "عماه" عندما اعترف من حيث لايدري أن هذا التهديد بتدمير مكة "سياسة استراتيجية".
ولما حاول "شكر" أن يغطي أكثر على إقراره بما يدور في خلده، قال إن كرامة الإنسان أغلى من أي حجر أو مكان، فسأله المذيع باستهجان مشوب بالازدراء: برأيك من سيقصف مكة، الصواريخ الإيرانية أم السورية، أم حزب الله؟.. فرد شكر: لا أعرف، لكنه استدرك: أنا أتكلم كمسؤول وكسياسي، فنحن لا نستهدف لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا، وهذا الموضوع وصل حافة الانهيار، منتقدا "الحالة الهستيرية" لدى من لم يقدروا على تغيير شيء في سوريا.
المصدر: زمان الوصل