قيادي بالجهاد الإسلامي يخصّص خطبة الجمعة لنشر التشيُّع في غزة
احمد ابوبكر
1436/05/06 - 2015/02/25 04:01AM
[align=justify] دعا عبد الله الشامي، القيادي البارز بالجناح السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" والناطق الرسمي باسم الحركة في قطاع غزة، الفلسطينيين إلى مساندة ودعم ملالي إيران، واصفًا ثورة الخميني بـ"الإسلامية"، زاعمًا أن نصرة الإسلام على أعدائه لن تأتي إلا من إيران!
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة الماضية، التي ألقاها "الشامي" في مسجد سيد قطب بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأقدم خلالها على الترضِّي والترحُّم على مؤسسها "الخميني".
ونقلت شبكة "مفكرة الإسلام" عن "الشامي" قوله خلال الخطبة: "إن الخميني [رضي الله عنه] أسَّس دولةً عبر ثورته المعروفة بالثورة الإسلامية، وكوّن دولةً استطاعت صناعةَ السلاح النووي، وهي من سيقوم بهزيمة أمريكا وإسرائيل؛ لأن النصر والتمكين سيكون من إيران"، على حد زعمه.
وعقب الصلاة استوقفه أحدُ الشباب مستنكرًا ترضِّيه على "الخميني" رغم أن الإيرانيين يقتلون أهل السنة ويغتصبون نساءهم في العراق وسوريا، لكن "الشامي" اتَّهم الشاب بـ"الضلال"، مدعيًا أن الشيعة الإيرانيين "مسلمون ومناضلون شرفاء"، مستنكرًا وصفهم بـ"الروافض"، قبل أن يترك المكان دون الإجابة عن استفسارات الشاب.
ويشار إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" تقيم علاقات وثيقة مع إيران، وهناك اتهامات للحركة بالترويج للتشيُّع في قطاع غزة عن طريق خطب الجمعة في المساجد التي تقع تحت سيطرتها، مقابل رواتب عالية جدًّا يتلقاها أعضاؤها من طهران، مصحوبة ببعض الأوامر السياسية.
المصدر: الدرر الشامية[/align]
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة الماضية، التي ألقاها "الشامي" في مسجد سيد قطب بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأقدم خلالها على الترضِّي والترحُّم على مؤسسها "الخميني".
ونقلت شبكة "مفكرة الإسلام" عن "الشامي" قوله خلال الخطبة: "إن الخميني [رضي الله عنه] أسَّس دولةً عبر ثورته المعروفة بالثورة الإسلامية، وكوّن دولةً استطاعت صناعةَ السلاح النووي، وهي من سيقوم بهزيمة أمريكا وإسرائيل؛ لأن النصر والتمكين سيكون من إيران"، على حد زعمه.
وعقب الصلاة استوقفه أحدُ الشباب مستنكرًا ترضِّيه على "الخميني" رغم أن الإيرانيين يقتلون أهل السنة ويغتصبون نساءهم في العراق وسوريا، لكن "الشامي" اتَّهم الشاب بـ"الضلال"، مدعيًا أن الشيعة الإيرانيين "مسلمون ومناضلون شرفاء"، مستنكرًا وصفهم بـ"الروافض"، قبل أن يترك المكان دون الإجابة عن استفسارات الشاب.
ويشار إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" تقيم علاقات وثيقة مع إيران، وهناك اتهامات للحركة بالترويج للتشيُّع في قطاع غزة عن طريق خطب الجمعة في المساجد التي تقع تحت سيطرتها، مقابل رواتب عالية جدًّا يتلقاها أعضاؤها من طهران، مصحوبة ببعض الأوامر السياسية.
المصدر: الدرر الشامية[/align]